البارت 16

5.5K 465 225
                                    


محلة نجيب باشا

بقلمي عطر الياسمين🌸🖤

البارت 16

______________
قال ...
" سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بأخيك"

لأنه يعلم إنهُ لن يخذُله و لن يُفلِتَ يده ابداً

أن يكون لك اخ يعني أن لكَ قلبٌ ينبُضُ في جسدٍ آخر ؛ أن يكون هناك وجهٌ يحمل ملامح ابيك و يدٌ تحملُ حنان أمك

______________

شفته شمر سماعة التليفون و ركض يصعد ليفوك تركت الكزاز بالكاع و نسيت كل شي و ركضت ورا و اني اصيح

حيدر .. شكو حيدر فدوه جاوبني شصاير؟!!

على صوت الهوسه طلعو من غرفهم عمتي و نضال و ولدها و عدنان و عمتي تصيح على حيدر تسأل هو رد بسرعه و هو صاعد
- نهاد مسوي حادث

كبت العيطه جوه و هو كمل الدرج و بعدين صاحني حتى ملابسه بعد مايندلهن ؛ صعدت اركض نطيته القميص و البنطرون و نزل يركض و اني ورا

طلع هو و اني كعدت الم الكزاز و انظف الكاع و دموعي تنزل و ادعي ربي ان شاءالله يكون بخير و يرجع سالم مابي شي

________________
حيدر ...

اول ما سمعت الخبر احس انضربت على راسي حسيت نهاد مات و الشخص اللي اتصل ما حجى الحقيقه

جان زميله من الدائره و من المعلومات مالته مطلعين رقم التليفون ؛ اللي فهمته منه انه همه منطلقين الصبح بسياره باص عشر موظفين متوجهين لعكركوف

و بالطريق مسوين حادث و ما حجى تفاصيل الحادث او اني ما لحكت افتهم منه بس ردت اعرف اخويه بخير لو لا!!

مااعرف شلون وصلت للمستشفى والله رجلي ما شايلتني رجع ينعاد بذاكرتي استشهاد انور دا احس بنفس الشعور نفس الوجع

و كل لحظه ادعي ربي و اردد .. ياربي دخليك احمي ماعندي طاقه لخساره جديده ياربي هذا مو بس اخويه هذا احسه ابني والله كل واحد بيهم احسه قطعه من قلبي

فرحت من سحبته الدائره من الجبهه كلت راح اامن عليه هالمره طلعلنه الأيفاد الك بيها حكمه يارب

وصلت المستشفى اخيراً طبيت جوه اركض و اسأل بالأستعلامات شفت موظفين اصدقائه واكفين و عيونهم حمر و مبين عليهم جانو يبجون

- السلام عليكم بس كلولي انتو اصدقاء نهاد مو؟!
رد واحد منهم .. اي اي انت حيدر لو زياد؟!
- حيدر ؛ بس كلي هو زين؟!
- والله مااعرف احنه واكفين هنا صار تقريباً ساعه و محد طلع نطانه جواب مانعرف منو مات منو عايش منهم العلم عند الله

سألته بضعف و قهر .. ليش اكو احد مات؟! يعني الحادث جان قوي؟!

اختنك و ما كدر يرد و جاوبني الولد الثاني .. السياره مكلوبه بيهم و اللي عرفنا اكو خسائر بس منو مانعرف صدكني

محلة نجيب باشا Where stories live. Discover now