الظلام

245 23 0
                                    


الدُعاء بعد التشهد الأخير قبل التسليم من الصلاة مُستجاب.

" سُنة مهجورة "

تعصف بها الأمواج كلما حاولت الصعود لِسطح تهبط الموجة فوق رأسها مُباشرة وكأنها تُجبرها علي الهبوط لأسفل القاع الي أعماق المجهول أغمضت عيناها للمرة الأخيرة وهي ترا تجمع بعض الأسماك الصغيرة فوقها أثر رائحة التونة التي ظلت عالقة بها.

_ أسف  علي ما يبدو انكم عقبال ملقتوها كان السمك تمكن منها تشوه جامد في الجسد
وأردف الطبيب مسترسلًا حديثة القاسً عليهم:«قرنية عينها باظت ع الأرجح احتمال تتغير لأن وجدها بشكل دا هيسبب عمي خلال أسبوعين هو حاليًا هيكون في تشويش وعدم رؤية بوضوح هي ممكن تفوق كمان ساعات بس أهم حاجة محدش يحسسها بوجود حاجة اتعملو عادي جدًا كأنها شوية خدوش وهيروحو لحالهم العامل النفسي مهم، وياريت تبعدو عنها أي مرايات اليومين دول لحد متلتئم الجروح.

حديث مثل صاعقة كهربائية عمت ع الجميع وقعت هالة ارضًا باكية لم يعبأ لها أحد، لما هيا هنا لما كل تلك الدرما والحرن لأجل فتاة لا تعرفها، وحدها أدركت أن هناك لغز مفقود وهي مرام
بكي ساهر من مظهر فتون الذي كانت قد أتت المشفي به كانت مظهرها مُغطي بدماء وعيناها نازفة بينما مـي أغشي عليها بالحال وسعد كأنه قد فقد النطق لم يتحدث من، وقتها ولكنه ذهب لشرطة
_« اهدي يا استاذ سعد احنا أول منعرف مين كان السبب ورا كل دا هيتقبض عليه في الحال القوات بدور علي سامح اذا مبقاش  جثة!»
_«ميخصنيش تتصرفو عاوز أعرف كانو عاوزين ايه من مراتي واي الدافع ورا كل دا؟»
_« بلغتنا قوة ان تم القبض علي مجموعة من رجال سامح هنستجوبهم يمكن يكونو عارفين حاجة عن حوار خطف زوجة حضرتك.»
غادر سعد غاضبًا من كل شئ أولهم نفسه كيف يمكنه تخطى رؤية فتون هكذا غير هذا تحتاج فتون لدعم نفسي وهو لن يصمد امام رؤيتها هكذا فهو من سيحتاج الدعم عاد للمستشفي وجد الحال علي ما هو عليه مع زيادة الحاضرين سارة رشيد، والدة مـي جلنار وأبرار نادرين التي أتت لأجل شيقيقتها وزوجها أقترب زوج نادرين من سعد وأردف:« شدة وتزول يابني»
بعدها بوقت حضر بدر الذي أت مُعانقًا سارة شقيقته الباكية
_« أهدي ياسارة مش كدة ان شاء الله خير أه البنت دي مشفتهاش غير مرة يوم كتب الكتاب بس بين عليها قوية وهتستحمل متقلقيش»
اردفت سارة:«صبعان عليا أبني أوي يابدر.»
نظر بدر لسعد الخالي الملامح، والتعبير ك جثة هامدة
خرج الطبيب مرة أخري وأردف: نقلنلها دم دلوقتِ، جسديًا الجروح هتتلتئم كدة كدة نفسيًا بقا دا دوركم تقدرو تتدخلو.
كانت مـي قد افاقت وغادرت الحجرة واتت تقف مع الجميع جينما انتهي الطبيب من مكانها تحرك ساهر ومـي
أوقفهم سعد بجمود:«أنا هدخل لوحدي الأول»
كان ساهر سيتحدث غاضبًا أوقفته مـي:« سيبه ياساهر خلي يدخل الأول مهمًا كان مراته»
دلف سعد واغلق الباب خلفه تجعدت ملامح ساهر، وأردف:
« المفرود نشوفها احنا كمان احنا لينا فيها اكتر منه!»
_«بتقول ايه ياساهر دا بقا جوزها مش، وقته المهم نطمن عليها»

رُفقاء الملجأ " الرابطة "Where stories live. Discover now