الفصل الرابع عشر CHAPTER 14

82K 5.8K 997
                                    


و قبل البدأ بالقراءة اتمنى من الجميع دعم الرواية بالضغط على النجمات ( للتقييم) و كتابة ارائكم لي عن طريق التعليق او ارسال رسائل خاصة.😊

و الان استمتعوا بالفصل الجديد 😉


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



قلبي اصبح ينبض بقوى في كل خطوة اخطوها اكثر من أبواب قاعة الحفلة التي في أسفل الدرج. أصوات الموسيقى قوية، لكنها جميلة. أستطيع سماع أصوات أقدام المدعويين على الأرض بسبب الرقص. شعرتُ بِتيلار خلفي تنزل من على الدرج معي لأنها تحمل الفستان من الوراء كي لا أخطو عليه و أقع على وجهي قبل ان أدخل الحفلة.


عند وصولنا الى الأسفل أقتربت تيلار مني و وقفت امامي تنظر للأعلى الي
" اسمعي، انا سوف اذهب للمطبخ كي اتأكد من امر ما، انتي ادخلي الحفلة أعتقد ان لوثر في الداخل. "


رفعتُ حاجِباي لها بِتسائل و التوتر ظاهر في عيناي، فأنتبهت لي تيلار ثم هزت بِرأسها قائلة
" لا تتوتري ارجوكِ.......فأنا سوف اعود بِأسرع ما يمكن، لن تشعري بأنني قد تركتُكِ من الأساس. "


نفختُ الهواء من فمي ثم اغلقتُ عيناي قليلاً و فتحتهم كي استعيد تركيزي، بعدها اومأتُ لها بِرأسي ثم اكملت طريقي الى أبواب القاعة، التفتُ للخلف لِأجد ان تيلار اختفت و لم أعد اراها.
اعدتُ رأسي لِأمامي ثم اصلحتُ فستاني من الأمام كي لا بيدو مُجعد و وضعتْ بعض الخُصلات من شعري خلف اذني ثم اكملت خطواتي. وصلت للأبواب و رأيت شخص مألوف صاحب بنية عضلية و طويل يواجه الابواب و ظهره لي.
فجأة التفت هو لي و ابتسم بطريقة لطيفة تصل لعيونه البنية لي، اختفت بسمته من على وجهه عندما بدأت عيونه بالنزول من عيوني الى جسدي من الاعلى للأسفل. نظراته ارسل قشعريرة الى جسدي و جعلت خدودي وردية اكثر من الخجل.


" تاليا........تبدين......جميلة جداً........اعني انتي دوماً جميلة، لكن اليوم اجمل....اعني انكِ دوماً اجمل لكـ"


اوقفته بيدي بما انه لم يعد يعرف كيف يتكلم و ضحكت على طريقة كلامه و على أِحمِرار خديه هو ايضاً.
" شكراً لوثر، انت تبدو جيداً و أنيق كذلك. "


وضع يده لوثر خلف رقبته و بدأ بِحكها و هو ينظر للأرض. انا كنت اعني ما اقوله عن اناقته اليوم، فأنه يرتدي معطف اخضر مغلق مُزغرف بالفضي في المنتصف الى الرقبة العالية، انه يجعل من أكتاف عريضة اكثر من ما هي.
و يرتدي بنطال من لون الزغرفة لكن اغمق بدرجة و جزمة طويلة من الاعلى تصل لِأسفل الركبة.شعره مفرود، يبدو انه اقصر من قبل، اذكر ان شعره كان يصل لأِكتافه، لكن الأن و لأول مرة منذ ان عرفته، اراه بِشعر اقصر من اية مرة.

شعره مفرود، يبدو انه اقصر من قبل، اذكر ان شعره كان يصل لأِكتافه، لكن الأن و لأول مرة منذ ان عرفته، اراه بِشعر اقصر من اية مرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
  تحت الغِطاء الاسود - Under The Black Cover ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن