ها قد عاد الأمل

281 27 4
                                    

الصاحب ساحب ويابخت الى صاحبه ساحبه لطريق ربنا

كان ساهر يتدحرج قلبه يمينًا ويسارآ في دقائق الأنتظار تلك، وكأن عقرب الثواني يأخذ قيلولة، وهو يسير من بُطئِه بنسبة له
تحرك للخارج يشم الهواء فلم يستطع الصمود أكثر من هذا .
رأته مـي، ونادته، ولكنه لم يجيب خرجت ورأه مُتسأله الي أين ذهب، مر الأثنان خلف ظهر سعد الذي ماذل يتحدث مع الرجل، ولكن لم يره أحد.
بالخارج، وقف ساهر حزين يدعو بـ الخفاء ان تسير الأمور علي ما يرام يشهق، ويزفر ببطئ ليزيل عناء القلق لتحط يد علي كتفه وابتعدت سريعًا نظر لها قائلًا:« قلقان أوي.»
أبتلعت لعابها، وظهر الاستياء، والحزن علي محياها، وقالت:«خير ان شاء الله ياساهر فتون بريئة، وكفاية ربنا عارف وهينجيها.»
أومأ لها مُرددًا:«ان شاء الله.»
أخبرته ان عليهم، الدلوف لأن القاضي سيدخل الأن أسرع الأثنان
مِتجهين للقاعة في تلك الأثناء، وجددت سارة سعد قد تأخر فهبطت من السيارة لتذهب لترا أين، وقتها كان ساهر، ومي أيضًا بنفس الطريق يسيرون، ولكنهم كانو مسرعين كان يقع علي الجانب بجدران المحكة بعض تماثيل العدالة أهتز، واحد منهم بسبب أن ساهر مر امامه مُصتدمًا به، وفي الخلف كانت سارة، ورائه مباشرة سقطت بقايا التمثال الثقيل علي قدم سارة لتصرخ نظر ساهر ورأهُ مُندهشًا لكنه أدرك أنه السبب أسرع يتفقد المرأة، وأخبر مي أن تعود للقاعة لكنها ذهبت خلفه ساعد ساهر المرأة شكرته سارة لكنها قالت له أن يذهب، وينادي أبنها الذي هناك، وهو سيتولي أمرها لأن قدميها تؤلمها، وقفت مـي معها تستندها لحين عودة ساهر متوترة ربما عاد القاضي الأن عليهم الذهاب أقترب ساهر من الشاب الذي أنها توًا حديثه مع الرجل أستدار باللحظة التي كان ساهر سيناديه بطبع لم يكن علي أخباركم ع شعور الوهلة الأولي التي يرا الأصدقاء بعض مُنذ زمن، فأحيانًا رؤية الآصدقاء تعيد الحياة ، دعوني أصف لكم شعور الأثنين قدر ما أستطعت الصدمة كانت حليفة الأثنان لا شئ تغير كثيرًا سوا أنهم أصبحو رجال، ولكن الملامح ماذلت مستقرة مكانها، ولكن مع مشاعر مختلفة فسعد كان سعيد، ولكنه يشعر بالخذي يريد مُعانقته لكن لا يعلم رد فعل ساهر،
كثيراً ما نهرب من الشيء لعجزنا عن موجهته، ساهر كان يريد معانقته أيضًا لكنَ شرارت النار بداخله كانت أقوي تحرقه، تذكر كل ما حدث بنفس اللحظة بالماضي كان ساهر أول المتحدثين يدعي اللامبلاة قائلًا: في ست اقصدي، والدتك اتكعبلت، وبتنادي عليك روحلها، قالها مُغادرًا ذهب ساهر اتجاه مي، وخلفه سعد يريد أن ينادي عليه لكن قد نصمت في بعض الأحيان لعجزنا عن التفوه بشئ سار خلفه مُسرعًا وصل ساهر عند مي قائلًا بغضب: يلا.
رأي سعد مي، وهي ايضًا رأته، وصدمت ولم يتحدث أحد لكن ساهر جذبها مُغادرين، وقتها تذكرت سارة ان هذا ساهر صديق سعد لامت نفسها هي لم تتذكره حين ساعدها لم تنتبه له لم تكن لتجعل سعد، وساهر يرا بعضِهما ستفتح جروح أخري لأبنها، ولم تلتئم الأخري بعد، نادا سعد ساهر، ولكنه لم يجيب ورأي الأثنان يدلفو لقاعة ما ساعد، والدته وأوصلها لسيارة، وعقله معهم، وأين ذهبو وماذا يفعلون هنا، و تفكيره ان ساهر لن يسامحه تأكد منه الأن لكنه لن يدع تلك الفرصة ربما هذا القدر الذي دعي به، عاد الي المحكمة سريعًا لكن أوقفته سارة ممسكة بيده، ونادرين بالكرسي الأمامي تنظر بدهشة! اردفت سارة، وهي ممسكة بذراع سعد تحثه علي ان يصعد لسيارة
كي يرحلو:« لا ياسعد بلاش يلا يبني ربنا يهديك انت مش لسا عندك ١٣سنة، عشان كدة كل واحد وليه مسؤلياته دلوقت الزمن بيتغير يابني طبيعي الـ بيحصل انسي، واستهدي بالله ويلا»
قالت نادرين:« هو في أيه ياسارة؟»
لم تجبها سارة، ولكنها نظرت لأبنها تترجاه ان يصعد، وللمرة الثانية ذهب معها، ولكن قد قرر تنفيذ ما بداخل رأسه فيما بعد
حينما دخل ساهر القاعة كان القاضي يدخل معه بنفس الثانية من الجهة الخاصة بهم تنهد، وترقب ما سيقول بقلق
حمحم القاضي، وبدأ بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم قررنا نحن هيئة محكمة القاهرة عند تلك الجملة كان قلب فتون سينخلع من مكانه اكمل القاضي: بعد رؤية الجثة، وتشريحها ثبتت انها مقتولة بـ السكين التي كانت تحملها الجانية، اما بعد فقد وافقت هيئة المحكمة علي قبول طلب المحامي الخاص بها لـ فرصة لجمع الأثبتات، ونعطي قرار بتأجيل الجلسة لـ 27/6 القادم رفعت الجلسة.
تنهد ساهر قليلًا وأتجه هو ومي الي فتون يطمئنوها.
بعد وصول سعد، وسارة اتجه سعد الي غرفته، وجلست سارة حزينة تفكر بـ أبنها ها هو الأن بعد هذا السنوات لم ينسي هل أخطأت بأبعادة لا هي فقط كانت تريد مصلحته
اما هو بالأعلي ألقي جاكته وتسطح علي السرير ينظر لسقف الغرفة يفكر في كيفية أصلاح هذا الأمر.

رُفقاء الملجأ " الرابطة "Where stories live. Discover now