الجزء 241

36 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 241 🎭

واقفة قدام باب دارهم و دازت من قدام عنيها ... اللحظة الي جرا عليها باها فيها ... واش غتعيش نفس الشيء مرة أخرى ... ماعندها حتى فكرة ... و لكن مافكراتش حتى لقات راسها واقفة فالباب ...
حانية راسها تحت نظرات الأب ديالها ... رغم كلشي هذا هو بيتها الي تزادت و كبرات فيه ... و ماقدرات تفكر فحتى مكان آخر تلجأ ليه من غيرو ... و دابة مصيرها تحت رحمة باها ...
سمعاتو نحنح حتى رفعات عنيها شافت فيه ... بان ليها فتح لباب أكثر و بعد شوية مخلي ليها المجال تدخل ... تغرغرو عنيها و هي كتخطو خطوة للداخل ... تحنات شدات يدو قبلاتها و دخلات ... إبراهيم سد لباب بملامح جامدة و دخل من وراها ...

كانت سيارة واقفة بعيد مراقبة عتبة لباب ... غير شافها دخلات و هو يتحرك مغادر المكان بسرعة فائقة ... إنارة المصابيح الي على جانب الطرقات كتنعاكس على عنيه ... الي كانو كيحملو حزن قاتل ... و الغضب داخلو كيصرخ على عكس الهدوء الي ظاهر عليه ...
كان هذا أصعب قرار ياخدو ... سواء كان القرار الي خدا فمحلو أو لا ... مستحيل يغامر بسلامتها ... مجرد فكرة أن شعرة منها تآذى كتخلي كل جزء منو كيغلي ... كان أناني بما فيه الكفاية ... لكن مؤخراً مباقيش قدر يشوف دموعها و الحزن الي مالي عنيها ... كره راسو كلما دخل خلسة لغرفتها و شافها كتبكي ...
شوفتو ليها فديك الحالة كتستحضر ذكريات هو باغي ينساهم ... ذكريات و هو فسن الخامسة ... كلما سمع صوت صادر من غرفة مّو ... كان يوقف خلف الباب المشقوق كيشوف فيها كتبكي ...
فصغرو كان كيتجنب يعصبها ظنا منو انه هو سبب حزنها و بكاءها كل ليلة ... و كلما شاف جولان فديك الحالة كان يتذكرها ... بكاءها و صراخها و الكآبة الي كانت غارقة فيها ... سببها جابر ... فين اختالف عليه هو الآن ... بطريقة أو أخرى جولان كتآذى بسببو ... و قبل ما يكمل انتقامو مستحيل يخليها بجنبو ...

🍃🍃 مر أسبوع على عودة جولان لدارهم ... علاقتها مع باها لا تختلف عن قبل ... الفرق الوحيد هو أنهم بالكاد كيجمعهم حديث مع بعض ... رجعات أسيرة غرفتها معظم الوقت ... بعدما تشقا طبعا و توجد الآكل لباها ... المهام الي مكانتش تبالي بيهم فاش كانت امها على قيد الحياة ...
رجعات تقوم بيهم واجب عليها ... كمقابل لإقامتها فالمنزل و على الآكل و الشراب ... الحاجة الوحيدة الي كانت تهرع ليها بعدما تكمل اعمالها اليومية ... و رجعات لقات فيها متنفسها هي الكتابة ... معظم وقتها الي كتقضيه فغرفتها ...
هازة حاسوبها عندها كتفرغ فيه الكلمات و الأحاسيس الي ماتقدرش تفصحهم جهرا لأي واحد ... اليوم و كيف باقي الأيام الي مضت خلال هاد الأسبوع ... كانت جالسة فوق لفوطوي جنب نافذتها كتكتب ... شوية سمعات دقات عالية على باب غرفتها ...
حطات الحاسوب من فوق حجرها و ناضت متاجهة للباب ... فتحاتو و شافت فباها الي واقف عند باب بيتها باستغراب ... آخر مرة طلع لهنا يمكن يوم شعلات العافية فبيتها ... نطق و هو كيشوف فنظراتها المستغربة ...

إبراهيم : ضوري بالدار شوية اليوم ... بعد صلاة المغرب غيجيو شي ناس
جولان : " حسات بقلبها تقبض عليها " ن ناس !
إبراهيم : خديجة اخت الحاج سعيد صاحبي ... اليوم غنطيح عليها العقد ... الطياب و داكشي راه وصيت عليه جارتنا فوزية ... نتي غير جمعي الدار و لبسي شي حاجة مقادة

ضار متاجه للدروج مخلي جولان فذهول من الكلمات الي خرجات من فمو بسهولة ... كانت متخوفة من حاجة أخرى ... لكن عمرها توقعات أنها تسمع منو هاد الهضرة ... بهاد السرعة قدر يتجاوز موت زوجتو ... حتى انه مدازش على موتها اشهر كافية ...
و هاهو قرر يتزوج من جديد ... و بالطبع بدون مايسول على رأيها مسبقا ... و لكن فين عمرو حتى تشاور مسبقا معها او مع أمها فاش كانت حية ... بقات واقفة شادة فالباب مدة كتحاول تمتص الألم الي كيعتاصر قلبها ...
سدات جفونها مزيرة عليهم حتى هبطات دمعتها على خدها ...
سدات لباب و دخلات واقفة وسط غرفتها ... متوقع تكون تعودات على الصدمات و الأنباء السيئة كيف ظنات ... لكن هاد الخبر ضرها لدرجة عميقة ... بعد دقائق تحركات فجأة ... و خرجات من غرفتها هبطات كتجري فالدروج ... دخلات لغرفة والديها و توجهات لبلاكار ... فتحات جهة أمها ... زيرات على شفايفها و هي كتشم رائحتها المنبعثة من ملابسها ...
رائحتها الطيبة الي كتسنتشق كلما تخشات فحضنها ... مدات يديها جرات كل ما قدرات تهز بيدها ... قرباتهم ليها معنقاهم و طاحت فالأرض ... مزيرة عليهم عند صدرها و دموعها كتجري على خدودها بغزارة ... بكات بحرقة و شهقاتها كيتسمعو فأرجاء الغرفة ...
بعد ساعة او ساعتين من البكاء ... ناضت بوجه شاحب ... فردات إيزار فلأرض و بدات كتجبد حوايج مها و تحط وسطو ... جمعاتهم كلهم و عقداتو بإحكام ... مستحيل تسمح لمرأة اخرى تلبس حوايج مها مستحيل ... هزات الرزمة الكبيرة بصعوبة ...
خرجات من الغرفة و طلعات فالدرج ... حطاتها فغرفتها فوق سريرها الصغير ... مررات يديها على خدودها مسحات آثار الدموع ... جمعات شعرها لفوق و هبطات لتحت ... دخلات للصالون هازة معها أدوات التنضيف و بدات بالعمل كيف الآلة ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن