البارت التاسع والأربعون

1.4K 50 38
                                    

نزل أويس ستكانة الشاي بملل: جاي امزح انا الحين! يقول عمي انه نازل هالجمعه ويصير العقد بنفس اليوم
عدل وليد جلسته : حركات يا عرييسسس ! بس ليه توك تعلمنا ولا خايف من العين
أبتسم أويس : اسكت لا تفشلنا ، ايه اخاف من عيونكم
عجز أويس يصارحهم أنه ماكان يدري ولا كان وده بعد ما شال مسؤليه كنان على رقبته! تنهد وهو ينزل سكانته ويقرب منه خليل بهمس ومزح: مسرع بديت تشيل هم المتزوجين! اصبر عالأقل ألين تصيرون ببيت واحد!
دفه أويس بقوه وهو يحاول يبعده عنه بعد ما استفزه بالكلام وخليل ووليد الي فطسوا ضحك من حركته
التفتوا على أيهم ألي دخل عليهم وهو ينزل شماغه بملل على كتفه ويجلس جنبهم وبدأ يتحلطم بدون مقدمات: الولد ما بيطلع إلا من خشمي الله وكيلكم
ضحك وليد بخفه : اسكت يا رجال الولد ناوي يعرس لا تخوفه
التفت أيهم بصدمه على خليل وأويس جاهل من كان يقصد ونطق بدهشه: من فيكم!
رفع خليل أصبعه وهو يأشر على أويس: هذا العريس ، عز الله راحت فيها البنت
وسع أيهم عيونه على أويس : حلفتك بالله!! لو قلتوا وليد المعرس ماكنت بستغرب بس أويس!!
عقد أويس حاجبه بأستغراب من ردة فعله: ليه طايح من عيونكم؟ " رفع يده وهو يبرم شاربه" والله ما توصلون ربع مرجلتي!
ضحك أيهم بسخريه وهو يطبطب على كتفه بخفه: أقول خل عنك مرجله وما مرجله الله يعينك بس عالجاي
عدل خليل جلسته: ياليل! عشان مرته توحمت بيسوي لنا سالفه! ترا لاهي أول وحده ولا أخر وحده هد اللعب!
زم أيهم شفايفه وهو يسند ظهره عالجدار ويحاول يبلع حلطمته داخله تحت ضحك العيال على ردة فعله
...
طلع مازن عند باب المحل وهو يتمغط بملل ورفع يده وهو سلم عالعم فياض وابتسم له : أخبارك يا عمي ؟ ما شفناك أمس اقلقتنا
بادله العم بالابتسامة وهو يرتب بضاعته عالطاوله الي قدامه: الله يحفظك يا ولدي ، دقتني حمى أمس الحمدلله أن بنتي كانت معي
رفع مازن حواجبه بدهشه وهو يعدل وقفته: أفا عليك يا عم ! سلامتك عساك ما تشوف شر والحين كيف صرت
رفع العم راسه وهو يشد ظهره: حصااان
ضحك مازن بخفه على حركته وهو يهز راسه بإيجابية: الله يحفظك ويطول بعمرك
العم فياض: كيف الشغل معك؟
مازن: الحمدلله مع الوقت نتعود
قرب منهم رجال حامل بضاعته على ظهره وتقدم من العم فياض وهو يسلم عليه بحراره: يالله أن تحييه وينكك عنا يا رجال!
أبتسم نوفل وهو يستوي بوقفته: الله يحييك يا عمي أبد شوفت عينك نمشي بين الديار ونترزق
قوس العم فياض شفايفه بعتب : يا رجال لك اسبوعين ما شفناك وش هالقطعه! احسبك تزوجت واكتفيت
ضحك نوفل وهو يطبطب على كتفه: ادعي لي يا عم والله يوفقنا للي يحبه ويرضاه " تنهد وهو يقرب من العم فياض ويهمس له" انا يا عمي جيتك انشدك عن واحد من هالديره أسمه مازن بن حمد عساك تعرفه؟
رفع العم فياض وهو يلتفت على مازن الي كان جالس على عتبت المحل بملل: وصلت يا ولدي هذا هو قدامك
رفع نوفل حاجبه وهو يلتفت على مازن ونطق: انت مازن بن حمد؟
تصنم مازن بأرتباك وهو يستذكر المصايب الي سواها وليه هذا يدور عليه! هز راسه بأيجاب وهو يستقيم وينظ ثوبه ، ابتسم نوفل وهو يقرب منه ويسلم عليه : ادري جيتي لك غريبه العذر والسموحه
فتح مازن فمه وهو يهز راسه بنفي والأرتباك واضح على وجهه: لا لا أبد خذ راحتك
دخل نوفل يده بجيبه وهو يطلع مكتوب ويقدمه لمازن: وصاني خويك اوصل لك هالرساله وقال إذا شفت وش فيها بتعرف من هو
عقد مازن حواجبه بأستغراب وهو يسحب المرسول من يده وكمل كلامه: بقعد هنا يومين قبل ما اطلع اتمنى تعطيني الرد قبل ما اروح
هز مازن راسه بإيجاب وهو يسلم عليه وهو رايح عنه وبدأ يقلب المكتوب بين اصابعه ووسع عيونه بدهشه أول ما تذكر ليث وطلعته الغريبه من الديره!
رفع المرسول وهو يحطه بجيبه ويدخل المحل وهو على احر من الجمر عشان يرجع البيت وشوف وش وصله!
....
عند فيصل الي دخل البيت ووجهه مقلوب ولاهو طايق أحد ، قربت منه غزلان وهي تسحب طرحتها وتعدل لثمتها: وش بلاك جيت بدري مره! " التفتت عالعنود وهي تناديها" قومي تجهزي ترا فيصل رجع
سند فيصل ظهره بتعب وهو حاس أن مفاصله ذابت بعد الي صار ظهر اليوم، تنهد بضيق وهو يمسح حواجبه ويرفع راسه على غزلان : لازم اليوم؟ والله اني بحاله خليها على ربك بس
رفعت غزلان حواجبها بضيق: وش بلاك!
عض فيصل شفته السفليه بضيق وهو يسحبها جنبه ويلتفت لها : أسمعي بقول لك عن موضوع وقوليلي وش اسوي!
دخلت عليهم العنود وهي تعدل طرحتها ووقفت بأستغراب من همسهم الغريب: وش عندكم من دوني!
تنهد فيصل وهو يأشر لها تجلس وكمل كلامه: اسمعوا جد الموضوع ما ينمزح فيه وأبي اشوف وش بتسوين لو كنتوا مكاني وايش المفروض اسويه انا الحين!
هزت العنود راسها بتفهم وغزلان ألي عقدت حواجبها بفضول وكمل فيصل كلامه: لو انا قلت لو تمام؟ لو في يوم رحتي بيت وحده من خوياتك ويوم دخلتي لقيتيها تتكلم مع ولد بوسط البيت لوحدهم؟ أو مثلا ماسكه يده وش بتسوين؟ وانتي تدرين ان ما بينهم زواج!
رفعت العنود حاجبها بأستغرب: وش هالسؤال! من شفت عشان كذا فاير دمك؟
همس فيصل بحده: ياخي جاوبي على قد السؤال بعدها نتفاهم
نطقت غزلان بجديه: انا لو صار معي كذا اضن اني بطلع واقطع علاقتي فيها
رفع فيصل حاجبه وهو يهز راسه بنفي: لا مقدر اقطع علاقتي فيه!
وسعت العنود عيونها وهي تضربه على كتفه: أجل طلعت السالفه بواحد من اخوياك! تكلم بسرعه وش صار
تنهد بضيق وهو زام شفايفه ونطق بتردد: بقول السالفه بس ما بذكر اسماء ولا أماكن المهم ابي حل
هزوا البنات راسهم بإيجابية وكمل كلامه: اليوم وانا رايح مكان معين " كان فيصل يحكي الموقف وهو يوزع انظاره على غزلان والعنود ويراقب ردة فعلهم بقلق " الي شفته انه كان قريب منها ومدري وش كان يسوي عند رقبتها وغير عن كذا كانت بلا طرحه ولا لثمه وهي بجنبه!!
قاطعته العنود : طيب يمكن اخته بالرضاعه نفسي انا وانت!
هز راسه بنفي: لا انا متأكد انهم مو أخوان ولا ليش تهرب وهي خايفه؟ حتى الولد كان خايف وينتفظ!! المهم اني ما قدرت امسك اعصابي وفلت عليه وصرخت بوجهه ! المشكله ان الولد لطيف وربي وانا ادري انه ما يسوي هالحركات عشان كذا الموقف الي صار قدامي مو راضي يطلع من راسي!! أبي اصفي النيه بس مو قادر!
تنهدت غزلان وهي تنزل راسها تحاول تفكر بعمق والتفتت له بأبتسامه: سمعت منه؟
ميل فيصل راسه بعدم فهم: كيف يعني!
قربت منه غزلان وهي تشرح: يعني حاول يشرح لك وانت سمعت له ؟
زم فيصل شفايفه وهو يهز راسه بنفي ونطق بغبنه: وش اسمع يا اختي اذكري الله!! شفت كل شي بعيني وش اسمع!
رفعت العنود حاجبها : وش تقول انت! مو كل شي تشوفه تصدقه لزوم تسمع وتستفسر!! يمكن عاقدين وانت ما تدري! يمكن اخته ويمكن ويمكن ، لو نتكلم عن اعذار عمرنا ما وقفنا!
تنهد فيصل وهو يمسك راسه بقوه : عاجز اطلع له أي عذر
زفرت غزلان بقلة حيله : بتخسرون بعض إذا قعدتوا على هالوضع ودام انك تقول انه خويك وتحبه وتعزه لزوم تسمع منه ! حتى لو انه غلطان انصحه ووجهه محد معصوم!
اكتفى فيصل بالصمت وهو يسمع غزلان والعنود يعطونه حلول لهالمصيبه
______________

أهلا يا حلوين اتمنى تكونوا بأتم صحه وعافيه 💕
زي ما انتوا شايفين الأغلبيه مُقبلين على اختبارت نهائيه ولازم الكل يركز على دراسته ويجتهد عشان ينال أعلى الدرجات
وفي خضم هذا الوقت الحساس اتمنى تعذروني لأني بكون مضطره أوقف تنزيل حاليا إلى انتهاء فترة الأختبارت 💕
دمتم في حفظ الرحمن🤍🤍

" كنّك وطن لا غبت عنّك تغربت"Where stories live. Discover now