الجزء 234

41 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 234 🎭

مكاليها مع لباب كتفرق بيناتهم سنتيمات فقط ... عنيه فعنيها و حجبانو مقطوبين ... نظرتو القاسية كتحمل معاني كثيرة عجزات انها تفسرها ... بينما هي نظرتها حاملة حزن و عتاب ... باغة تكلم و تقول شحال من حاجة ...
لكن كل الكلام الي كانت توجد باش تقولو فور ما تشوفو تمحى فهاد اللحظة ... و لسانها مامطاوعهاش باش يخرج الحروف و تخوي قلبها من گاع الي مثقل عليها ... و هي تائهة بين هاد التخبطات كاملها ... حسات بصباعو و هما كيظغطو على دراعها ... و نطق بصوت خشن هادئ ...

رئبال : علاش ماخلتيش الشيفور يوصلك
جولان : " كتشوف فيه "
رئبال : راه كنهضر معاك
جولان : بغيت نتمشى و نشد طاكسي كيف موالفة ... ماشي گاع التغييرات الي وقعو فحياتي مؤخراً عاجبيني
رئبال : آخر مرة تخرجي بوحدك
جولان : و شنو السبب ... ؟
رئبال : ماشي بالضرورة تعرفي
جولان : " بنبرة عصبية " لا خاص نعرف ... مبغاش نبقى نقلب على أجوبة راسي و نضور فدوائر ... عييت من هاد الغموض و المتاهات الي ضايرين بيا ... كنحس براسي غنحماق
رئبال : " الصمت "
جولان : " و الشرار كيخرج من عنيها " و مليت من هاد الصمت ديالك

ضورات وجها بغات تبعد و هو يحط يدو على الحيط مانعها من أنها تحرك ... رجعات شافت فيه بنظرات حادة ...
جولان : ممكن تحيد يدك باغة نخرج فحالي
رئبال : " قرب ليها أكثر " لاش جيتي للشركة ؟
جولان : راه بهاء يقول ليك
رئبال : باغي نعرف منك
جولان : بغيت نرجع للخدمة ... تخنقت فديك الدار ... طول النهار چالسة بوحدي
رئبال : الرجوع للشركة ممنوع
جولان : " باستغراب " شنو ... علاش لا !
رئبال : لا رجعتي للكتابة غانخصص ليك مكتب فالدار ... بلا متبقاي تجي للشركة
جولان : يعني مباقيش باغيني نعتب فالشركة بصفة نهائية !
رئبال : امم
جولان : أوكي فهمت

دارت يدها على صدرو بعداتو عليها و حتى هو حيد بالخاطر ... حلات لباب و خرجات ... غادة كتزرب و ماكرهاتش طير قبل مايهبطو دموعها ... خرجات من الشركة لقات السائق واقف جنب السيارة ... تجهلاتو و تمشات على رجليها ... خدات طاكسي و قالت ليه العنوان ...
حطها فالشارع و هبطات غادة جنب الطريق ... غادة كتشوف بعنيها و ذكريات الماضي كيدوزو قدام عنيها ... شافت فبلاكة الطوبيس الي كانت كتجي ليها بجرا باش مايمشيش عليها ... السويقة الي كانت تجي ليها هي و وئام ... و مغامراتهم فأيام المراهقة ...
رغم الي دارت ليها ... كل مرة تذكرها كتدعي معها بالرحمة ... فهي كتبقى صديقة طفولتها و مدوزوش قليل ... متأسفة على الي وقع ليها ... هي و حتى زهير الي آذاها بشتى الطرق ... حزنات على موتهم بجوج ... و تأثرات كثر ما تصور ...
لكن الموت ماتوقفش هنا ... خدا منها أشخاص أغلى و أعز ... خذا منها دنيتها و درع حمايتها ... بعيون حمرا شافت فمكان الحادث فين ماتت مها ... عمرها تقدر تنسى وجها البشوش ... لكنها توحشاتها بزااااف ... توحشات ريحتها ... ابتسامتها ... و حضنها ...

دخلات جولان مع دربهم ... شافت فباب دارهم لبعض الوقت و توجهات لدار الحاجة ... دقات و شوية تحل لباب ... كانت الحاجة رشيدة ... الي غير شافت جولان جراتها عنقاتها بقوة ... بعد السلام الحار دخلو للداخل ... كان الحاج فالصالة سلمات عليه حتى هو ...
فرحو بمجيئها لدرجة كبيرة ... سولو على أحوالها و اكتفت بالإجابة ان كلشي بخير ... توثرات منين سولوها على موعد زواجها ... خبراتهم أنه قريب ... و هي كضحك بالفقصة فداخلها ... لأنها ماعندها حتى فكرة على شنو جاي من بعد ... رجعات توقع حدوث أي شيء ...
الحاج خرج للجامع و الحاجة مشات لكوزينة تقاد الگوتي ... بقات جولان جالسة فالصالة ... شوية ناضت و قربات للطابلة الي جنب الحيط ... كانو فيها صور كثيرة بلي كادر ... صور لبنتهم رباب و بيبي و هي طفلة ... هزات وحدة كتشوف فيها ... بغات ترجعها و هي تلمح الصورة الي خلفها ...
هزاتها مخرجة عنيها فيها ... هي نفسها الصورة الي شافت فمكتب رئبال ... حطات يدها على فمها كتذكر داكشي الي سمعات فالمحكمة ... اسم رباب الي تردد على ألسنتهم شحال من مرة ... رددات بين شفايفها و هي مزال مقادرة تستوعب ...

جولان : رباب أم رئبال هي نفسها رباب بنتهم
استرجعات الكلام الي سمعات ... أم رئبال الي ماتت منتاحرة و الأب ديالو الي تخلى عليها و تزوج و سافر ... و تذكرات نهار عاودات ليها لاحبيبة على مو ... كانت جارتها و مقربة ليها و منين ماتت داتو عندها لمدة و من بعد تحول لميتم ... و بعد مرور سنة تبناوه الناس الي كانت خدامة عندهم ...
جولان رجعات كتربط الأحداث ببعضها ... لكن صدمتها حاليا لا توصف ... رباب الي كيقلبو عليها والديها سنوات هادي ... ماتت 25 سنة هادي و خلات ابنها من وراها ... ابنها الي هو حفيد الحاجة و الحاج ...
سمعات الحس من وراها بغات تحط الصورة و هي تزلق ليها و طاحت فلرض ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now