فالنمرح قليلًا

168 19 0
                                    

الجديد بالأمر أن العلاقه بين احمد، ومرام صارت لطيفه بعض الشيء بعد أن حاول أحمد تغيير أسلوبه مع مرام مُنذ اليوم الذي بغاتته بسؤالها قائله: م«نتا لطيف اهو وبتعرف تجامل امال كنت دبش على طول معايا ليه، بعيدًا عن ان الموضوع مصلحه او غيره انت كده كده كنت هتسيبني وكنا هنسيب بعض فما كنش لازم الأسلوب بتاعك ده يعني»
ابتسم احمد وقال:«احنا بقى لنا قد ايه دلوقتي مع بعض»
_«اسبوعين»
_«مكنتش عايز اقولك بس اتمنى يعني انك تفهميها كويس»
نظرت له دهشه قائله:«حاجة ايه؟»

بلل شفتيه ثم اردف:«سليم»
أضطرب قلبها حالم أستمعت لأسمه خاصتًا منه
اردف أحمد:« مستغربيش سليم جه لوالدك هدده انه ممكن يفضحك بالعلاقه اللي كانت بينكم»

كادت تتحدث، قلبها يقفز من مكانه، ولا تعلم من أين اتى بهذا الحديث.
قطعها قائلا:«ما تتكلميش انا عارف كل حاجه، وعارف ان هو كداب هو عاوز يوهمنا بكده وحتى لو انت كنتي يعني مرتبطه بي مش من حقه يفكر في كده طبعا والدك مسكتلوش ورد له التهديد بالتهديد» وسجنوا بالمقابل بس يعني زي متقولي كان لازم تتعاقبي شويه فقرر والدك ان هو مش هيسيبك كده من غير جواز ولازم حد يجي يلمك، قالها بقهقة،
واسترسل:« ووقع عليا انا الاختيار بس انا حابب اقولك انك ادبستي فيا لأني مش هسيبك»
قالها بُمزاح يساوي شعره بأصبعه بغرور مصتنع»
قاطعته قائله بصياح:«ايوه يعني انتم كنتم بتكدبو عليا، والـ هيلمني ده أنت صح ومفيش مصلحة ولا حاجة.»

قالت غاضبه:«انتم كدبتم عليا وخدعتوني، وأنا عملت كده عشان خاطر بابا وفي الأخر هو اليعاقبني طب ليه طب كان جه قالي كنت هشرح له كنت هفهمه»
ملئت الدموع اعينها، ثم تطلعت له قائلة:« وانت اشتركت معاه في حاجه زي كده ليه خدعتني»
قال بثقه:« يمكن عشان انا بحبك مثلا»
تحجر لسانها عن الكلام بينما قال:«استغربتي ليه! كنت دايما لما بتنزلوا هنا مصر و بتيجي مع باباكِ كنت بشوفك، حبيتك من اول مره شفتك فيها الكلام دا من 3 سنين فاتوا أول مره نزلت مصر فيها من ساعتها، وانا عيني ما اتشلتش من عليكِ وللأسف معرفتش احازل اغض بصري عنك، ولما سألت وعرفت انك مُرتبطه وبتمنى ما تسالنيش عرفت ازاي لأن دي علاقاتي الخاصه ساعتها زعلت أوي أن كل يوم كنت بتمنى انك تبقي ليا وفي الاخر تكوني مرتبطه بس لحد الموقف ده، الحقيقه الشاب ده لما كان بيتكلم مع باباكي انا مكنتش موجود لكن انا دخلت في اخر الكلام، وسمعت كلامه وفهمته لما باباكي شافني وعرف ان انا سمعت أتحرج مني جدا كان دا الوقت المناسب الـ انا اتقدملك فيه وصدقيني قلت له، وقتها انه هيكون بغرض الحب مش عشان خاطر ان اداري اي حاجه او عشان خاطر اني بعزه، ومش عايز مشاكل لا خالص دا عشان خاطر اني بحبك.

من بعد ما قال تغيرت مرام كثيرًا شعرت للوهلة الأولي ان احمد هو الحب الذي لطالما كانت تبحث عنه دائمًا.

بعد خمسة ايام كان موعد الحكم علي ابرار منعها أمير من حضور المُحاكمة ولكنها علمت في وقت لاحق انها حكم عليها ب10سنوات بتهمة الخطف، ومحاولة القتل العمد.
إنهارت جلنار، وقتها باكية حاول أمير التخفيف عنها قليلًا ولكنها بنهاية، والدتها التي عاشت عمرها معاها.

رُفقاء الملجأ " الرابطة "Where stories live. Discover now