البارت 32

4K 450 275
                                    

محلة نجيب باشا

بقلمي عطر الياسمين🌸🖤

البارت 32

_____________

وأنا الذي فقد الحياة بفقدها
وأصابني من ذلة الخسرانِ

بابٌ الى الجناتِ أغلق بعدها
يا ويحَ قلبي والأسى أرداني

ُبُنَيَّ دع عنك التوجد وابتهل
للواحِدِ المعبود ذو الإحسانِ

ان يُجزلَ الإحسانُ يجعلَ قبرها
روضُ الجنان وساحة الغفرانِ

وتكونَ في الفردوسِ أكرم منزلٍ
تجني قطوفٌ من ثمارٍ داني

____________

سناء ...

كاعده و دموعي تنزل بقلبي شعور ماكو كلمات ممكن تعبر عنه احساس الفقد مؤلم كل كسره تواجهني اكول هاي اقوى من اللي قبلها رحيل الأم يحسسك انه باب من ابواب الجنه جان مفتوح الك و انسد للأبد

مرت بذاكرتي كل لحظاتي وياها من طفولتي لحد شبابي و زواجي و اطفالي اللي جانت تفرح بولادتهم و تهتم بيه و بيهم

ضحكتها
صوتها
كلماتها
لمساتها الحنونه
عيونها اللي تحاوطني وين ما اكون
قلبها اللي يحس بيه بدون مااحجي
راحن .. كلهن راحن و صارن جوه التراب

يعني بعد ما اشوفها ؟!
ماافرح بجيتها و جهالي يركضون لحضنها؟!

غمضت عيوني بقهر و نزلت دموعي الحاره تحرك خدودي ؛ قبل اسبوع جانت يمي تريد ترجع لبيتهم و اني اتوسل بيها ابقي ما شبعت منج و اليوم اني كاعده بفاتحتها !!

والله مدا اصدك شي مثل الحلم .. كابوس اريد اكعد منه بس لا هو ديخلص ولا اني دا استوعب انه هذه حقيقه

كاعده على يميني عمه ام صلاح لازمه ايدي و تصبر بيه و من الجهه الثانيه ام رائد مرت عمي عصرت ايدي ام صلاح و كالت

- حبيبتي اصبري و احتسبي و قوي نفسج ادعيلها بالرحمه
- اشتاقيتلها عمه بعد ما مر يوم على وفاتها و اشتاقيتلها شلون راح اعيش باقي عمري بدونها ؟!

- كل ما تشتاقيلها ارفعي ايدج و ادعيلها و اقريلها قرآن و تصدقي راح يبرد قلبج امج الله يرحمها هم مو صغيره و عانت هوايه كم مره انلجم قلبها ابوج الله يرحمه و ورا ابو مهند و كملها عليها سفر فارس راحت ارتاحت و ماتت موته سهله لا عذبتكم ولا انذبت و حرتو بيها ريج يحبها و ماتت بفراشها و الموت يا امي علينا حق نسأل الله حسن الخاتمه

بقت تحجي و تصبرني و اني تعبت من البجي سكتت و بقت دموعي تنزل الباب مفتوح و ناس تفوت و ناس تطلع و كل شويه تجي وحده تاخذ من خاطري

مرت من كدامي انعام رمقتها بنظره للحظه حسيتها وحده غريبه ؛ للحظه نسيت كل شي بيناتنا و شلت منها بقلبي اني و ناصر و رجاء محروك قلبنا و هي تمشي بنص الفاتحه لابسه دشداشه سمائي

محلة نجيب باشا Where stories live. Discover now