ليلة گ الحلم

270 25 3
                                    

لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا


ازالت فُستانها امام مرأة الحمام اتجهت لتستحم بغصة مؤلمة مزعجة  تتطلعت مرة أخري علي تلك الندبات علي جسدها لم تختف  بعد هناك أثار شنيعة خجلت هل سيراها زوجها بهذا المنظر أخذت حمامها وخرجت حمد الله انها لم تجد سعد فقد كانت ترتدي بُرنس الحمام اسرعت تنتقي بجامة من الدولاب ولكن أين البِجامات رباه حثت وبحثت لم تجد سوا القمصان ذات الحملات القصيرة والطويلة لعنت مـي بِسرها فـهي من وضعت الملابس انتقت الطويل منها واخذت طرحة شفافة وضعتها علي كتفيها اصبح مظهرها مُضحكًا بعض الشئ دلف سعد ونظر لها ورفع حاجبه بدهشة من مظهرها.
قال بمرح: اي دا انتِ بتجربي تلبسي ساري هندي صح!
ارتبكت قائلة وهي تُمسك القميص تُلملمه لأخر قدمها قالت بتعلثم
_مفيش أصل ملقتش بجامة و، و..
أقترب سعد بضع خطوات منها وأردف بهمس:« بتدراي ايه يافتون كل حاجة ظاهرة اعقلي وسيبي نفسك وخليكِ حرة وخدي راحتك عادي انا زي جوزك يعني
قالها بسخرية مرحه ضحكت هي بخجل
قال سعد بحزن:« انا عارف انك مش بدراي جسمك علي قد مبتدراي الجروح»
ازال الطرحة من علي زِراعِها وأردف:«جروحك هي جروحي يافتون
وأملس بيده علي مكان الجروح بذراعها:« لازم اشركك كل حاجة حتي وجعك هنخفي الجروح دي مع بعض ان شاء الله»
أجلسها علي السرير وقبلها من رأسها وأردف:«تيجي نصلي وبعدين ناكل لقمة صراحة انا جعت مش عارف بقالي فترة بجوع كتير مش ممكن دي عدوة من ساهر انا لازم مقعدتش معاه كتير.
قالها وهو يسير متجهًا للخارج كأنه يُحدث نفسه
ابتسمت عليه وذهبت معه توضئت وصلي بها، ومن، ثم تناولا بعض اللقيمات، وجلس يتحدثا قليلًا واثناء حديثهم أردف سعد:
«عاوز أقولك حاجة من ماضي وزمن كنت عاوز اقولها ومستني اليوم دا عشان أقولها بالحلال»
أردفت متوترة:«قول»
أقترب سعد منها وأردف: "بـــحبــك"
أضطرب قلبها، وبادلته المشاعر وانطلاقا بـ عالم اخر لهم خاص بهم لا يشاركهم فيه احد.

صباح يوم جديد أشرقت الشمس تجلجل بـِشُعاعها الذهبي بـ الأفاق استيقظت فتون وهبطت الى المطبخ بعدما ارشدها سعد على اماكن المنزل بإكمله قامت باعداد الفطور وجلست تنتظره عندما استيقظ هو لم يجدها بجانبه اندهش! أنها استيقظت مُبكرا هكذا تطلع بالساعه ليجدها الثانيه عشره ظهرا أيقن انه هو من قام متاخرًا وليس هـي هبط وجدها تجلس امام التلفاز وجد ايضا ان الفطور جاهز ولكن لم تمد يداها عليه باغتها بنداء
_« حببتي مصحتنيش ليه من بدري لما صحيتي»
نظرت له بحب، وأردفت:«مرضتش أصحيك لقيتك متعمق كدا في النوم فقولت اسيبك تنام براحتك»
_«يعني ينفع كده انا كُنت ناوي اصحى الأقي الوش القمر ده قدامي بس انتِ خيبتيلي ظني صحيت بدل ما الاقي وشك لقيت المخده!
قهقة بحب ونظرت لملامحه الجميله
اتجه لها قبلها بمودة وحب ونظر لأعينها مطولًا ثم إن عيناك هزت ثبات قلبي.
وأردف:«رغم أن بحب عينك البني أكتر بس الأخضر مديكي جاذبية شديدة بتغريني بصراحة»
ابتعدت بدهشة مصحوبة بخجل ومُزاح«انا اول مره اشوف واحد لون عين اللي بتغريه»
غمز لها هو وقال لأحراجها اكثر:«الحقيقه إن كُل حاجه بتغريني فيكي يا فتون»
طأطأت رأسها خجلا وأردفت:«طب يلا عشان نفطر عشان انا مستنياك من الصبح»

رُفقاء الملجأ " الرابطة "Where stories live. Discover now