3☆
«ما الذي يغضبك لهذا الحد؟ »
«تظُنُّ أن خداع صديقي أمرٌ لا يثير الغضب؟ »
احتدَّ غاضبًا، ورفع عزام حاجبًا وهو يكرر «خداع؟»
«وماذا تسمي هذا إذًا، سأكذب في وجهه، سأراه يُكذِّب نفسه ويُستثار سُخطه دون أن أوضح له، سأكذب وأنا أحدق بعينيه»
«هذا ليس كذبًا. أنت لم تكتشف الأمر بنفسك. أنا من دللتك عليه وفق شروطي، حديثك عنه يعتبر تعديًا لحقوق غيرك» علق عزام بما جعله يبهَت للحظة، ثم تابع يحدق في عينيه «حقيقةٌ لا تملكها، لا يحق لك الحديث عنها»
***
اقتباس بما أن الفصل القادم محوريّ
كونوا بالقرب 💛
YOU ARE READING
||خذلان : نسيجُ وهم||
Mystery / Thrillerعزام الذي عاش حياته خطوة بخطوة وهو يملأ كفيه بآمال كالنجوم جاءت عليه لحظة نظر فيها لكفيه وحياته ليجد أن نجومه تبعثرت على طول الطريق، لم يستطع العودة، ولم يستطع تدارك ما حدث حتى انهار كل شيء أمام عينيه. «هذا ما يجب أن تكون عليه، مستسلمًا وخاضعًا لي،...