محلة نجيب باشا
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
البارت 62
_____________
من يخـبر المشـتاق أنّي والذي
خلق السـماء تزايـدت أشواقيوبأنني اشتاقه أشـتاقه
حتّى يفيض الدّمع من أحداقينزلت دمـوع العيـن حين كتـبته
فوق الحروف فأحرقت أوراقـــيمن لي بطــيرٍ أستعير جناحه
كي نلتـــقي من بـعد طول فـراقتشتاقه روحي وكل جـوارحي
يا لهفــة المشـــتاقُ للمشتاقِ______________
ميسم ..
وصلنه خبر من عبدالرحمن عن طريق المحامي انه ريم رافعه عليه دعوة طلاق كل يوم تصدمنا بصلافتها و جرأتها اكثر من اليوم اللي قبله و ما ندري وين راح توصل
هو بيا حال و انتي رايحه تدورين قضايا و محاكم عاد اصبري الله يفرجها عليه و بعدين اطلبي الطلاق محد مجلب بيج
هذا كان كلام ماما بس بابا ما تفاجأ كال .. هي مو اصيله و كل شي اتوقع منها
قررو هو و حسام يروحون للمحكمه لأن اكيد راح يجي عبدالرحمن بلكي يكدرون يشوفو هو من يوم ما انحبس ما شافو زيارة الرجال ممنوعه بس للنساء مسموح
و هم حتى لا يكون وحده بهيج موقف عمامي هم كالو نجي وياكم نزلنه كلنا لبغداد قبلها بيومين و بيوم المحكمه راحو بابا و حسام و عمو زياد و عمو عدنان و الحارث للمحكمه
بقينا ننتظر خبر منهم ورا ساعتين رجعو بابا وجهه ينكط عصبيه و حسام عاكد الحواجب ما كدرنا نصبر سألناهم بقلق .. شكو شصار ؟!
رد بابا .. هيج صلافه و جساره بعمري ما شايف
ابني رجال و رايحين ويا احنه خمس زلم و هي جايه بطولها ويا المحامي لا أم و لا أخ ولا بشر وياهافاتت من كدامنه تمشي ويا المحامي و تحجي ويا بهمه و ما التفتت علينا ولا اهتزت ولا كأنها تعرفنه اصلاً و دخلت وحدها على القاضي شويه و طلعت تمشي بكل صلافه و احنه روحتنا على الخالي بلاش
لا هو اجه ولا القاضي طلب احد من عدنا بس هيج رحت دا نغث من هالصلفه هاي و رجعنا
بقينا مصدمين شنو هالجرأه اللي عدها هذا مو شي سهل شلون تكدر وحدها تجي شنو من اهل هذوله لعد وين امها اللي جانت تكول حتى للكليه اوديها و اجيبها بأيدي ؟!
مر كم يوم و رجعنا لبيتنا ايناس و عبير كل شويه وحده تتصل نكضي وقت وياهم هذوله جهال ايناس متعلقين بينا و احنه روحنا مفرفحه عليهم
صار سنتين من رجعو لبيتهم بس ماكو طريق الهم الطريق مسدود و خطر يكولون اكو خلايا مال دواعش هناك ؛ مكتفين بالتليفون لحد ما الله يفرجها من عنده
![](https://img.wattpad.com/cover/320701244-288-k273463.jpg)
أنت تقرأ
محلة نجيب باشا
General Fictionسندخل الى قلب بغداد لأحد ازقتها التي خبأت بين جدرانها عبق الماضي و سنطرق باب احد بيوتها في محلة نجيب باشا و نعيش تفاصيل حياتهم من جيل الى جيل