محلة نجيب باشا
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
البارت 25
______________
بدايات عام 1990
حيدر واكف بالطرمه كدام باب المدخل و بجانبه عبير اللي كملت ثلاث سنوات لابسه فستان وردي لحد الركبه و جواه كولون ابيض و شعرها مرتب
ايدها على عيونها و تبجي و هي تشوفني شايله الجنطه و طالعه ، منظرها كسر قلبي من وصلت للباب و التفتت الها وهي تفرك عيونها بأيدها و الأيد الثانيه لازمه دشداشة ابوها
شالها و باس خدها و حجه وياهه .. ليش تبجين بابا؟!
اشرت عليه و حجت .. اريد ماما
- هسه تجي ماما
- اروح وياها
- لا مايصير ، بعدين شنو تريدين تعوفيني وحدي؟!
- وين راح تروح؟!
- تجيبلج اخت حلوه مثلج و تجيزادت بالبجي و حجت .. اني مااريد اخت اريد ماما
ضحك ضحكه قويه و حضنها و بقى يحجي وياها و يوعدها بشغلات يسووها سوه اذا بقت بالبيت ، انطيت الجنطه مال المستشفى لأنعام تحطها بالسياره و رجعت عليه
- هاي شلون راح اروح والله بالي راح يبقى يمها هي حتى عند امي ماترضى تبقى
- لا يظل بالج و لا تفكرين بيها هسه بس تطلعون تسكت اذا ويايه ماتبجي
- هسه لو اخوانها هنا
- بين ماتروحون و ترجعون همه جايين ان شاءالله يلله روحي لا تتماهلين خطيه ناصر راح يتأخر دينتظركمباس راسي و حجه .. تكومين بالسلامه ان شاءالله
- الله يسلمكحجيتها و اجتني مغصه صاح .. يلله يابه استعجلي
وصلني للباب و حجه .. اذا بنيه سميها ميسم
- و اذا ولد؟
- بكيفج
- علي؟
- حلو اتفقناصعدني بالسياره و سلم على ناصر .. يابه احنه متعبيك ويانه لو عندي سياره مااخليك تتعنى بس هم سياره ماكو و هم هاي الطفله ماتصبر عند احد لو اني لو امها و ذولاك اخوانها بالمدرسه
- صدك جذب ابن عمي انت و ام عبد الرحمن تتدللون ان شاءالله ترجعلك بالسلامه هي و الصغير
- امين ، يلله يابه توكلووصلنا للمستشفى كال ناصر .. راح ابقى بره يم الأستعلامات انعام اذا احتاجيتو شي اطلعيلي
ردت عليه .. تمام
دخلنا جوه بسرعه دخلوني لصالة الولاده و انعام بقت بالباب تنتظر
انعام .. مرت ساعه كامله و اني شايله الجنطه مال ملابس الطفل و واكفه رجليه صارن خيوط و الممرضات وحده تفوت وحده تطلع كل اللي اسألها .. سناء جابت
ترد .. هسه اشوفها
و تروح بعد ماترجع راحت رجليه من الوكفه ورا الساعه يلله طلعت وحده من الممرضات و صاحت .. سناء منو وياهه؟
![](https://img.wattpad.com/cover/320701244-288-k273463.jpg)
YOU ARE READING
محلة نجيب باشا
General Fictionسندخل الى قلب بغداد لأحد ازقتها التي خبأت بين جدرانها عبق الماضي و سنطرق باب احد بيوتها في محلة نجيب باشا و نعيش تفاصيل حياتهم من جيل الى جيل