Part 8 قوة الحب

Comincia dall'inizio
                                    

هيوغو بهدوء وهو يحاول التذكر :

" أوه حقا؟!..."

وضعت مارينا كأسها جانبا ثم قالت بهدوء :

" مارينا...مارينا باربوزا...."

ظهرت معالم الصدمة على وجه هيوغو ونطق بتفاجئ :

" أنت مارينا باربوزا ؟!....أكبر سيدة أعمال في روسيا ؟!...مارينا باربوزا ؟!....... هل أنت متأكدة من هذا؟!"

رفعت مارينا حاجبها وقالت بهدوء :

" على حد علمي.....نعم هذه أنا...."

شد هيوغو خصلات شعره الأشقر للخلف بحرج وقال بابتسامة :

" أعتذر أنا فقط تفاجأت من وجودك هنا.....أعني لم أتخيل يوما أن ألتقي بك...مابالك في ظرف كهذا....صدفة رائعة.."

نظرت له أورورا بابتسامة جميلة وقالت :

" لابأس أنا أيضا تفاجأت عندما علمت بهويتها لأول مرة..."

أومأ هيوغو موافقا ثم نظر لمارينا من جديد وقال :

" هل أنتِ هنا في صفقة إذن مع السيد وولف..؟!"

توقفت مارينا عما كانت تفعله وتجمدت مكانها وكذلك فعل الجميع...لا أحد توقع هذا السؤال....لكن آرثر لم يرد إخفاء حقيقة زواج مارينا بوولف...هي تبقى كنته وتستحق أن يتم الإعتراف بها خصوصا بعدما حُرمت من كل حقوقها في هذا الزواج...لذا نطق بهدوء وهو يشبك يديه ببعض قائلا :

" لا....مارينا تكون زوجة وولف..."

توسعت أعين هيوغو بتفاجئ للمرة الثانية ودون وعي منه تسابقت الكلمات من فمه :

" زوجته ؟!..لكنني اعتقدت انها توفيت قبل مدة ليست بقصيرة..هل تلك إشاعة إذن ؟!"

هل قلت أن الجميع تجمد مكانه سابقا ؟!..صدقوني الآن حتى أنفاسهم توقفت...خصوصا وهم يرون وولف يقبض يديه بغضب دون ان تتغير تعابير وجهه الباردة....

لقد كان كل هذه المدة يتجاهل الحديث الذي كان يدور في الطاولة لانه لايهتم بكل هذا...لكن كيف و اللعنة وصل الامر بهذا الغبي ان يسأل هذا السؤال ؟! كيف وصل الأمر لموضوع وفاة آنجل ؟!...

لقد كان الجميع يدعوا في سره ان لا ينفعل وولف ويقطع رأس هيوغو ثم يرميه فوق الطاولة عليهم...ولهذا ولتغيير هذا الجو المشحون نطقت مِيا بحماس مصطنع :

" ما رأيكم أن نُحضر التحلية الآن ...؟!"

اعتدل الجميع في أماكنهم وابتسموا بخفة محاولين مجاراة والدة وولف...عداه هو الذي بقيت تعابيره جامدة...ومارينا التي ظلت هادئة مراقبة كل تحرك وكل كلمة تدور حول الطاولة بصمت فقط.....

............................................................................
..................

بعد حوالي ساعتين كان هيوغو يقف أمام الباب وهو يصافح آرثر قائلا :

عاشقة في الظلامDove le storie prendono vita. Scoprilo ora