اسكريبت (٨) "رحمه طارق"

932 66 0
                                    

- أول حاجة هتدخلى الأوضة دي.
- حاضر
- متفتحيش لأي حد خالص، حتى لو كنت أنا.
- حاضر
- تطفى النور، اوعي حد ياخد باله انك جوا.
- حاضر
- وكمان متـ... انتى بتبتسمى كدا لية؟
- لا مفيش، كنت عاوزة أفكرك بنقطة كدا.
- وآية هي؟
- إني لا مؤاخذة مراتك، انت مش ماشي معايا.

مسك ايدي ودخل الاوضه وقفلها بالراحه، بصلي بضيق
- مادي المصيبة
- اطلعلك القسيمة؟
- وانتى ماشية بالقسيمة لية؟
- بتفشخر بالجوازة القمر
- انتي فعلا مصيبة، لا كارثة، لا بلوة كبيرة.
- أنا بلوة؟ انا؟
-و عمايلك؟ عمايلك الى كلها عبارة عن مصايب.
- يعنى دي غلطتى انى بطمن عليك؟ حد قالك اقفل تليفونك؟
- يا بنتي وحدي الله بس، انا الي مفروض اعمل كدا مش انتى
- احنا واحد متقولش كدا.
- يا الله، أنا عملت في نفسى أية بس!
- يا زين! انت فين يابني؟ هنتسحر.
حط أيده علي بوئي بسرعة - أنا هخرج دلوقتي وهقفل الباب بالمفتاح علشان محدش يدخل اوضتى، اوعى تعملى اي صوت لنروح في داهية الله يكرمك.

كتمت ضحكتى وانا بهز راسى فمشى لحد الباب قبل ما انادي عليه بشويش.
- نعم؟ أية تاني؟
- هو انت عمرك عاكست بنت قبل كدا؟
- لا
- لية؟
- مكنتش فاضى
- يا جمال امك، أنا اطمنت علي مستقبلي.

خرج وانا وشى احمر من كتر الضحك، لا فيها أي بجد لما ازور جوزى علي السحور، يعني لازم حركات التخفى دي ما كان قال مراتى وهتتسحر معانا وتخن صوته كدا، فيها أية يعني ها؟ انا وزين مكتوب كتابنا من شهر تقريبا، هو اتقدملى وكان جوازة صالونات عادية خالص، الفكرة اني ارتحت، ملقتش اي عيب، صليت كذا استخارة وكانت راحتى بتزيد، فليه لا؟
الخطوبة كانت فترة هادية بينا، هو اه كلامه قليل وعلي قد الطلب، بس كنت بحط حجة أنه ماشى علي الضوابط ومراعى ربنا فيا فمفكرتش، بالعكس أنا الي طلبت نكتب الكتاب مدام خلاص قربنا نتجوز علشان ياخد عليا اكتر وميبقاش متكتف، بعد كتب الكتاب اكتشفت أنه زي ماهو، كان فيه حاجة غلط، حتى مش بياخد اي فرصه أنه يشوفنى، أو يكلمنى اكتر من الاول، اه كلامه مهذب ومحترم معايا وبيعاملنى حلو بس فيه حاجة غلط أنا مش فاهماها، زي ما يكون.. خجول شوية!

- اتفضلى.
حط صنية فيها سحور قصادى
- يارب تكون شبعت اكل برا وانت حابسنى هنا.
- مش انتى الي عملتى في نفسك كدا؟
- يعني مطمنش علي ابو ياسين و زهرة؟
- مين ابو ياسين وزهرة دا؟
- انت.
- بس انا مش مخلف عيال.
- دي شكليات هنتكلم فيها بعدين
- طب كلى يلا علشان اروحك.
- يا سلام على الحمش، يعني حابسنى هنا علشان محدش يشوفني ودلوقتي عاوز تروحنى، لا شابوه حقيقي شابوه.
- يا ام مخ تخين.
- بدأنا نغلط وانت متعرفش لساني كام متر.
- لا مانا اخدت بالى، أنا مش عاوز حد يشوفك علشان محدش ياخد عنك فكرة غلط هنا، عاوز تبقي صورتك حلوة قدام اهلى.
ابتسمت - بجد؟
- بجد
- لية؟
- لانك مراتى
كشرت - يارب تكون مبسوط وانت بتبوظ مشاعرى كدا
- لية وانا قلت أية؟
- مبتقولش، الكارثة انك مبتقولش.

اسكريبتات Where stories live. Discover now