الجزء 273

43 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 273 🎭

سنمار : لا لااا سمح ليا ... كيشبه ليا أناااا
سمية : " ربعات يديها " كلشي كيقول كيشبه لماماه
سنمار : و ماشي عندو عينيا ... !
سمية : " ميقات فيه و مدات يدها لرئبال " انشدو عليك حتى تغدى س ... خويا رئبال
رئبال : " مدو ليها " علاه يشبه ليك غا فالعينين و مايشبهش ليك فحوايج اخرى
تلفتات سمية شافت فسنمار مصغرة عنيها ... ابتاسم و حك على جبهتو ... جلسو فالطبلة بثلاثة يالاه غيبداو فالأكل سمعو صوت سيارة داخلة ... تلفتو و هو يبان ليهم إلياس خارج من السيارة و زينب معاه ...
سبق إلياس بخطوات مسرعة جهتهم و هو كيشوف فرئبال ... وصل لعندهم و وقف ...
الياس : و الله الى نتا ... سمعتهم فالشركة كيقولو رجعتي يسحاب ليا كيخربقو
بقى الياس واقف و علامات الصدمة مزال على وجهو ... لمدة عامين و نصف ماشافو ... و شحال تعصب فاش عرف أن سنمار زارو شي شهر هذا بدون مايقولها ليه ... دفع رئبال الكرسي وقف و قرب عندو ... عنقو كيضرب على ظهرو ... بادلو إلياس العناق و بعد كيدوز صباعو و يحك فعنيه ...
قربات زينب الي كانت كتشوف فرئبال بدهشة ... سلمات عليه و مشات چلسات جنب سمية و دارت ليها استنطاق ... إمتى جا و كيفاش و علاش ... جاوباتها بلي ماعندها حتى فكرة ... أخيرا تجمعو كاملين على الطبلة و تغداو بعدما سخنات سعاد الآكل ... كيف كملو ناضو لبنات و دخلو لكوزينة ...

زينب : رئبال آش كيدير هنا ؟
سمية : ماعرفتش ... بحالي بحالك ... يكون غير جا يشوف الدراري و غادي يرجع يسافر
زينب : " جبدات الفون ديالها " خاص نقولها لجولان
سمية : كنظن بلاش ... لاش غتقوليها ليها بعدما نسات
زينب : بالصح ... و لكن فرحت فاش شفت الدراري كيضحكو و فرحانين بوجودو ... أما بالنسبة لجولان فهي مابقاتش بداك الضعف ... بلما نخافو عليها
سمية : انا فاش شفتو حسيت بحال لا خويا الي رجع ... ياربي يبقى
لبنات لحد الساعة معارفينش فين كان رئبال و التفاصيل ... الدراري و جولان هما الوحيدين الي عارفين ... و رغم ان سمية و زينب جزء من هاد العائلة ... الا أنه كيعتابرو ماشي من حقهم يعاودو شي حاجة كتخصو و كتخص ماضيه ... و لبنات الي عارفين هو انه كان مسافر خارج البلاد ...

الدراري بقاو چالسين فالجردة فوق لي فوطوي ... رئبال شاد عندو عاصم فوق حجرو كيلعب معاه و إلياس و سنمار كيشوفو فيه ... بدون مايهز راسو قال ...
رئبال : نهار مشيت شنو قلت ليكم ؟
إلياس : ماقلتيش لينا امتى غترجع
سنمار : " خنزر فإلياس " ماشي وقت ضحكك لباسل هذا " ضار عند رئبال " قلتي لينا جولان أمانة فرقبتنا ... و لكن هذا مكيعنيش نمنعوها تعيش حياتها و شنو دير ... " بان ليه رئبال هز راسو كيشوف فيه " القرارت فالأول و الاخير كيرجعو ليها هي

🍂 هزات الفون شافت فالساعة لقاتها 7 ديال العشية ... هند خرجات بكري بسبب الموعد الي عندها ... و كانت مظطرة تبقى ساعات إضافية ... بانو ليها مجموعة ديال الكتب فوق المنضدة ... وقفات هزاتهم و تمشات بحذاءها العالي ...
غادة بين الرفوف كتحط كل كتاب فمكانو ... المكتبة كانت شبه خالية فداك الوقت ... بقى ليها واحد و بلاصتو عالية ... حاولات تحطو بدون ماتمشي تجيب السلم ... تعلات على مقدمة صباعها و مع ذلك مزال ماوصلات ...
شوية حسات بجسد ضخم من وراها ... و تمدات يد خشنة دفعات الكتاب فمكانو ... كذبات إحساسها و ضارت مخنزرة و هي كتقول ...
جولان : يامن متبقاش

تسمرات جولان فمكانها ... هازة عنيها كتشوف فيه واقف قدامها بشحمو و لحمو ... بعيد عليها بخطوة وحدة ... حسات بقلبها غيوقف من سرعة نبضاتو ... كتشوف فكل جزء من وجهو و مزال مامصدقة بلي هو الي واقف قدامها ... و فجأة تحجرو الدموع فعنيها و هزات يدها الي كترجف حطاتها عند فمها ...
بينما رئبال كان كيشوف فيها شوفة قاسية ... خاصة فاش سمع الإسم الي خرج من فمها ... و فنفس الوقت قلبو كيضرب بعنف و صدرو كيطلع و يهبط بقوة ... تأملها بنظراتو الجامدة للحظات ... قبل ما يقرب خطوة لعندها ... شد فدراعها بقبظة قوية و جرها حتى تردخات مع صدرو ...
دور دراعو على خصرها و هجم على شفايفها بجنون ... كيقبلهم بقوة و عنف و يدو لاخرى داخلة فشعرها من ورا عنقها كتقربها ليه أكثر ... تأوهات من بين شفايفو و هي مستسلمة ليه كليا رغم عنف قبلاتو ... حس بيديها ضارو على عنقو و كتلمس شعرو بصباعها ... زاد زير عليها كيفرغ شوقو و غضبو ...
فلحظة تزدح ظهرها مع الرفوف الي خلفها ... حتى طاحو بعض الكتب فالأرض ... حل عنيه و بعد على شفايفها لكن وجهو باقي قريب من وجها ... حسات بأنفاسو الحارة كضرب فيها ... فتحات عنيها ببطء كتشوف فيه و هو مزال قريب ليها ... همسات بإسمو كأنها كتأكد من أن هذا ماشي حلم ... و كانت جملتو أكثر من كافية باش تخليها ترجع لوعيها ...

رئبال : " بنبرة باردة " باينة راجلك مامقنعكش
جولان : " نطقات باستفهام " ر راجلي ... !!!
حرك عنيه بسرعة شاف فيديها و بالظبط فصبعها ... و رجع شاف فوجها الي عليه ملامح الاستفهام من الكلمة الي نطق بيها ... عقد حجبانو و هو كيتحلف على سنمار فخاطرو ...
جولان : " و شفايفها الحمرين كيرجفو " ر رئبال ش شنو
سرطات آخر كلمة و شفايفها وسط شفايفو ... نزل عليها بقبلات حارة لكن حنينة فنفس الوقت على عكس القبلات الأولى ... كيبرد شوقو و لهفتو عليها ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now