♡ جبر ﷲ ♡

154 14 6
                                    

الفصل دا انا بجلد نفسي بيه كُله رومانسي وانا كائن بيتأفف مِن الرومانسية زي ساهر كدا فين وفين عقبال متهفه الحاله
اللهُ الوكيل اذكرو الله قبل متبدأو يااخواتي

«ساهر انت اتجننت عاوزني أركب المرجيحه دي! انا ممكن اسقط فيها انت ناسي اني في الشهر السابع وخطر»
اردف ساهر بملل:«إنتِ المُصممة تيجي الملاهي، وكل الـ هنا عمومًا خطر عليكي أعملك ايه، وبعدين انا هروح أركب المُرجيحه دي إستنيني انتِ هنا بقا عشان انا اتحمست لروكبها جدًا»
صاحت بغضب:« ساهر ما تسبنيش استنى خدني معاك هركبها انا كمان تعالي اسندني مش قادرة امشي»
عاد اليها يقول ساخرًا:«طب يلا حبيتي امشي يلا قال تركبي المرجيحه أنتِ قادرة تمشي أصلا!»
_«طب بص بلاش دي ركبني اللي هناك دي»
صاح وهو يقول:«بصي انتِ تقعدي هنا مكانك، ومش هتتحركي عقبال ما اروح اجبلك غزل البنات علشان نروح عشان انا مش عارف ايه ال خلاني اطاوعك اصلا»
قالت بعبث طفولي:«مليش دعوه انا عايزه اركب المرجيحه يا ساهر»
نظر لها ساهر بدهشه قائلًا:«للأسف محدش قالي ان انا هجيب طفلتين، واحدة كبيره شحطة والتانيه لسه في بطنها»
غادر من أمامها اما هي تطلعت الى الأرجوحه التي تهتز بشغف ثم وقفت ذاهبه اتجاهها جلست عليها تترجح بهدوء وهي تبتسم قائله لنفسها:« ما في مرجيحه حلوه وانا مستمتعه اهو امال ايه بقاااا...
قالتها صارخه لأن هناك من دفعها وهي على الأرجوحه لترتفع عاليا وهي تصرخ ركض اليها ساهر بفزع يحاول ايقاف الأرجوحه ولكنه لم يستطع وقف مُقابل الأرجوحه ليُمسك بها لتصتدم به الأرجوحه لتقع مي عليه صارخه. وهي تقول:« احيه ساهر الحقني»
ثم صرخت باعلى صوتها مسترسلة:« هووولد اللحقني»
صاح وهو يحملها قائلًا:«يخربيتك، ويخربيتي لأني سمعت كلامك وجبتك هنا يامجنونة»
صرخت قائلة:«انت لسه بتتكلم اطلب الإسعاف بسرعة حلوف!»

_«يامرام يا حبيبتي بصي ايه اللي فيها لما تكملي دراستك بعد الجواز انتِ فاضلك سنة بس يعني تكمليها هناك عندي.»
اجابت بملل منه فهو لا ينفك عن تعجيل الزواج:«انا مش عايزه اتجوز دلوقت يا احمد افهمني»
هتف قائلًا:« تمام استني بقا اقدر افهم السبب؟»
قالت:«مفيش كل الحكايه اني انا حاسه ان انا يعني هقصر في دراستي وكده لو اتجوزت وبقى ليا بيت ومسؤوليه»
_« يا ستي أوعدك ان انا مش هخليكي تعملي اي حاجه خالص غير انك تدرسي»
تطلعت له قائله:«وأيه الـ يضمنلي بقى ان شاء الله
اجاب:«اعتقد ما فيهاش ضمانات انتِ مش هتعملي ايه يا حاجه بعد الجواز»
صمتت قليلًا وهي تفكر بالأمر.
فستغل حيرتهاوقال:«اسمعي يا حبيبتي الموضوع مش محتاج تفكير صدقيني انا عمري ما هخليكي تدمري مِستقبلك كل الحكايه ان انا محتاجك جنبي، ومشتقلك يا مرام افهمي!»
نظرت لعينيه مُباشرة وقالت:«انا كمان محتاجك يا أحمد بس انا لسه حاسه اني مش جاهزه اني اكون زوجه فاهمني احمد انا لسه باكل مصاصه!»
قهقه هو عاليًا واردف:«وايه يعني طب ما انا كمان بشتري مصاصه، وباكل مصاصه عادي هي المصاصه بتاعه الأطفال بس ولا ايه!»
ووضع يده علي يدها وقال:«  مفيهاش حاجه لو جبنا انا وانتِ مصاصه واحده ومصينا احنا الاثنين سوا»
تتطلعت له مُدعيه القرف قائله:«ايه القرف ده اكل انا وانت مصاصة واحده يع»
اردف:« والله انا عندي استعداد اكل مكانك لو انتِ بقى بتقرفي فأنتي حرة وبعدين متوهيش انتِ فهماني»
قالت:« انت بجد مجنون بس انا بحبك»
_«وانا بعشقك، وهقولهالك اخر مره هتيجي مني تتجوزيني يامرام»
_«موافقة ياأحمد»

رُفقاء الملجأ " الرابطة "Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ