الجزء 224

38 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 224 🎭

سد عنيه مزير عليهم و بعد الفون على وذنو ... رجع حلهم و ضار شاف فيها ... ناعسة بكل هدوء كيف الملاك ... ملاك ذنبها أنها دخلات لحياة شيطان ... زير على فكو و ناض ... حط الفون و لبس عليه البوكسر ... قاد عليها الغطا و مشا فاتجاه الحمام ... دوش بسرعة و خرج لبس حوايجو ...
لاح عليه المونطو و قرب لعندها ... كانت ناعسة فراحة ... قبل جبهتها و ضار خارج ... سد الدار و طلع فسيارتو ... ديمارا و خدا الفون اتاصل بسنمار ... هضر معاه كيف قطع معاه زاد مكسيري غير مبالي للطريق ...

بعد نصف ساعة من مغادرة رئبال ... بدات جولان كتفتح عنيها ... بغات تقلب للجهة لاخرى و هي تحس بألم مابين فخاضها ... فتحات عنيها على وسعهم و تگعدات ... نزلات عنيها كتشوف فجسمها العاري ...
تذكرات أحداث الليلة الماضية ... و هما يتحجرو الدموع فعنيها و زيرات على الغطا من فوق صدرها ... نزلو دموعها كيف الشتا و هي مزال فحالة صدمة ... مصدومة من نفسها ... رغم حبها ليه مكانش عليها تسلمو نفسها حتى لو أنه خطيبها ... على إثر هاد الفكرة شافت فمكانو ...
تراكمو عليها التساؤلات فراسها ... علاش مكاينش ... فين مشا بعد الي وقع ... حطات يديها على وجها و بكات بحرقة ... هو كان خطأهم بجوج ... لكن هي محملة نفسها و كتلوم راسها ... كان ممكن توقفو و ماتخليش أحاسيسها تحكم فيها ... حتى لو مشافش فيها بنضرة خايبة غتبقى تحس بأنها رخسات من نفسها ... بكات حتى شبعات و ناضت ...
لوات الغطاء على جسمها و مشات فاتجاه الحمام ... ضورات وجها شافت فالفراش بنضرة استفهام و دخلات ... طلقات لما فالبانيو حتى عمر و تخشات فيه ... جلسات وسطو ساهية كتشوف فنقطة وحدة ... كتخمم افكار تديها و أفكار تجيبها ... سيطر على تفكيرها كل ماهو سلبي ... خاصة فاش فاقت لقات راسها بوحدها ... غسلات جسمها و هي مرفوعة ...
لاحت عليها بينوار و خرجات ... چلسات على طرف الناموسية كتافها طايحين ... كتمسح الدمعة و تهبط وحدة أخرى ... أخيرا قدرات تنوض ... لبسات حوايجها و نشفات شعرها ... و هي كتلبس فالسبرديلة حينث كانت مقررة متبقاش هنا ... سمعات صوت باب الدار و هضرة كثيرة ...

مشات تقابلات مع المرايا كتمسح فعنيها ... دارت گورة على راسها و خرجات من لبيت ... هبطات فالدروج على مهلها ... كيف وصلات لتحت بانت ليها زينب و سمية ... حاولات ترسم ابتسامة على وجها و ماتبين والو ... جاو عندها لبنات سلمو عليها ...
زينب : يومين ماشفتك " عنقاتها " توحشتك
سمية : جولان مال عنيك حمرين
زينب : آه بالصح و منفوخين ... بحال الي كنتي كت
جولان : عاد دوشت و دخل ليا شامپوان لعنيا
زينب : مصغيوراتك ههه ... مزيان منين لابسة حوايجك ... الدراري على برا قالو لينا نعيطو عليك ... دابة راجعين
سمية : حتى أنا قالو ليا غنمشي معاكم ... قالها ليهم سي رئبال
جولان : " سمعات اسمو و تزيرات " ع علاش ... شنو واقع ؟
زينب : و الله مانعرف ... سولت إلياس مقال ليا والو ... علاش مقال ليك رئبال والو ؟
جولان : " حركات راسها بنفي "
زينب : " كتشوف فالفون " هاهو إلياس كيعيط ... يالاه نمشيو
سمية : أنا مزال ماجعت حوايجي
زينب : بلاش ... كاينين ديال جولان و أنا نعطيك ... ضروني فراسي ماعرت مالهم زربانين

زينب شدات فجولان و جراتها خرجو ... سمية سدات الدار و تبعاتهم ... كانو الدراري واقفين جنب سياراتهم ... بجوج كيبانو ماشي على برجهم ... طلعات زينب جنب إلياس و تحرك ... سنمار طلع و حل لباب من الداخل ... سمية كتسنى جولان طلع حداه حتى بانت ليها حلات الباب الخلفي و ركبات اللور ...
لقات سنمار كيشوف فيها بمعنى طلعي ... ركبات حداه و هو يديماري السيارة ... غاديين فصمت و كلا فاش كيفكر ...

وقف فباب الڤيلا تحلات البوابة و هو يدخل ... حبس فران مجهد و هبط ... خلى باب اللوطو محلول و دخل بخطوات مسرعة ... لقى نوال فباب البيت ديالها ... حاطة يديها على فمها و كتبكي ... فاتها و دخل قرب عندها ...
كانت مستلقية فوق سريرها ناعسة على ظهرها و مغطية ... چلس جنبها و حط يدو على يدها ... كانت باردة كيف الثلج ... هزها بين يديه كانت مكمشة عليها ... شاف فوجها و عنيه كيلمعو بالدموع ... رجع يدها فين كانت محطوطة تحنى قبل راسها و ناض ... دوز عنيه عليها كاملها و ضار شاف فنوال ...
رئبال : امتى لقتيها هاكة ؟
نوال : الصباح كنت فالكوزينة ... منين وصلات 8 و مزال ماجات عندي ... قلت يمكن صبحات عيانة و باقة ناعسة ... غير فاتت 9 جيت نطل عليها ... دخلت عندها كنعيط ... منين مجاوبتنيش بديت كنحرك فيها ... و هنا عرفت بلي

انفاجرات نوال بالبكا و خرجات غادة للكوزينة ... بقا رئبال واقف بدون حركة من غير قبظة يديه الي مزيرين ... سمع صوت طبيب العائلة داخل كينادي عليه ... خرج باب الغرفة و هو يقرب عندو الطبيب ...
الطبيب : السلام عليكم ... ياكما لاحبيبة عيانة
رئبال : " نعت ليه يدخل "
دخل الطبيب و كيف قرب عندها ... شاف لونها الشاحب ... عرف بلي مول الأمانة دا أمانتو ... تأكد بعدما قاس نبضها ... ضار شاف فرئبال و قال بأسف
الطبيب : أجركم الله و الله يرحمها
رئبال : عيطت ليك باش تأكد ليا سبب الوفاة

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now