الجزء 298

59 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 298 🎭

تسمعو طرقات على لباب شوية تحل و دخلات بنت من لباسها باين أنها ممرضة ... كانت هازة فيدها بلاطو صغير وسطو فنجان قهوة ... قربات من لبيرو و حطاتو ... شافت فظهر الكرسي و هي تقول ...
الممرضة : مدام قرب وقت المواعيد
مريم الي كانت چالسة فوق الكرسي و مقابلة مع النافذة الي من ورا البيرو ... جاوباتها بدون ماضور عندها ...
مريم : لغي جميع المواعيد ديال اليوم ... " مررات صباعها على جبهتها " ماعنديش الطاقة الي يتعامل مع شي حد هاد الساعة
الممرضة : حتى مواعيد المرضى المهمين
مريم : " بنبرة أشد " قلت كلشي ... ماكتفهميش
الممرضة : واخة دكتورة
حدرات الممرضة راسها و ضارت خارجة ... سدات لباب و هي تضور مريم بالكرسي ... مدات يدها هزات الكوب فيدها و رجعات عطات المكتب بظهرها ... هزات ساق حطاتها فوق الأخرى و هازة راسها لفوق بتعالي ... رشفات من الكوب و نطقات من بين شفايفها ...
مريم : اليوم زواجك من وحدة أخرى ... كيفاش وقع هادشي بهاد السرعة ... شنو الي مميز فيها حتى اختارتيها هي بالظبط !

چالسة قدام لمراية كتقاد ليها ل Hair dresser شعرها و ضحكتها المشرقة مافرقاتش وجها طول اليوم ... غرفتها رجعات كلها مقلوبة ... سمية فطرف السرير كتلبس لعاصم و لقفاطن مسرحين حداها ... زينب چالسة فوق الفوطوي كتصبغ ضفار رجليها ... شافت فجولان من المرايا و قالت ...
زينب : كيف حاسة و قربتي ترجعي مدام العثماني بعد فشل المحاولة الأولى هههه
سمية : " كضحك " حشومة عليك ازينب
زينب : شنو قلت ... ماشي وقتما قربو يتزوجو هاد الجوج كتوقع شي كارثة ... أنا كنحسب السوايع فبلاصتهم ... خفت يجي شي زلزال و إعصار يفارقهم ... أما گاع النحس جربوه ... بقاو غا الكوارث الطبيعية
جولان : " ضارت عندها " إن شاء الله غادي يدوز العقد و مغادي يوقع والو
زينب : و داكشي الي بغينا
سمية : شكون كاين فالخارج ؟
زينب : الحاج و عمي إبراهيم و بابا كاينين فالصالون شادين الجماعة ... و ماما هي و الحاجة مخشيين فالكوزينة ... مشيت قبيلة نطل عليكم غا بدات تنگر عليا فاطمة هربت
جولان : نتي كتنگري كثر من خالتي
زينب : أصلا شبهت لماما ... منين كنكون انا وياها فالدار ... ضروري يعرفو الجيران علاش كنهضرو
سمية : وي كتهضرو بالجهد ههه
زينب : وا نتي عند داك الصويت رقيق و كتهضري بشوية ... الأنوثة ياختي ... باينة سنمار غير يسمعك و يق " جمعات فمها " ديرو بحال الى ماسمعتو والو
جولان : " حركات راسها بلا حول " منحرفة
زينب : " هزات حاجبها " واخة البراءة ... " شافت فسمية الي تزنگات " و مطيشة عامين باش تزوجتي مزال گاع ماولفتي الهضرة الخاسرة ... راك مزوجة بسنمار ... مول الهضور الزينين
سمية : ماكيخسرش لهضرة قدامي
زينب : أوكي ... غادي نسد فمي ... حسيت راسي فهاد اللحظة يهودية بيناتكم

فالخارج جالسين الرجال بثلاثة فالصالون ... لابسين لباس تقليدي عبارة على جلباب و بلغة ... كل واحد فيهم لابسها فلون مختلف مناسبة السن ديالو ... طبلة دائرية قدامهم عامرة بالكامل من مأكولات و مشروبات مغربية الخاصة بالمناسبات ... إبراهيم و اب زينب أحمد أصرو على الحاج يخوي أتاي ...
جر الحاج الصينية الكبيرة الي فيها الكيسان الملونين و المزخرفين باللون الذهبي ... كيتوسطوهم جوج برارد كبار فضيين ... بدا كيقلب فبراد ديال أتاي و حديثو مستامر مع إبراهيم ... هاد الإثنين الي كان من المستحيل يكونو على وفاق ... لكن فهاد الأيام القليلة حاولو يتافقو و ينساو الي فات ...
فالماضي ماكتابش يتناسبو ... و هاهو اليوم حفيد الحاج غيرتابط ببنت ابراهيم ... خلاو خلافاتهم السابقة على الجانب و رحبو ببداية جديدة مع ترابط عائلاتهم ... مع أن الحاج و الحاجة مزال فمرحلة استيعاب ان عندهم حفيد و معرفتهم للحقيقة كاملة ... اقتراب العقد خلاهم يتجاوزو حزنهم شوية و يفرحو لهاد المناسبة المهمة ...
جولان كانت من ديما بمثابة حفيدتهم و معزتها كبيرة عندهم ... و القدر كان منصف شوية أنها غتزوج بحفيدهم ... هادشي خفف عليهم وطأة الألم على موت رباب ... و اليوم رجعات ليهم الإبتسامة الخالصة من قلبهم ... و حسو بالسكينة الي افتاقدوها فالسنوات الي فاتو ...
إبراهيم كان ليه نصيب من الصدمة منين عرف أن رئبال ولد رباب ... و منين عرف بايجاز شنو وقع معها تحسر على موتها ... فواحد الوقت كانت البنت الي بغا و تمنى يتزوج بيها ... و داك الكره الي حسو اتجاهها يوم عرف انها هربات تلاشى ...
الي ندم عليه هو أنه مكانش منصف مع زوجتو حفيضة ... الي كانت نعم الزوجة و الأم ... و ماعرف بقيمتها حتى تزوج من بعدها بمرأة و لا ممكن تحل محلها بأي شكل من الأشكال ... ارتاكب خطأ من ورا لاخر و سمح فبنتو جوج مرات ... لكن اليوم حس أن حمل الذنب قل و هو كيشوف فابتسامة جولان و الفرحة كتشع من عنيها ...

تسمع الدقان فالباب و هو ينوض أحمد باش يحل ... حل لباب و هو يبان ليه إلياس واقف ... لابس بدلة فالبلو مع قميجة بيضة و صباط كحل كيلمع ... و جنبو سنمار لابس بدورو بدلة بنية مخططة و تحتها قاميجة كحلا و لابس معها صباط قهوي غامق ... سلمو عليه و تمو داخلين و روايحهم سابقينهم ...
إلياس : " لاح دراعو على أحمد " نسيبي جات معاك الجلابة
أحمد : خيطتها باش نلبسها فعرسكم ... و منين مزال معطلين نلبسوها دابة نيت
إلياس : بنتك هي الي دايرة هادشي ... دعي الله يهديها علينا
أحمد : هههه الله يهديكم بجوج ... فيناهوا العريس ؟
سنمار : " من وراهم " مزال معطل شوية

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now