محلة نجيب باشا
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
البارت 72
_______________
وحُسنُ ظنِّكَ بالأفعَى مُكابرةٌ
فالطَّبعُ يَغلبُها والعِرقُ دسَّاسُ
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب
ولا ينال العلا من طبعه الغضب..إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلب في أنيابها العطب..قد يعشق المرء من لا مال في يده
ويكره القلب من في كفه الذهب..ماقيمة الناس إلا فِي مبادئهم
لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب..إذَا امتَلأت كَفُ اللَّئيَمِ مِنَ الغِنَى
تمَايلَ إعجَاباً وقَال أنَا أنَا...ولكن كَرِيمُ الأصلِ كَالغصن كُلَّمَا
تَحمَّلَ أثْمَاراً تَواضَع َوانْحَنىَ.._________________
ماسه ..
بابا تمرض فجأه يصخن و تعبان مابي حيل وراها بدا صدره يضيق بدينا نشك بي كورونا عزل نفسه ما يقبل نتقرب عليه خصوصاً ماما و بس عبدالرحمن بقى ينطي الدوا و هو يدفعه يخاف عليه من العدوى
و رغم هذا الشي انعدت ماما و عبدالرحمن سوه و آني و مينا و بقى حسام محتار بينا اخذنا للطبيب اللي راجعه هو بفترة اصابته كان كبير بالعمر و فاهم
المشكله ميسم و امجد خطار عدنا و احنه ننصاب واحد ورا الثاني نخاف عليهم تذا بقو من العدوى و اذا راحو اخاف يكونون حاملين الفايروس و يعدون غيرهم بعد
آني و مينا شويه چنا احسن من البقيه ما ارتاحو شويها الا بعد ما نطاهم الطبيب براسيتول بالمغذي و اني و مينا بس حبوب الحمدلله بس ما بينا حيل نوگف
بالگوه اسحل نفسي و اوگف بالمطبخ اسوي شوربه شلون ما چان و ارجع انام لأن سبأ چانت رايحه لبغداد تزور اهلها و ماكو احد غيري يوگف يسوي
لذلك ميسم و امجد ما قبلو يتركونا عزلو نفسهم و لبسنا كلنا كمامات و بقو همه يهتمون بينا و ماما تگوللها .. بنتي اخاف مو زين عليچ حامل انتي لا تنعدين روحي لبيتكم و اعزلو نفسكم كم يوم لحد ما تتأكدون مابيكم شي
ـ و اني اروح اگعد ببيتي اكل و اشرب و انام و انتو ما تگدرون توگفون تطبخون لگمه و هاي ماسه توگع بيها لازم توگف تطبخ و هي مريضه
ـ هاهيه شنسوي
ـ الكاتبه الله يصير
" و قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "مينا بس تتشكى هاي خوافه و شافت بالتلفزيون گالو هوايه ماتو بالفايروس و هي من سمعت بنفسها مصابه ليهسه وجهها اصفر و خايفه گلتلها .. انتي راح تموتين من الخوف مو من الفايروس هسه مو گال الطبيب وضعنا زين آني وياچ الحمدلله
![](https://img.wattpad.com/cover/320701244-288-k273463.jpg)
YOU ARE READING
محلة نجيب باشا
General Fictionسندخل الى قلب بغداد لأحد ازقتها التي خبأت بين جدرانها عبق الماضي و سنطرق باب احد بيوتها في محلة نجيب باشا و نعيش تفاصيل حياتهم من جيل الى جيل