لكل شخص وصل لهنا وقرأ روايتي:
اللـهم قُـر عَيـنه بـِما فـِي قَـلبـه
اللهـم ارح قَـلبـه بِمـا انتَ بـه اعـلمُ
اللهـم اعِنهُ عَـلـي مَشـقـات الحـياة
اللهـم سَـهـل عَليـه كُـل عَسـير
اللهـم حَقـق لـه مُـراده وبـَارك لـه فـِيه
اللهـُم ارزقـه زِيـارة بيْـتِـك الحَـرام
اللهم اغفر لهأومأ سعد لساهر الذي تقدم، وأعطي سعد اللاب توب
تحدث سعد بثقة:«الأن سيدي القاضي سنستمع للحقيقه بشكلآ أفضل.»
وضع سعد فلاشة بـ اللاب توب، وصدح صوت عبد الله وهو يتحدث لـ والدة روضة، ويخبرها ان ابنتها بيمأمن، ومحادثة اخري يتحدث بها مع روضة والتي قام سعد برفع الصوت عند حديثها وهي تقول مرة اخري " مش ندمانة ابدًا أني قتلته ولبستها في فتون هي تستاهل كل مبتظهر بتخرب كل حاجة.»
وقف الظابط عبد الله بفزع من ما سمعه الأن، ومن تسريبات مكالمات له مع ابنة شقيقتة نظر سعد ببتسامة لساهر وبادله هو ايضآ الأبتسام بتلقائية اثر نجاح خطتهم
بالطبع كان عليكم تخيل ما حدث بعدها ايضًا
أخذت فتون البرأة، وتلقي أمر بالقبض علي الظابط عبد الله لـ تهريب المجرم الحقيقي، وكريم المحامي لأشتركه الكاذب في توريط فتون
كما مَلَئتّ القاعة بتهاليل من انصاف الخير، والحقيقة، وبكت فتون ايضآ فرحًا
تقدمت فتاة من موقع فتون وأردفت:«مبارك يافتون انا حقيقي اسفة لأني ظنيت سيئ فيكي، واسفة علي الـ عمله أخويا معاكي»
قالت فتون:«رب الخير لا يظهر الا الخير، وحصل خير كل واحد خد جزائه ياريم»
ابتسمت لها ريم شقيقة معتز بالتبني، وغادرت
كاد سعد يذهب لها سعيدآ ك طفل ربح اليناصيب، ولكن توقف أثر رؤية هذا الرجل، والذي لم يكن سوا، والده رشيد الشرقاوي نظر له رشيد بمعني ان يتبعه خارجًا لحق به، بعدما ذهب لفتون وبارك لها مبتسمًا وذهب لوالده وهو يعلم ما سوف يخبره اياه وما سوف يلقي علي مسامعة من خربشات كلمات قد حفظاها مرارآ وتكرارآفي السيارة صعد سعد جانب رشيد الذي كان يجلس جانب سارة زوجته لم يتحدث معه طيلة الطريق الا عندما وصلا فندق كان قد حجزه لينزل به فهو لم يكن ليجلس عِند شقيقة زوجته
_«وبعدين معاك نسيب مشاغلنا، ونجري ورا العيال دي بقا»
اردف سعد بهدوء:« بس دول مش عيال دا صحبي الـ سبته زمان، ودي البنت الـ حبتها وسبحان الله الزمن جمعنا تاني»
قال رشيد بغضب:«الزمن بيتغير، والناس بتنسي وانت مش قادر تنسي!»
أقتربت سارة منه قائلة:«أهدي يارشيد سعد معملش حاجة لـ دا كله دول صحابه، وهو مش صغير»
أسترسل رشيد حديثه: أنتِ بردو هتقوليلي صحابه انا عشان كدة مكنتش عاوزة يسافر لأني عارف دماغه فيها أيه.»
قال: من الأخر هنسافر كلنا بعد بكرة ودا اخر كلام.
غادر سعد غاضبًا نظرت لأثره سارة، ومن ثم نظرت لزوجها بيأس، وجلست تستغفر ربها عله يهدي الأمور.
YOU ARE READING
رُفقاء الملجأ " الرابطة "
Romanceِفي جُنح الليل، وعتِمته، وأصوات نُباح الكلاب جَمعهم القدر؛ ليِصبح قَدرهم مُشترك ويقودهم إلى مكان أصبح هو ملاذهُم الوحيد، والأمن، ومِن جَوف الألم، وثغرات الأيام أصبحت صداقتهُم الرابطة الأهم، حول صراع أم، ونفور أُخرى! تدور الأيام؛ لتجتمع العِلاقات مُج...