الفصل السادس و الخمسون CHAPTER 56

Börja om från början
                                    

" اخبرني اين هي أغاثا! " امَرَهُ ريس ينظر بعيونه بِغضب كأنها نيران تغلي.

" إني لا أخون و لن اخبرك بأي معلومة. "

" أوه حقاً؟ "

قَرفَص ريس بِجانب الوحش يحدق به لثانية طويلة.......ثم رفع كف يده امام وجه الوحش و جعل كُرة نار صغيرة تخرج تُنير وجه الوحش بعدها فتح فمه و اخبره بالتالي
" إن لم تخبرني بِهذه اللحظة عن مكانها، فسوف أشويك كما نشوي الدَجاج. "

لم يتكلم الوحش أو يلفظ حرفاً فقط يحدق بالرجل الذي يمتلك نيران تخرج من يديه و شرارات من عينيه الخالية من الرحمة.

" الم اخبرك اننا لا نعترف بالأموات؟ اذهب و ابحث عنها........لن تجدها. " أجابه الوحش المُلقى العاجز عن التحرك لوجود جذع شجرة بِحجمه و أكبر فوقه.

هنا ريس لم يعد يعلم ما هي الرحمة بِحق.....من يعبث بِمن يحبهم، هذا يعني انه يعبث معه هو. لهذا وقف ريس مازالت النيران تلعب بِكف يده و نظر الى الكائن لِلحظة كأنه يريه ما سيحدث له قبل أن يحدث.

وضع كف يده فوق وجه الكائن الخائف و قال بِصوت ابرد مِن الثلج الذي حولهم، كأنه هو الوحش
" قِتالنا كان سخيفاً، اسهل من السهولة نفسها، سأعطيك اخر فرصة، أجب على كلامي و سأدعكَ تركض الى غادان، و إن لم تفعل......."

" لقد سبق و اخبرتك اننا لا نعترف بالأموا---"

قبلَ أن يُكمِل الوحش جملته رمى النيران عليه مِن دون التفكير أكثر و تركَ صراخ الكائن اللعين يملئ أذانه كالموسيقى، يستمتع بها.

" إجابتكَ خاطِئة. " قال ريس لِلجثة المَِشوية كما وعده ثم التفت و أكمل بحثه في الغابة عن زوجة عمه التي مازال يشعر بأنها حية لكنها في مكانِ ما لم يكتشفه بعد.


~~~~~~~~~~~~~~~~~


بعدَ مشياً طويلاً في قلب الغابة من دون معرفة الوِجهة، سمع ريس اصواتً غريبة في مكان ما قريب منه. اخذ خطواته نحوى الأصوات و قلبه لا يعرف ما هو النبض بعد الأن. عندما وصل لِلمكان، رأى ما توقعه بالظبط. مجموعة مِن الشادونايتس و معهم أغاثا و الدماء ينزل من رأسها.

" انكم في عِداد الموت. " تَمت ريس الكلمات بِدم بارد تجري بِعروقه.

خرج اليهم ريس، بِعدم مُبالاة كأنه سيواجه اطفالاً و ليسَ اعادئه لا يبالي لَما سيحدُث ثم وقف امامهم ينظر اليهم بِعيون حادة لا ترى إلا اللون الأحمر في كل شيء.

" ماهذا؟!! " صرخ احدهم يُشير بأصبعه على ريس ليجعل مِن انتباه الجميع يكون على الرجل الذي يقف وحده لا يعرف الخوف.

" اهلاً و سهلاً بالملك ريساند. انه لشرف بِمقابلتك شخصياً. " قال احدهم ضخم البِنية بِعضلات مفتولة و شعر قصر مَظفور على كتفه.

  تحت الغِطاء الاسود - Under The Black Cover ✔Där berättelser lever. Upptäck nu