نيران العشق

الحلقة 81

قاعدين فالصالون هاداك..لالة خديجة مربعة فالارض و تفتل فالكسكس قدامها.. لمياء حاطة رجل على رجل و الPC فوقها تكونيكتي..اما عايدة و مروى فقاعدين يتفرجو فالTV ساكتين..طلعت لالة خديجة راصها للمياء..
خديجة: نتي ملي قعدتي و نتي معا هاداك الحية تخدمي بيه..مشي قلتي جيتي سياحة ؟
شافو فيها كامل..تبسمتلها من فوق القلب..
لمياء: والله يا طاطا كنت خارجة ندور هنا عندكم فالقرية حتى لحقني ايمايل تاع خدمة من الشركة لي خلاها وليدك بلا تسيير بلا والو..لازمني نكمل خدمتو باش نعاونو
قلبت عايدة عينيها و نفخت بالقاوي..شدتها مروى من يدها و همستلها..
مروى: متعمريش راصك بيها
قبل ما تردلها قاطعتها لمياء..
لمياء: عايدة حبيبتي عمرك شفتي سركة راجلك لس فلعاصمة ؟
عضت لسانها من الداخل بقوة..هي حتى خدمتو و مشي عارفة واش يخدم..فهمتها حابة تضغط عليها..وجها حمار خذات نفس طويل تحاول تلقى اجابة تعطيهالها..سبقتها لالة خديجة فالكلام..
خديجة: اكيد راحتلها شركة كبيرة تاع تصدير الفخار الاصلي و تاع راجلها كيفاه حبيتيها متروحلهاش
تبسمت مروى..اما عايدة فشافت فيها مستغربة..ثاني مرة تدافع عليها..
لمياء: ههه حتى انا قلت لازم تكون شافتها..
عوجت عايدة فمها..همست لمروى..
عايدة: يخدم فتصدير الفخار ؟
مروى: وي المصانع لي هنا ينتجو و هو يتعامل معا شركات عالمية و يصدر للخارج
تبسمت بإنكسار..غريبة الدنيا..مرتو و حاملة وليدو في كرشها و حتى ليوم باش عرفت فاش يخدم وليد العاصمة..
فيقهم من سرحتهم صوت منصف..
منصف: مروى و عايدة تقدرو تجو دقيقة
خديجة: ياااااا الصاايع رجعت !! مشي رحت معا بابااك
قلب عينيه..تمتم بين شفافو..
منصف: منيش تاع خدمة
مروى: منصف واش كاين !
منصف: ارواحو فيزوج دك تعرفو
عمللها جاست بعينيه..فهماتو..ناضت بالزربة و شدت عايدة من يدها..
مروى: ارواحي
عايدة: وشنو
غمزتلها..عقدت حواجبها مشي فاهمة..رفدت روحها وقفت و خرجت معاها لعندو..دخلو للكوزينة و غلقو الباب موراهم..
مروى: فريتها ؟
هزلها براصو ايه..
عايدة: واش كاين ؟
خرج ورقة من جيبو حطها فوق الطابلة..
منصف: هاهو ليك اسم الطبيب لي عطى لايهاب هاداك الدواء..يخدم فالعاصمة
عينيها وساعو..تلفتت بالزربة لمروى..
عايدة: قلتيلووو !!
مروى: ديزولي منقدرش نخبي عليه حكيتلو كلش..و اصلا غير هو لي يقدر يعاونا
منصف: عايدة تقدري توثقي فيا
بلعت ريقها بالسيف..معندهاش حل وحدوخر..هزتلو براصها ايه..تبسملها..
منصف: دك لازمنا نوصلو لطبيب لي مدلو هاد الدواء باش نفهمو علاه باش نقدرو نعاونوه..
اول ما جات تحكي..ما حست غير على الباب لي تفتحت من موراها و جسمو لي لسق ظهرها..و صوتو لي زلزلها..
ايهاب: تعاونو شكون ؟ و علاه غالقين على روحكم هنا ؟
عينيهم وساعو..منصف و مروى تلفتو ليه بالزربة..اما هي فمقدرتش تدور ليه اصلا..شدت كرشها لا اراديا من الخوف..خوف انو يكون سمعهم..و خوف من انو يشوف ورقة الطبيب لي محطوطة و مكشوفة فوق الطابلة..بلعت ريقها بالسيف..تمتمت بين شفافها و هو عينيه معلقين فيها يستنى فيها تدور ليه..
عايدة: يا رب استر..
★★★