الفصل الواحد و الستون CHAPTER 61

Начните с самого начала
                                    

ضحكت بِصوت عاليٍ اهُز رأسي لِلمرة العاشرة.
" لا لم تطلب قلبي أدلار و توقف عن التخمين. "

اخذ أدلار يتحرك نحوي الى أن اصبح بِجانبي ثم اكملنا طريقنا، نسمع صوت المياه الجميل، الذي يجري بِهدوء لكن قوي كفاية لنسمعه من على بُعد.

" غريب......كيف لساحرة، أن لا تطلب شيء مقابل خدماتها الخبيثة. " سأل أدلار نفسه مُعقد الحواجب، كأنه يحاول معرفة ذلك لوحده.

" لستُ ادري، في الحقيقة لقد فاجئتني عندما امسكت بيدي و اعطتني ما كنتُ اريده مِن دون مقابل، لكنها تَمتَمت كـلمات لم افهم سببها. "

" ماهي؟ "

لم أجبه بِسرعة، إنما اخذتُ وقتي افكر بِكُل حرف قد اخبرتني إياه قبل خروجي من منزلها الصغير الى احضان ريس.
" انني المُستقبل و الماضي أو شيئاً من هذا القبيل. "

حرك رأسه للأسفل لكي ينظر اليّ للحظة ثم اعاده لأمامه بعد أن رأى اننا قد وصلنا لِلنهر. اخذنا نملئ الدلو الخاص بي ثم الدلو الذي يحمله هو من دون أن يتفوه اية منا بِكلمة عن الموضوع الذي كنا نتحدث به. انه امر يجعلني حائِرة من امري و فضولية لأعرف ماكانت تقصده تلكَ كريسيدا بِكلامها. انا لا اعرفها و لم اقابلها في حياتي إلا البارحة. انا اعلم أن الساحرات تعرفن المَخفي و الكثير من الأسرار، لكن تلكَ الساحرة بالذات، بدت لي........مختلفة بطريقةٍ ما. انتهينا انا و أدلار من عملنا ثم عدنا ادراجنا لداخل الغابة.


" ماذا عن قوتكِ؟......هل اكتشفتي ماهي؟ "
فجأة سألني أدلار بعد صمت بيننا طويل.

اخرجتُ كمية كبيرة من الهواء من فمي بأحباط ثم أجبته بِصدق.
" لا لم اكتشف بعد و لأكون صريحة معك، انا شبه خائفة من المعرفة عنها. "

" و لما ذلك؟ "

صمت اخر قصير من دون أن يتحدث احدُنا.
" لأنني خائفة من أنَ الساحرة قد اعطتني شيئاً مختلفاً عن الذي كنتُ اريده و خائفة من الشعور بخيبة الأمل، لم تخبرني الساحرة عن القوة أو اية معلومات قد استخدمها. "


" هل تريدين مني أن اساعد بالأمر....فإن كانت قوة خطيرة، فَهي لن تؤثر عَليّ بِما أن قوتي هي إيقاف قوة غيري. "

" لستُ ادري أدلار. اعتقد انني لستُ مستعدة الأن. "

اخرج هو ضحكة صغيرة من حلقه لأرفع رأسي عليه و اضَيّق عيناي اسأله بِصمت عن سبب ضحكته. هو رأني افعل ذلك، ليضع يداً على رقبته و يَدَعي انه يَسعُل. شعرتُ فجأة بالحاجة لِلدخول لِلحمام و بسرعة قسوة ندمتُ على شربي للمياه الكثير في هذا الصباح الباكر قبل ذهابي مع أدلار لهذه الغابة.
طيلة الطريق حاولتُ التوقف عن التفكير بالأمر، لكنني فشلتُ لأنني اشعر أنَ مثانتي سَتنفجر بأية لحظة و طريق العودة مازال طويلاً. لهذا اقتربت من أدلار قليلاً امسك بِقميصه من الخلف لكي اجعله يتوقف.

  تحت الغِطاء الاسود - Under The Black Cover ✔Место, где живут истории. Откройте их для себя