الجزء 280

41 0 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 280 🎭

توسعو عنين جولان و هي كتشوف ففتاة أو الأصح إمرأة ... إمرأة متكاملة قدامها ... طويلة القامة و أنيقة لحد كبير ... شعرها الأسود مجموع بطرقة كلاسيكية ... عنيها كبار و كتنبع منهم الجرأة و الثقة ... لابسة تريكو واسع ديال لخيط فلگري مع چيب سوداء فوق الركبة مع كعب عالي فنفس اللون ...
جولان خدات ثواني و هي كتفحصها ... و الحاجة الوحيدة الي كضور فدماغها هي ... شكون هادي و شنو كدير فشقة رئبال و فهاد الوقت ... و السؤال الي طرحات مريم كيف حلات لباب ما وصلش لمسامعها ... حتى رجعات عاوداتو عاد شافت فيها جولان ...
مريم : شكون نتي ... و علامن كتسولي ؟
جولان : " بقات ساكتة شحال عاد نطقات " ج جولان ... ك كاين ر

ماكملاتش جولان جملتها و ضارت غادة جهة المصعد ... لكن ماحملاتش تبقى واقفة تسنى مزال و لاخرى كتشوف فيها لأنها ماسمعاتش لباب و هو كيتسد ... و بدل المصعد هبطات مع الدروج كتجري ... خرجات من العمارة و قطعات الشانطي ... كانت الدنيا تقريباً خاوية ...
حلات باب الشقة ديالها و دخلات ... وقفات مسندة على لباب و هاد المرة كان احساسها مخالف على المرة السابقة ... حسات بشي حاجة مثقلة على صدرها ... و إحساس بالدنوية و الغيييييرة ... واخة ماعارفة شكون هاديك بالظبط ...
لكن وقوفها قدامها خلاها تحس أنها جولان الي متستاهلش شخص بحال رئبال ... مدير الشركة و وريث عائلة العثماني ... أما المرأة الي شافتها كانت من النساء الي من المفروض يكون معاهم ... ضحكات بمرارة فاش تفكرات أنها رافضة تفاتح باها بموضوع زواجهم و مخلياه يتسنى ...
شوية حسات بدمعة نازلة على خدها ... دمعة نابعة من خوف من المستقبل ... خوف من أنهم غير مناسبين لبعض بعد كلشي الي مرو بيه ... شوفتها لإمرأة فشقتو خلى گاع الهواجس و انعدام الثقة بنفسها يسيطرو على تفكيرها فهاد اللحظة ... و ما أصعب انها تشوف مرا أخرى قريبة ليه بأي شكل من الأشكال ...

سدات مريم لباب و رجعات دخلات ... چلسات فوق الفوطوي دايرة رجل على رجل حتى بانو سيقانها الطوال ... سمعات باب المكتب تحل و هي تلفت ... بان ليها رئبال خارج هاز قنينة ديال المشروب و جوج كيسان ...
چلس مقابل معها و حل القنينة بسهولة ... عمر ليها كاس و قربو قدامها بصباعو ... هزاتو رشفات منو و نطقات باسم المشروب مفتاخرة بمعرفتها لأنواع الشراب الفاخر العتيق ... هز كاسو و تكا على ظهر لفوطوي ...
رئبال : ماشي مشا الحال على وقت الزيارة
مريم : " بابتسامة " ماكرهتش نعالج هاد الفظاظة الي فكلامك ... و لكن هي من الحوايج الي كيميزوك على الرجال لاخرين
رئبال : و إلي كان كيميزك نتي هو الاحترافية ديالك
مريم : هههه فهمت ... و لكن نتا مابقتيش المريض ديالي و أنا ماشي الطبيبة ديالك ... سو مافيها باس نهضر على مميزاتك ... ياك رجعنا أصدقاء مدة هادي
رئبال : أصدقاء ... ! آخر مرة عرضات عليا وحدة صداقتها ... هزات السلاح فوجهي
مريم : " بدهشة " وااات !! و شنو وقع ؟
رئبال : ها أنا قدامك ... و هي مرمية فأحد حباسات البرتغال
مريم : مغاديش نزيد نسول لا نتصدم أكثر ... آه تفكرت ... قبيلة سمعت صونيت و منين حليت لباب لقيت واحد لبنت
رئبال : " تقاد فالچلسة " بنت ... !!
مريم : وي ... بنت شهيبة لابسة بيجامة و دايرة النظارات ... قالت ليا سميتها جوليا و لا منعرف ... و نزلات مع الدروج كتجري
رئبال : " حط رئبال كاسو و وقف " منين تخرجي سدي معاك لباب

سرع رئبال فخطواتو فاتجاه لباب و خرج ... بقات مريم مضورة راسها كتشوف فخيالو الي اختفى بسرعة ... صغرات عنيها و هي كتذكر صورة البنت الي جات ... ظنات أنها ممكن تكون أحد سكان العمارة أو جارتو ... لكن من تصرفو و مغادرتو بهاد السرعة غير مبالي ليها هي ضيفتو ...
خلاتها تفكر أن البنت الي شافت ممكن تكون أهم من الي ظنات ... شربات ما تبقى فكاسها دقة وحدة ... هزات صاكها و ناضت خارجة ... دوزات عنيها على الشقة و كأنها كتشوف جانب من جوانب شخصية رئبال ... بعد لحظات كانت غادرات الشقة ... سايقة فالطريق و صورة جولان مزال عالقة فذهنها ...

سلتات جولان الجاكيط و لاحتها بعصبية فوق الناموسية ... حيدات نظراتها حطاتهم و هزات لغطا بغات تخشى فبلاصتها ... حتى فاجأها صوت الصونيت ديال لباب ... شافت فالساعة شكون ممكن يجي فوقت متأخر ... فكرات فأنها ممكن تكون هند الي ساكنة معها فنفس العمارة ...
خرجات من لبيت و بدون ماتشعل الضواو من غير الضو الي خارج من غرفتها ... مشات فاتجاه لباب حلاتو ... بقات كتشوف فيه واقف قدامها ... وجها مافيه حتى تعبير بينما داخلها كانت فيه زوبعة من الأحاسيس ... فرحة و غضب ... بقات شادة فلباب بيدها باش ميبانش عليها التوثر و قالت ...
جولان : شنو كادير هنا فهاد الوقت ؟
رئبال : " هز حاجبو من تصرفها البارد " نفس السؤال نطرحو عليك ... لاش جيتي عندي ؟
جولان : " بلعات ريقها " كنعتاذر جيت على غفلة ... و نتا مشغول مع ضيفتك ... تصبح على خير
بغات تسد لباب و هي تحبسو يدو ... هزات عنيها شافت فيه و هو يلاحظ نظرة الحزن الي فعنيها ... و بعدها بثواني تسمع صوت لباب و هو كيتسد بوحدو ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now