ثأر (قيد التعديل)

Por amalelshiref

87.1K 9.3K 26.5K

عندما يُسلب منك كل شِئ, وتكتشف أن ماضيك وحاضرك مجرد خدعة مُتقنة, فلن يكون أمامك حينها غير الثأر, وإسترجاع ما... Más

مقدمة
-1-
-2-
-3-
-4-
-5-
-6-
-7-
-8-
-9-
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-30- ( لمن لم يظهر لهم هذا الفصل من قبل)
-31-
-32-
-33-
الشخصيات
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
رواية ثأر
-40-
-41-
-42-
-42- (لمن لم يظهر لهم هذا الفصل من قبل)
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
-49-
-50-
-51-
-52-
-53-
إستطلاع رأي✅
- 4 النـهاية 5 -
فصل اضافي
فصل اضافي٢
نقد
رينا

-39-

990 129 536
Por amalelshiref

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخباركم ايه جميعاً ؟ وحشتوني جدا, انا متأخرتش اهو ونزلت بارت جديد, استعدوا بقى لأحداثه -ضحكة شريرة-

حبيت اقولكوا اني اشتركت في مسابقة عصير الكتب بقصة بلا حياة, ادعولي اني افوز, اللي عايز يعرف اكتر عن المسابقة يبعتلي خاص, هي مسابقة مهمة جدا, خارج الواتباد, وهيحكم فيها كُتاب حقيقين و نقاد.

حبيت كمان اقولكوا اني عملت بث مباشر على الانستجرام امبارح واول امبارح وعجبتني الفكرة جدا, واتكلمت مع كذا بنت كانوا لذيذين قوي, لو حد مهتم اني اعمل بث تاني يقولي, وانا ان شاء الله اول ما احدد ميعاد البث القادم هقولكم.. وعامة انا ممكن اعمل بث مفاجئ في اي وقت, ودا بيكون مابين الساعة الواحدة صباحا -بليل- و 2 صباحاً -بليل برضوا- . 😀😀

ضيوف شرف هذا الفصل: 💜
xSalmaMuhammad HyemiELF MarimAdel mnbvbvcx

المهم, استمتعوا بالفصل, وشكرا جدا لدعمكم ليا كالعادة -قلوب كتيرة-
.......................

الماضي

بعد ايام من خروج نايل من المشفىَ، و كان قد مكث بها لمدة شهر كفترة نقاهة، نظراً لإجراءه لعملية كبيرة، كعملية زرع القلب.

فقد تغير نايل كلياً، و تحول من ألطف شخص بين أصدقاءه، الىَ العكس تماماً، متحجر القلب، قاسي، لا يبالي بأي شئ، و لا حتىَ بسلامته الشخصية، و قد تجاهل أوامر الأطباء له في ان لا يقترب من اي مشروبات كحولية، و ان لا ينفعل، او ان يقوم بمجهود كبير لفترة معينة..
اصبح يحتسي الشراب بشراهة، ليل و نهار، و أصبح يخرج إلىَ الكثير من المهمات التي يكلفه بها كلاً من جاكلين و دارك، و كان يقتل هذا و ذاك بدون ان يرف له جفن.

و رغم تعجب صديقاه من تغيره الكلي، إلا انهما اعطيا له العذر في ذلك، فما حدث معه ليس بالشئ الهين، بدءاً من اكتشافه لموت والدته بتلك الطريقة البشعة، و انتهاءاً بموت صديقه المقرب امام عينيه، و تحمله لهذا الذنب، نظراً لإعتقاده انه السبب في موته، و ان شفاءه جاء علىَ حساب قلب صديقه الذي انتزعوه منه ليفارق الحياة بعدها.

و حاول معه كلً من زين و ليام ان يقلع عن الشراب و التدخين بشراهة، و لكنهما لم ينجحا في ذلك، فنايل كان عنيد جداً عندما يتعلق الأمر بما يريد.

"اين هو ؟"

سمع صوت دارك الغليظ يصيح بالخارج، و هو يسأل ليام و زين عن مكان وجود نايل، بعد ان اقتحم عليهم المنزل بكل غضب، و رغم ذلك لم يبالي نايل بأي تهديد يخرج من فمه ان لم يظهر امامه الان، الصوت الذي كان يجعله يرتجف رعباً، اصبح بالنسبة له الأن لا شئ.

و بعد دقائق، قد صمت الجميع بالخارج، و في نفس اللحظة كان قد دفع باب غرفة نايل بقوة بقدمه، و دخل بوجه متجهم، و عينيه كانت حمراء من كثرة الغضب، نظر له نايل الجالس علىَ مقعد بجانب سريره بكل برود، حتىَ انه لم يحرك ساكناً.

"ايها اللعين، من تظن نفسك حتىَ تقوم بإلغاء المهمة ؟"

اتجه إليه دارك كالثور الهائج و هو يقول ذلك، و كان علىَ وشك ان يطوق رقبته بيد واحدة كما كان يفعل دائماً، و لكن يد نايل في المقابل اوقفته عن ذلك، ثم ارسل له نظرة نارية بعد ان وقف امامه.

"كيف تجرأ ؟"

أصبحت نبرة نايل غليظة، مليئة بكل حقد السنوات المنصرمة، و غضب كان قد كبته بداخله لفترة طويلة، و كان يحل محله الخوف.

إتسعت عينا دارك بصدمة لتصدي نايل له لأول مرة في حياته، بينما كانت صدمته الكبرىَ، هيَ عينا نايل، لم يرىَ بهما الخوف الذي كان يراه دائماً، بل رأىَ نظرة تحدي، و غضب هائل.

نفض نايل يد دارك بكل قوة و عزم، ثم تحولت نظراته الغاضبة و المتحدية، الىَ نظرات تهديد، و كان بيد دارك ان يدخل معه في شجار، و ان يحطم عظامه كما يظن، و لكن الجبن الذي بداخله، و الذي كان يداريه بالثوران و الصياح، قد اوقفه.

"دقيقة واحدة و تكون امامي بالخارج، سننفذ المهمة، و اليوم"

إكتفىَ بقول ذلك، و هم بالمغادرة، و في هذه اللحظة كانت تزور نايل ذكريات من الماضي، اختطاف دارك له، تعذيبه له و لأصدقاءه جسدياً و لفظياً، اي افتراءه علىَ مجرد اطفال صغار لا حول لهم و لا قوة.. تذكر ايضاً دان و هو يدافع عنه عندما يضربه دارك، بينما كان الأول بكل شجاعة يقف امام دارك و يترجاه ان يتوقف عن تعذيب صديقه، الىَ ان ينتهي به الأمر بضرب الاثنان معاً..
تذكر ايضاٌ خوفه الشديد منه، و الذي كونته معاملته الوحشية له و للكثير غيره، كل ذلك و اكثر، فدارك ليس بإنسان، بل انه وحش علىَ هيئة بشر، شيطان يعصف بكل شئ و اي شئ يقف في طريق رغباته.

"دارك"

قام نايل بمناداته ما ان وصل دارك الىَ باب الغرفة، فإلتفت الأخير له بحاجبان معقودان، ليجد ان نايل يشهر سلاح في وجهه، و قبل ان ينطق بكلمة واحدة، و قبل ان يستطيع حتىَ الهرب، كان نايل قد اطلق رصاصة علىَ ساقه اليمنىَ، ثم اليسرىَ، فوقع ارضاً راكعاً، و هو يتمتم بكل الشتائم القذرة التي لا يتحدث الا بها.

اقترب نايل منه، و نظر له للأسفل بكبرياء، ثم ابتسم ابتسامة جحيمية، و ركله في صدره ليستلقي علىَ ظهره.

"اراك في الجحيم"

و ما ان نطق نايل بذلك، حتىَ اطلق الرصاصة الثالثة في معدته، و الرابعة و الخامسة واحدة في رقبته، و الاخرىَ في رأسه، ليلقىَ دارك حتفه في ثوانٍ معدودة، بينما كان نايل ينظر له بكل تشفي، و شماتة، ليأخذ نايل بذلك ثأره من كل الافعال الاجرامية التي قام بها دارك.

..

الحاضر

( تناول افطارك حتىَ لا تضعف اكثر مما انت عليه، و حينها لن تستطيع ان تتظاهر بالقوة امامي)

قرأ نايل رسالة تمارا، و التي وصلت اليه ما ان خطىَ بداخل منزله، و بما ان تمارا لا تريد ان تظهر له اهتمامها، فقررت ان تسخر منه قليلاً، اي تضع السم في العسل، حتىَ لا يكتشف امرها.

اعاد نايل قراءة الرسالة مرة اخرىَ و لم تفارقه تلك الابتسامة التي تأسر القلوب، وقفت الخادمة امامه بملامح مصدومة، فهيَ لم تراه مبتسماً من قبل، فكان دائماً متجهم الوجه، عابس، و ان ابتسم، فإن ابتسامته تكون اما ساخرة، او خبيثة.

نظفت حلقها، فرفع رأسه لينظر لها، بينما هيَ انتظرت ان تتلقىَ اي اوامر منه.

"اعدي الافطار و اخرجيه في الحديقة، و اخبري زين ان ينتظرني هناك، و اخبريه ايضاً ان يهاتف ليام و يخبره ان يأتي"

أومأت الخادمة، فشكرها، شئ ايضاً لم تتوقعه، نظراً لأنه لم يفعله من قبل معها، او حتىَ مع اصدقاءه.

"السيد جاكلين ينتظر منذ نصف ساعة في غرفة المكتب"

عبست ملامح نايل، و حل التجهم مكان الابتسام، و
اشار لها ان تذهب، و اتجه هو الىَ غرفة مكتبه.

"اخيراً اتيت، اين كنت ؟"

كان جاكلين جالساً علىَ مقعد المكتب الرئيسي، و سأل نايل هذا السؤال بكل براءة كأنه لا يراقبه و يعرف عنه كل كبيرة و صغيرة، جلس نايل بكل هدوء علىَ احد المقاعد الامامية للمكتب، ثم نظر له بحاجب مرفوع.

"اعتقد انك تعرف اين كنت، ام ظننت اني لن اكتشف خدعتك التافهة ؟"

ارتبك جسد جاكلين، و ارتبكت ملامحه، و قد دق ناقوس الخطر بداخله، خوفاً مما قد اكتشفه نايل، و اخذ يتساءل، أيعني امر الصفقة، ام شئ اخر ؟.

"مـ.. ماذا تعني ؟"

"ان لم تتخلص من متحريك الفاشل هذا، فسأتخلص منه بنفسي"

"متحري ! متحري ماذا ؟!"

"جاكلين، لا تمثل دور البريئ علي، لقد لاحظته في الفترة الاخيرة يذهب اينما اذهب، و اجده في كل مكان انا به، اعتقد انك تشعر بالقلق من وجود تمارا في حياتي، صحيح ؟"

سأل نايل بكل خبث، و قرر ان يكشف اوراقه، فهو قد سمح لذلك المتحري ان يراقبه، حتىَ يرىَ في النهاية ماذا سيحدث، بعد ان اكتشف امره في اول يوم قد بدأ فيه بمراقبته.

"انا فقط اردت ان اخبرك انها لا شئ بالنسبة لي، هيَ مجرد فتاة استمتع معها، و عندما امَل منها سأتركها كالبقية، و لكن، ان اقتربت منها، او مسستها بسوء، اقسم لك، سأمحي اسمك من الوجود"

هدده نايل بنبرة مخيفة، و التي كانت دائماً تخيف جاكلين، و لكنه لا يظهر ذلك له، لذا نظف حلقه، ثم احتسىَ كوب الماء الذي كان امامه دفعة واحدة.

"انا لن افكر يوماً في ايذاءها، فلن يفيدني ذلك في شئ في النهاية، انا فقط اردت ان اطمئن عليك،اردت معرفة اخبارك و ما يحدث معك لا اكثر"

قال جاكلين بإرتباك، بعد ان نجح تهديد نايل، فالأول يعرف يقيناً ان نايل ان اراد سوءً بأي شخص، اذا فسيحل به سوء، خاصتاً بعد ان قام بتقوية علاقته بالمافيا الفرنسية.

و قد نجح نايل ايضاً في رسم اللا مبالاه في حديثه و في نظراته، عندما اخبره عن تمارا، حتىَ ان كان هناك ذرة واحدة بداخل جاكلين ترغب في ايذاءها، ان تتبدد، فهو يعلم ان كل ما يهم جاكلين هو المال و السلطة، و ان كانت تمارا لن تقف في طريق ذلك من خلال نايل، فهو لن يهتم بأمرها.

"لماذا توقفت عن العمل في الفترة الاخيرة ؟"

غير جاكلين الموضوع حتىَ لا يظهر ارتباكه اكثر لنايل، و ايضاً حتىَ لا يخسر هذا الاخير، فالمنظمة بدونه، لا شئ، فجاكلين لن يستطيع مهما فعل ان يصل الىَ كم العلاقات التي كونها نايل مع الكثير و الكثير من زعماء المنظمات و رجال الدولة، و لن يستطيع ايضاً ان يكون في نصف دهائه، لذا هو يحرص كل الحرص ان لا يدفعه لترك المنظمة.

استرخىَ نايل علىَ مقعده اكثر، و اسند رأسه بكفيه، و صمت لوهله، ثم نظر له بإبتسامة هادئة.

"ليس عندي رغبة في مواصلة العمل"

"هل تعني دائماً، ام لفترة محدودة ؟"

"لفترة محدودة، و لكن ان استمريت في ازعاجي هكذا فستكون دائماً"

ضغط نايل علىَ الوتر الحساس الخاص بجاكلين، ليجده قد نظف حلقه، و وقف بإبتسامة متملقة.

"حسناً، فلتأخذ عطلة لبعض الوقت، انا لا امانع"

و بذلك فقد ودعه جاكلين و غادر المكان بكل هدوء، و كان هناك جانب منه منزعج بشدة من حديث نايل، و الجانب الاخر سعيد، ففي هذه الفترة التي سيغيب نايل عن العمل بها، فلن يستطيع ان يكتشف امر الصفقة التي علىَ وشك ان يعقدها، اي ان ابتعاد نايل سيكون في مصلحته الىَ حدٍ ما.

..

الماضي ( بعد مرور شهران علىَ قتل نايل لدارك )

"جاكلين يريد مقابلتك ؟!"

سأل زين بتعجب نايل، الذي يقف امام المرآه الأن و يعدل في مظهره، فمن الغريب ان يقابل جاكلين رئيس المنظمة احد رجاله، فهو دائماً ما كان يتواصل معهم عبر دارك، او جورج و الأن هو يطلب لقاء نايل وجهاً لوجه !، هذا امراً قد تعجب له الثلاثة اصدقاء.

"و لكن لماذا ؟"

اردف زين سائلاً نايل مرة اخرىَ، اما عن نايل، فقد تعجب في بداية الامر، و لكن في النهاية قد قابل الخبر ببرود، و عدم مبالاه.

"أعتقد اني سأعرف عندما اراه"

"اذاً، سأتي معك، و سأخبر ليام ليأتي ايضاً، انا لا اثق في جاكلين هذا"

وقف زين و هم بمغادرة غرفة نايل، و لكن الاخير قد اوقفه.

"انا لا احتاج الىَ حراس شخصيين زين"

استاء زين من نايل و كلماته الباردة، ليلقي للأخير نظرة عتاب، ثم يغادره بكل غضب..
عاد نايل ليكمل ارتداء ملابسه، و بعد دقائق كان قد انتهىَ، و كانت ايضاً السيارة التي قد ارسلها له جاكلين قد وصلت.

توقف نايل عند غرفة زين لثوانٍ، و زفر بإنزعاج من نفسه، و من معاملته له منذ دقائق، لذا ادار مقبض الباب، و دخل، ليجده يتحدث بالهاتف.

"سأحدثكِ لاحقاً"

اغلق زين الهاتف، و وقف عاقداً حاجبيه، و هو ينظر لنايل نظرة غاضبة، ليظهر علىَ الاخير بعض الندم.

"انا اسف، و لكني اعلم كل العلم انه لا يوجد خطر في مقابلتي لجاكلين، لذا لا داعي لوجودكما معي، لم اكن اعني ان اخبرك هذا بوقاحة"

أومأ زين ببعض الكبرياء، و لم يرد عليه حتىَ، فإبتسم نايل ابتسامة صغيرة،و اردف.

"ساخبركما بكل شئ عندما اعود، و من الافضل ان لا تغضب اكثر من ذلك حتىَ لا اقتلك"

مازحه نايل، فحاول زين ان يحافظ علىَ وجهه المتجهم، و لكنه لم يستطع، لذا ابتسم بإتساع بدون ارداته، و بدا سعيداً للغاية بعودة و لو جزء صغير من شخصية نايل القديمة.

"سعيد انك قد عدت لنا اخيراً"

..

و بعد نصف ساعة، كان نايل بالفعل قد وصل الىَ منزل جاكلين و استقبله مدير المنزل، و اوصله الىَ غرفة المكتب لينتظر جاكلين.

مرت خمسة عشرة دقيقة، كان نايل يشعر فيهم بالملل، حتىَ انه لم يرتشف قهوته، و اتىَ جاكلين اخيراً في الدقيقة السابعة عشر.

"نايل، كيف حالك ؟"

رحب به بإبتسامة لبقة، ثم اتجه للمقعد الرئيسي للمكتب، و جلس عليه، و قرر نايل الدخول في الموضوع مباشرةً، فأكثر ما يكرهه هو المقدمات.

"تفكير عملي، يعجبني هذا، سأتحدث مباشرةً اذاً.. بعد ان اتىَ لي خبر قتلك لدارك، و عدم خوفك منه، فقررت حينها مراقبتك، و بالفعل قد تم ذلك، و لم تخيب ظني ابداً، حيث قد وجدت فيك ما ابحث عنه، الذراع الأيمن لي، و رجل المنظمة الثاني، فكل تصرفاتك، و صفاتك تصرخ انك قائد بالفطرة، و اعلم ان المنظمة ستصبح افضل بين يديك"

"و ما المقابل ؟"

"سيكون لك جميع الصلاحيات التي لدي، كذلك سيكون لك نسبة كبيرة كل عام من الارباح، و ستكون فوق كل شئ، و اي شئ"

و بالفعل، فجاكلين قد اعجبه نايل كثيراً، و اعجبه براعته في تنفيذ المهام التي تُسند اليه، لذا هو يريده بجانبه بأي ثمن.. اخذ نايل وقت قصير يفكر بما قد عُرِضَ عليه، كان جاكلين فيه ينتظر رده بفارغ الصبر، فرفع الأول رأسه اخيراً، و اخبره بقراره.

"موافق"

..

الحاضر

بعد ايام من زيارة جاكلين لنايل في منزله، قد سمع الثاني في الاخبار علىَ التلفاز خبر قد صدمه و اكد له بعض الشكوك التي كانت تحيط برأسه..
فقد اختفىَ ثلاثة فتيان، و فتاتان، اعمارهم تتراوح ما بين الخمسة، السبعة، و العشر سنوات.

لذا خرج من منزله عصر اليوم بكل غضب، و سخط، و اتجه الىَ مكتب جاكلين.. و بعد وصوله حاولت السكرتيرة ان تمنعه من الدخول، بحجة ان جاكلين لديه ضيف، و لكن نظرة واحدة حارقة من نايل،كانت كافية لإبتعاد السكرتيرة عنه.

و توجه الىَ الباب الكبير ذو الجهتان، و الذي يوصل لمكتب جاكلين.

"متىَ سنستطيع مقابلة رجُلك باين ؟"

سمع نايل جاكلين يسأل، و كان علىَ وشك الدخول، و لكن توقف عندما سمع اسم صديقه، ليعقد حاجباه بتعجب.

"هو الأن خارج البلاد، و سيأتي بعد يومان، حينها سأستطيع تحديد ميعاد لنا معه لنتفق علىَ كل شئ"

"و هل سأتحمل المزيد من ازعاج هؤلاء الاطفال البؤساء اكثر من هذا ؟ فهم يجلبون لي ألم في رأسي من صياحهم و بكائهم كلما ذهبت لتفقدهم، و لا شئ يستطيع اصماتهم، لا الضرب، و لا اخافتهم، ان لم اكن احتاج لهؤلاء الحثالة لإكمال الصفقة، لكنت دققت اعناقهم جميعاً.. "

لم يتحمل نايل ان يسمع اكثر من ذلك، كذلك لم يتحمل فكرة ان صديقه الذي يثق به، متورط في شئ كهذا، لذا قد اقتحم الغرفة بكل قوة، غضب، و سخط، علىَ الاثنان بالداخل.

................................


الاسئلة
........

اول الفصل- عدم اعتناء نايل بصحته ؟

دارك ؟

مقابلة نايل الباردة لدارك ؟

عدم خوف نايل منه ؟

قتل نايل لدارك ؟

ومن توقع هذا من قبل ؟

هل يستحق جاكلين ما قد فعله به نايل ؟

رسالة تمارا المهتمة بنايل ؟

زيارة جاكلين لنايل ؟

معرفة نايل ان جاكلين كان يراقبه ؟

خوف جاكلين من نايل ؟

في الماضي- رغبة جاكلين في مقابلة نايل ؟

عودة نايل لمعاملة اصدقاءه بطريقة جيدة ؟

لماذا عرض جاكلين حينها على نايل ان يكون ذراعه الايمن من وجهة نظركم ؟

الحاضر مجددا- شك نايل ان جاكلين خلف اختطاف الاطفال ؟

سماع نايل لما يدور بين ليام وجاكلين ؟

صدمته في ليام ؟

توقعات للفصل القادم ؟

نايل في هذا الفصل ؟

زين ؟

دارك ؟

جاكلين ؟

ليام ؟

...........

تصبحوا على خير.

Seguir leyendo

También te gustarán

35.3K 2.8K 55
أنا الزهرة اللتي تُحيي ما مات في داخلك. Vk 12 @thvtt19
173K 6.5K 27
من الرواية..... _ انا احبك سويون ارجوك بادليني الحب _انا.. _ اعلم انتِ تحبين شخصا آخر...قلبي يتمزق مجرد التفكير في الموضوع انتِ لا تعلمين كيف اشعر...
133K 4.3K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
167K 4.4K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...