الحلقة 67

611 20 8
                                    

ايهاب: انطقو
شافو فبعضاهم..لكلام هربلهم
عايدة: اا..انا..
مروى: البيبي..
شافو فيها..وقفت بالزربة و رمات البابيي لي فيه الدواء فجيبها..تحكي بتوتر..
مروى: كنا عالبيبي قتلها ردي بالك تصرالو حاجة قاتلي ميصرالو والو و هي معاه
عوج فمو مشي مصدقهم..هزتلو براصها عايدة ايه..
مروى: لمهم انا نروح نخليكم على راحتكم
حطت يدها على كتف عايدة طمن فيه..تبسملتها..بعدلها هو من الباب خرجت و غلقتها موراها..حست السخانة طلعت لوجها و هي واقفة مقابلاتو كأنها اول مرة تبقى معاه فبيت وحدة..هبطت راصها متوترة..حست بيه وقت تمشى جيهة لكوافوز..قلبها زادو ضرباتو و جبهتها تكمشت من التوتر..عضت شفتها تشوف فيه بطرف العين كيفاه جبد حبة..تدعي ميكونش فاق بلي دواء تاع راص في بلاصة دواه..حطها ففمو و بلعها..شاف فيها ملمرايا..بلعت ريقها..
ايهاب: كليتي ؟
هزتلو براصها ايه..قرب جيهتها..وقف قدامها سواسوا..حط يدو على وجها طلعهولها..و نزل عليها اكثر باسها من شفافها بوسة خفيفة و جبد روحو..لحمها تشوك..بقات مكوانسية فبلاصتها من غير حتى ردة فعل..اما هو فتبسم على جنب و قرب لخزانة جبد حوايجو و دخل لدوش و غلق الباب..تنهدت..شافت معا الباب لي غلقو..تمتمت بين شفافها..
عايدة: علاه راني نعاون فيك منعرف
خذات نفس طويل..نفسها مشي عارفة واش دخلها فيه و علاه حبت تبعدو على هاداك الدواء..لي تعرفو انها تصرفت من غير ما تفكر..يمكن حبت ترد الدين كي وقف معاها فموت يماها..
تهزت و تنفظت على صوت حاجة تكسرت..عينيها خرجو..قربت بالزربة جيهة باب الدوش..حطت يدها عليه..
عايدة: ايهاب !!
مردلهاش..دقات قلبها تسارعو اكثر..
عايدة: ايهاب تسمع فيها !!
رجعت سمعت صوت حاجة طاحت..هزت راصها لالا بالزربة..
هايدة: راح ندخل
حسبت حتى لخمسة..مردش فتحت الباب من غير ما تفكر..عينيها وساعو و رجليها ترخفو..النفس تغلق عليها و هي تشوف فيه..هابط ا جونو فالارض و شايد بيدو فالحيط..و اليد الثانية على راصو لي يحس فيه راح يطرطق..لي زيتاجاغ تاع الزجاج مكسرين فالارض و الدنيا داخلة بعضها..
عايدة: ا..ايهاب
قربت خطوة ليه..
ايهاب: روووووحي منااا
قلبها تزعزع معا عيطتو..رجعت بخطوة للور..مشي عارفة واش لازم دير..تروح و لا تبقى..مفاهمة والو..الحاجة الوحيدة لي عارفتها انو صرا فيه هاكا خاطرو مشربش الدواء..هادا التفسير الوحيد لي لقاتو..
شد راصو بزوج يدين..يحس فعروق مخو راح يخرجو..يديه يرعشو و عينيه رجعو يحرقو كيف النار..مشي عارف علاه صاري معاها هاكا..غلق عينيه و رجع فتحهم..يشوف فلو..ما حس غير بيدين تلفو على راصو و جبدوه..مشي عارفة بالضبط علاه دارت هاكا..جبداتو لحضنها و غرستلو راصو فصدرها و لي جونو تاعها فوق فخاذو..خذا نفس طوييل من ريحتها..عدات يدها و غلغلتها وسط شعرو تهدي فيه..
عايدة: اهدئ..انا معاك شوية و تجوز..
كانها الحاجة لي كان يستنى فيها..لف يديه على ظهرها و لسق فيها اكثر..كيف الطفل الصغير لي يهرب من الدنيا لحضن يماها باش تحميه..و حتى هي كبست عليه كانو صح حابة تخبيه..مشي عارفة بااضبط واش راهي دير..بصح هادا لي شافتو الصح لي لازم يندار..عمرها ما توقعت انها راح تشوفو فهاد الحالة..يتوجع و فالارض..متقدرش تنكر انو حاسة بالذنب..الذنب لي خااها تكسب عليه اكثر و اكثر..
عايدة: اششششش دك يحبس
تبسم بسيف بين شفافو..همسلها..
ايهاب: خليك
عايدة: انا معاك..
★★★

نيران العشقWhere stories live. Discover now