الحلقة 57

640 20 8
                                    

تفتح الباب مقابلو..تنطر مبلاصتو جا واقف قدامها..شافت فيه و عدلت نواظرها و رجعت شافت فمروى..
_نتوما من عايلتها ؟
ايهاب: راجلها
_المريضة دك حالتها ستقرت تقريبا لوكان تأخرتو اكثر كانت راح تتعرض لنزيف و تخسر الصغير
ايهاب: يعني دك راهي مليحة ؟ و وليدي تان ؟
_تنفسها كان مطرب حاطينلها اكسجين حتى يتعدل اما الباقي نقدرو نقولو حمد لله
تنهد براحة..
مروى: حمد لله يا ربي حمد لله
_نقدر نحكي معاك شوية مسيو
شاف فمروى طمنها بعينيه و رجع شاف فيها هزلها براصو ايه..بعدت على مروى بزوج خطوات..لحقها..
ايهاب: واش كاين ؟
_اسمعني موسيو هاد المرة راهي تعدات على خير بصح المرة الجاية منقدرش نظمنلك
ايهاب: واش قصدك ؟
_لقينا غجسم المريضة عينة من مادة الكوكايين لي تجي فبعض المهدئات نظن كاتبها طبيب خاطر هاد الادوية ميتباعوس بلا اذن طبيب بصح كان من المفروض الطبيبة النسائية لي تابع عندها المدام تعلمها بأنو هاد المهدئات خطيرين على الحوامل و ممنوع تاخذهم خاطر يثقلو الدورة الدموية و يولي الدم ميوصلش للجنين و مرات يصراو حالات يولي الدم ميوصلش حتى لراص الانسان و هاد الشئ يأدي للموت مفهمتش كيفاه صرا هاكا  !! (كاين ادوية يحطو فيها صح مادة الكوكايين و كيما قالت الطبيبة ميتباعوش فالمارشيات لازم ورقة🐸)
كبس قبضة يدو بكامل قوتو و عض لسانو من الداخل..الغاز طلعلو لراص..خذا نفس طويييل يهدي فروحو حتى تنفخ صدرو و رجع خرجو كيف التنين..هزلها براصو ايه..
ايهاب: اكيد تكون شرباتو غلطة
_نتمنى تردو بالكم اكثر
هزلها براصو ايه و راح و خلاها قبل ما يطرطق فوجها..رجع لعند مروى..
مروى: راح نروح نحكي معا ماما من الطاكسيفون لي مقابل السبيطار و نطمنها..شوية و راجعة
هزلها براصو ايه..اول ما راحت تلفت هو للباب فتحها و دخل..قابلاتو راقدة عالسرير كيف الجثة..يد وحدة على كرشها..شعرها موزع فوق هاديك المخدة..سيروم فيدها و الاكسجين فوجها..صوت دربات قلبها فهاداك الجهاز هااادي..قرب لعندها بهدوء..وقف قدامها..حط يدو فوق يدها لي على كرشها..باردة ڨلاص..كبس عليها بيدو و نزل عليها اكثر..حط شفافو فوق جبهتها و غمض عينيه..باسها بوسة هااادية فرغ فيها زعافو كامل..نزل بلعقل من جبهتها لرقبتها..خذا نفس طوييل من ريحتها و وشوشلها فوذنها..
ايهاب: ### ## خلعتيني..راح تخلصيها بالثاني و المثني..فيقي برك و ارجعيلي و ساعتها نتفاهمو حبيبي..
★★★

نيران العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن