النهاية - THE END

104K 5.7K 5.6K
                                    

مرحباً اعزائي، قررت أن تكون نهاية القصة اليوم بهذا البارت و عدم الإيطالة اكثر عليكم ^_^

انا اريد ان اشكركم على دعمي و محبة الرواية منذ اليوم الأول لنشرها بما انها عملي الأول.

مهما شكرتكم لن يكون كافياً لكم احبائي فأنا حقاً ممتنة لكم واحداً واحداً.

اريد اخباركم انها قد تكون نهاية القصة لكنها ليست نهاية اعمالي التي سوف انشرها مستقبلاً.

( للمزيد من المعلومات عن اعمالي القادمة اقرأو هذا البارت للنهاية و في الاسفل توجد معلومات اكثر )

و الأن استمتعوا!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في اللحظة التي هبطنا جميعنا على الأرض، رأيتُ مالم اتخيل رؤيته حتى في القتال الأول. الجيش الذي على الجهة الأخرى من النهر يركض بأسرع ما يمكنهم. احجام الجنود مختلفة بِدروعهم السوداء، منهم يحمل السيوف و الكُرات الحديدة المعلقة بِسلاسل فضية تبرق و منهم يحمل الفؤوس الحادة. لم ينتظرو جيشنا الى أن يقتربوا بَل ركضوا هُم ايضاً لِلنهر يرفعون اسلحتهم حتى تتلامس مع اسلحة اعدائنا بِقوة يصدرو اصوات الحديد على حديد و الصراخ اصبح أعلى كأنه الموسيقى الوحيدة في هذا العالم المظلم.

جيشنا يبدونَ بنفس عدد اعدائنا لكون قوة لايتا تعمل عليهم بشكل رائع و مخيف بنفس الوقت. المعركة بدأت، و عدد ضخم بدأ بالوقوع على الأرض و مقابلة حتفَهُم بِوجود السيوف على رِقابِهم و في اجسادهم إن حاولوا الأقتراب، ولكن جيشنا ايضاً بدأ بِخسارة عدد كبير مثلهم......هكذا الحرب، توجد الخسارة أكثر من الفوز.

" ابقي بِجانبي و لا تبتعدي عني مثلما حدث من قبل."
اخبرني ريس ينظر اليّ بعدما رفع درعه لأفعل مثله. انا سحبتُ سيفي و امسكتُ بِدرعي بِشدة اخاف أن يفلت مني.

" سوف نبقى معها لهذا لا تقلق. " قال فالين مِن جانبي ينظر لي بِطرف عينه و رأيتُ مايكا يومئ بِجانبه هو.

" هيا بنا! " صاح فالين لنركض للأمام و الى المعركة.

ظهر امامي و امام ريس أثنين مِن الشادونايس بِسيوفهم الطويلة و على وجوههم التي من دون اية خوَذ و أبتسامات قبيحة. تقابلت سيوفنا بِسيوفهم لتخرج شرارت إثر تصادمها. رفع الأول سيفه على ريس لكن ريس صَد الضربة بِأحترافية يدفعه بِقدمه في بطنه ليأخذ الشرير خطوات للخلف ثم و بأخر ثانية غرز ريس سيفه بِبطنه ليذرف الدماء الأسود كالشلال.
امامي الأخر مُمسكاً بِسيفه بيدين يرمقني بِعيون صفراء بِنظرات قاتلة. رفعتُ سيفي ارمي ضربة بِأسرع ما يمكنني، لكنه كان اسرع ليَصُد الضربة و يتقدم بِساقيه العضلية ليُعيدني خطوات لِلوراء، لكنني درتُ كالعجلة لِليمين لأبتعد عن سيفه و اصبح وراء ظهره تماماً. قبل أن يلتفت لكونه متفاجئ من حركتي رميتُ ضربتي على ظهره ليقع على الأرض من دون اصدار صوتاً.

  تحت الغِطاء الاسود - Under The Black Cover ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن