محلة نجيب باشا
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
البارت 49
______________
عاشرته مو يومين عاشرته أعوام
و من زعل ذاك اليوم طشرهن و كام ..!_______________
سناء ..
- لج شبيج البارحه طلعتي من يمي زينه و ما بيج شي
- ماادري يمه اشو صفطت المسواك مال المحل عمار متسوك و مخليهن بالبيت كالي اللي تكدرين عليه فوتي بالمخزنو اخو اجه يبات يمه حتى لا يبقى وحده من دخلت للبيت ما احجيلج الهوسه انصدمت و هاي عود عمار يكول اني منظف ؛ ما كدرت اكعد و البيت هيج وصخ سويت اللي اكدر عليه بس رأساً ظهري و بطني العمليه احسها تريد تنفتك
ضربت على رجلي و كلت بعصبيه .. لعد من اجه اخذج مو وصيته يدير باله عليج و كال اي ؟!!
منتظرج تروحين تصفطين صناديق الببسي و تنظفين هو انتي وضعج مال هيج شغل ؟!- لا لا هو كال اللي تكدرين عليهن بس اني اخذني الواهس
- اصلاً مو زين عليج تشيلين اي ثكل عمليتج بعدها جديده ما خفتي تنفتح ؟!!
امشي انزعي العبايه و نامي يلله ما تتحركين ؛ هو لو ما اخو هنا جان اخذت البنات و رحنا نظفنا حتى لا تتعبينبقيتها يمي هي و بناتها و عمار يروح هو و اخو يبات ببيتهم لحد ما تعافت و تأكدت منها زينه يلله خليتها تروح لبيتها
( بعد مرور شهور )
ماتغيرت بيها هوايه اشياء غير الولد تشاركو اشترو سياره بسيطه سوه و حسام هو اللي يسوقها لأن
عبد الرحمن ما يعرف يسوقمن يريد يطلع بيها ويا عائلته لازم حسام ياخذهم طلعو بيها لبيت اهل ريم و حسام اخذ سبأ ثاني يوم و طلعو بيها
وراها اجه كال .. كومو اطلعكم يمه
- وين نروح
- خابري ابويه انطي خبر و الله كريم يللهخابرته ما كال لا بدلنا و طلعنا كلنا آني ليكدام و سبأ و البنات ليورا التفت عليهم حسام و كال .. وين يعجبكم تروحون
ردو بصوت واحد .. للأعظميه
ضحك و رد .. اي والله اني هم اشتاقيت لهوا الأعظميه
جانت طلعه حلوه كلش تونسنا بيها ؛ بعدها بأسبوع اقترب رمضان و اجه حيدر لبغداد كعدت يمه بالحديقه جان صافن
- شبيك حيدر
جر حسره و كال .. هذا عدنان شبي ليش هيج قلبه اسود !! ترى آني ما كتله شي يقهر ليش هيج زعل ؟!!نصيت راسي ساكته فات حسام سلم و كعد يمنه رفع راسه حيدر و سأله .. عمك هم يخابرك ؟
- مرات كلش قليل
- ماتعرف شبي هيج تخبل عليه ؟ صارله اكثر من سنتين مقاطعني على شنو ما كلت شي يزعل كتله عينك على بيتك و عائلتك و نصحته يحافظ عليهم
![](https://img.wattpad.com/cover/320701244-288-k273463.jpg)
أنت تقرأ
محلة نجيب باشا
General Fictionسندخل الى قلب بغداد لأحد ازقتها التي خبأت بين جدرانها عبق الماضي و سنطرق باب احد بيوتها في محلة نجيب باشا و نعيش تفاصيل حياتهم من جيل الى جيل