الجزء 291

47 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 291 🎭

استغرب أكثر من تعاملها معاه ... كأنه شخص كيهمها أحوالو ... جاوبها بجفاء ...
بهاء : مزيان ... و نتي آش خبارك ؟
جولان : كلشي مزيان الحمد لله ... عرفت أنك ترقيتي و رجعتي أحد المدراء هنا ... مبروك تستاهل
بهاء : شنو سر هاد التصرف الجديد ... ما عاقلش كانت علاقتنا هاكة ... شنو الي تغير !
جولان : آه ماكناش هاكة ... و لكن دابة ماكرهتش نبداو صفحة جديدة ... نتا من أقرب الناس لرئبال و شخص كيثيق فيه بزاف ... و بغيت نكون قريبة للناس الي عزاز عليه ... أنا نسيت كلشي الي داز ... و الي كيهمني هي الأيام الجاية
بهاء : شفتك كتهضري مع دوك الجوج ... و آه سمعتهم و مغاديش نجاوب عليهم و لا نچلس نتقاجح معاهم كيف درتي ... هنا بلاصة الخدمة و بعيد على الأمور الشخصية ... و ما محتاج شفقة و لا مساعدة حد ... موالف نتجاهل و الي باغي يقول شي حاجة يقولها
جولان : هادي شركة و مع ذلك احترام خصوصية الآخرين واجب ... و كل واحد حر فاختياراتو و ما منحق حد يحاسبو أو يحكم عليه ... و أنا لا شفت شي حاجة غير عادلة كنهضر و مايمكنش نغير من طبيعتي ... و لا هضرت ماشي حينت شفقت عليك ... كيف قلت ليك الناس الي كيهموني غادي ندافع عليهم سواء بغاو أو لا " وقفات " بلما نعطلك على شغلك ... نمشي نشوف رئبال
تمات جولان خارجة و قبل ما تسد لباب سمعاتو نادى باسمها ...
بهاء : جولان
جولان : " ضارت عندو لقاتو واقف عكس فاش دخلات مناضش من بلاصتو " نعام
بهاء : كنعتاذر على تصرفاتي السابقة معاك
جولان : " ابتاسمات " قلت ليك نسيت كلشي

خرجات جولان من المكتب و وقفات كتذكر يوم دخلات عندو للمكتب و لقات صورة رئبال ... يومها مكانتش عارفة و لا فاهمة الأمر ... و حتى سوء معاملة بهاء ليها وقتها مالقاتش ليها تفسير ... لكن من بعد مدة قدرات تعرف أنه شخص مختلف ...
عندو قصة خلفية خلاتو يكون ماهو عليه ... و رغم اختلافو ماعند حتى واحد الحق يحاسبو أو يستهزأ منو ... و كلام الموظف الي نعتو بديك الكلمة على ميولو الجنسي ... الي مفتارضينو بسبب بعدو على النساء و عدم زواجو و هو على وشك يدخل فالأربعينات ... خلاها تعصب و تواجههم ...
دارت صمطة الصاك على كتفها و توجهات لمكتب حبيبها ... دقات و حلات لباب حتى كتفاجأ بوجود شخص آخر معاه ... إمرأة مألوفة بزاف ... هي نفسها الي حلات ليها لباب ... إذن هما فعلا مقربين كيف قال ...
جولان طلعاتها و هبطاتها ... كانت لابسة جينز لاصق مع طوب كحل طاحين ليه لكتاف ... شعرها المموج طالقاه و وجها مزين بمايكاپ انيق ... كتبان جذابة بدون ما تبدل مجهود ... حتى جلستها بالعبار ... دايرة رجل على رجل و مايلة جهة بيرو رئبال و مقابلة معاه ...
انتابه رئبال لجولان و بقى كيشوف فيها ... كيف شادة فمقبض الباب و عنيها على مريم ... لاحظ نظراتها الشرسة و هي كتشوف فيها كل هاد المدة ... نطق مخرج جولان من مود التبرگيگ ديالها ...
رئبال : جولااان
أخيراً شافت فيه و تلقاو عنيهم ... لاحظ توثرها كأنها مترددة تدخل ...
رئبال : دخلي

دخلات و جلسات فين شار ليها تچلس ... فالكرسي المقابل مع فين چالسة مريم ... الي رسمات ابتسامة موزونة و هي كتمد يدها لجولان ...
مريم : انا مريم العلوي
جولان : " صافحات يدها " جولان
مريم : " ضارت عند رئبال " حينت مغاديش تعرفنا ... قلت نعرف براسي ... " شافت فجولان " سو جولان ... نتي خدامة هنا فالشركة ؟
جولان شافت فرئبال الي التازم بالصمت ... بغى يشوف شنو غادي تقول ... رجعات شافت فمريم و قالت بثقة ...
جولان : كنت خدامة هنا شحال هذا ... دابة لا ... ا أنا خطيبة رئبال
بان تأثير كلمات جولان الأخيرة بوضوح على وجه مريم ... يمكن لدرجة صعقها الخبر ... و رغم محاولتها تخفي رد فعلها بتعابير باردة ... لكنها فشلات ... حبسات جولان ابتسامتها الشقية بزز و هي عاضة على شفتها ...
حركة الي لمحها رئبال و شعلات فيه العافية ... و ماكرهش يهجم عليها فهاد اللحظة ... كانو عنيه غير على جولان و ما تشتت انتباهو حتى سمع صوت مريم و هي كتبارك ليهم ...
مريم : مبروك عليكم
جولان : الله يبارك فيك
مريم : " ضارت عند رئبال " كن ماتلاقيت بخ بخطيبتك گاع مانعرف ... حتى تجي تقول ليا راه تزوجت
رئبال : هانتي عرفتي
مريم : " وقفات " لمهم مبروك مرة أخرى ... نخليكم

هزات مريم حقيبتها الأنيقة و خرجات من المكتب ... تبعاتها جولان بعنيها كتشوف فمشيتها الأنثوية ... ضورات وجها بسرعة لعند رئبال بغات تحصلو زعما ... بان ليها كيشوف فشي وراق قدامو غير مبالي نهائيا ... عجبها الحال و بدات كضحك غير بوحدها حتى قاطعها ...
رئبال : " حط الوراق من يدو " شنو الي ضحكك ؟
جولان : آا ... والو " سكتات للحظات و رجعات قالت " من امتى كتعرف هاد الطبيبة ؟
رئبال : " شاف فيها بتمعن و قال " آجي
شافت فيه جولان باستفهام حتى رجع شار ليها تقرب عندو ... ضارت على لبيرو و وقفات حداه ... مد يدو جرها عندو حتى طاحت عليه چالسة فحجرو ... بغات تنوض و هو يدور عليها دراعو ...
جولان : رئبال و لا دخل شي حد
رئبال : " خنزر فيها " هداي
مد يدو حل لمجر الفوقاني جبد منو علبة صغيرة سوداء ... حطها فوق لبيرو و فتحها ... جولان متبعاه بعنيها حتى بان ليها خاتم وسط العلبة ... و ماشي أي خاتم ... كان نفس الخاتم الي لبس ليها رئبال يوم خطوبتهم ... تذكرات اليوم الي حيداتو من صبعها و غادرات لفيلا ... خرجات من سهوتها القصيرة و هي كتحس بيه كيركبو ليها فصبعها ...
رئبال : " بنبرة حادة " ترجعي تحيديه من يدك مرة اخرى ... نقطعها ليك

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن