السلام عليكم متابعاتي الحلوات
شلونهن بنات المحلهسؤال مهم اريد اسأله الكم ..
من انزل اعلان القصه بالفيس اتفاجأ بكمية التعليقات و البنات اللي يقرون القصه و بالبارت التعليقات ما توصل ميتين تعليق ليش ؟!!اذا حابين القصه ليش ما تتفاعلون ؟!
اليوم طولت البارت و اريد تشوفوني همتكم💪🏻محلة نجيب باشا
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
البارت 24
_____________
اكثرُ الأوجاع الماً هو الم الوطن حين ينزف
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
_____________
- يمممه جهالي
- مو مدرستهم الحمدلله لا تخافين بس كل الأهالي خافو و الكل راحو يجيبون جهالهم و شفتج ما طلعتي
- اوكفي هسه البس عباية امي و اجي
- و بنتج وين تعوفيها
- امي يمهادخلت اركض و هي تصيح ورايه .. سناااء لا تجين اجيبهم اني
ما رديت عليها طبيت اركض تلكتني امي .. شبيج يمه؟
- ماادري يمه هاي منتهى جيراننا تكول اكو مدرسه واكع عليها صاروخ اروح اجيب الجهال
- انفجعو كون المدرسه ليش؟
- يمه وين عباتج
- هاي يمه معلكه كدامج شبيج
- عبير خليها يمج هسه اجيتركتها و طلعت مااعرف شنو جانت تحجي ويايه كل تفكيري يم جهالي لا تنقصف مدرستهم هم وين انطي وجهي بلياهم
طلعت اركض منتهى رايحه اريد اسد الباب و اجاني صوته
- وين رايحه ماما؟!
شهكت و صحت .. يمه جهالي شلون اجيتو
رد عبد الرحمن .. مشي غير
احجي و اتلمس بيهم اتأكد همه زينين .. بيكم شي
- ماكو شي انتي شبيج؟فتحت الباب فوتتهم و بعدني اسأل .. شلون اجيتو يعني المدرسه كلها طلعت؟
- اي ما اخذنا بس اول درس و الدرس الثاني بقينا شاغر بعدين بدو الأهالي يجون ياخذون جهالهم و طلعونه كلنه و سمعت المعلمات يحجن بيناتهن على مدرسه انقصفت بصاروخ و الطلاب ماتوحجت ايناس .. ماما الصغار هم يموتون؟
رد حسام .. لعد ماسمعتي المعلمات من حجو يم باب المدرسه يكولون هوايه جهال ماتو؟
ردت عليه .. شمدريني عبالي بس الكبار يموتونمن الهبطه و الخوف اللي حسيت بي دقايق احس ريكي نشف و بعد مابيه حيل حتى احجي حضنتهم ثلاثتهم لصدري
و بجيت و اني اردد .. الحمدلله و الشكر ربي الف حمد و شكر الك من حفظتهم الي و رجعتهم بالسلامه
طلعت امي و صاحت .. هاا يمه بشريني الحمدلله جبتيهم
وكفت و مسحت دموعي .. همه اجوي ولدي ابطال ماينخاف عليهم
![](https://img.wattpad.com/cover/320701244-288-k273463.jpg)
YOU ARE READING
محلة نجيب باشا
General Fictionسندخل الى قلب بغداد لأحد ازقتها التي خبأت بين جدرانها عبق الماضي و سنطرق باب احد بيوتها في محلة نجيب باشا و نعيش تفاصيل حياتهم من جيل الى جيل