الحلقة 68

622 24 8
                                    

رجليها تحس فيهم ينملو و يوجعو فيها اما مشي قادرة تبعد عليه..اكثر من 45 دقيقة و هي فنفس الوضعية..معنقاتو و هو كابس عليها بين يديه..تنهدت بالصوت من غير ما تحس..حست بيديه وقت ترخاو شوية عليها..جبدت روحها بلعقل جات قاعدة عالارض..طلع عينيه ليها..قلبها دق بالقاوي وسط صدرها..اما هو فحرك راصو يتهرب منها..وقف بالزربة..
عايدة: حبس راصك ؟
عدا يدو على وجهو و شعرو بالزربة..مشي عارف واش صرالو بالضبط..من سنين مجازش بهاد الحابة..رجع حكا و هو يتهرب منها..
ايهاب: نوضي مالارض
عوجت فمها و قلبت عينيها..تمتمت بين شفافها..
عايدة: لي فيه طبيعة ما ينحيها
ستندت بيديها عالارض وقفت ضربها كورون فرجليها..و لي جونو تاعها و اخر ظهرها وجعوها..
عايدة: ااه
قبل ما ترجع تقعد ما حست غير بيدو لي تلفت على ظهرها بالزربة..جبدها لعندو..كبشت فيه بزوج يدين جا وجها معا وجهو و نيفها قيس نيفو(اتخيلو غنية شابة😂)..
ايهاب: واش بيك
بلعت ريقها بالسيف..
عايدة: و والو غير وجعوني رجليا..
عوج فمو..رفد يدو بلعقل ردلها خصلة من شعرها مور ودنها..يحكي بهدوء و بهمس و نفسو فوجها..
ايهاب: وجعوك علاجالي ؟
صوتو خرج كأنو يلعب على اوتارها الحساسة..قلبها خرج..و السخانة طلعتلها لراصها..عينيها مقدرتش ترمشهم..جبدها ليه اكثر لسقها فيه..
ايهاب: جاوبيني
حواجبها تقوصو كيما دراري صغار من الحيرة..مشي عارفة ادا هو صح ايهاب لي تعرفو..هزتلو براصها ايه..تبسم شبه تبسيمة بين شفافو..
ايهاب: قوليلي ايه بصوتك
عايدة: ا اي...
قبل ما تلحق تكملها حط شفالو فوق شفافها..باسها بلعقل..عينيها خرجو..قلبها تحس فيه خرج مبلاصتو..عدا يدو على طول ظهرها و جبد روحو بلعقل..غمضت عينيها و كبشت فيه اكثر..مشي قادرة تتحكم فروحها و فقلها لي قاعد يدق بالقاوي..حس عليها و حس برعشتها بين يديه..تبسم بهدوء و حط جبهتوعلى جبهتها..
ايهاب: عجباتك ؟
مردتلوش..
ايهاب: اهدري
بلعت ريقها و هزتلو براصها ايه..ابتسامتو وساعت اكثر..فثواني ما فاقت غير و هو رافدها بين يديه..عينيها وساعو..لفت يديها على صدرو بالزربة..
عايدة: واش رااك دير
مردلهاش..دخل بيها للبيت و هبطها بلعقل و هو فوقها..قلبها يدق بالقاوي..مصدومة فيه و فالحنان لي طاح عليه..
عايدة: ايهاب واش ب...
رجع قاطعها ببوسة خفيفة و جبد روحو يحكي فوق شفافها و هو يفتح فقفلة سروالها..
ايهاب: خليك معايا برك
رعشة و سرات فبدنها من كلمتو..حتى من غير ما تحس لفت يديها مور رقبتو و لسقاتو فيها اكثر..ضحك حتى بانو سنانو و عنقها و هو يطبع فبوساتو و يتفنن فيها..و جسمها مطاوعو..ولا خلينا نقولو هاد المرة حتى عقلها و سلملو و تناغم معاه و هو مقتنع بلي قاعد يصرا..
★★★

نيران العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن