الجزء 249

37 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 249 🎭

مشات مباشرة للدوش ... حيدات حوايجها دوشات و دخلات لبيتها ملوية فبينوار ... تلاحت فوق سريرها و سدات عنيها ... ماعندها حتى مشكيل فالمساعدة فمهام الدار ... واخة كانت من قبل مدللة بلا قياس من طرف مها ... مكانتش تخليها دير شي حاجة خاصة فاش كانت كتقرا ...
بعدما ارتاحت ناضت لبسات حوايجها ... سروال سبور مع تريكو خيط بيض طالع ليه الكول ... نشفات شعرها و جمعاتو بعشوائية ... يالاه حلات لبيسي ديالها بغات تكتب و هي تسمع صوت باها كيعيط عليها ... حطاتو و هبطات لتحت ... لقات باها واقف فوسط الدار ... سلمات عليه و هو ينعت ليها جيهة صندوق مستطيل محطوط فلرض ...
إبراهيم : هذا ديه لدار سي سعيد راه جنب لقهوة ... لا سولوك قولي ليهم هو الي سيفطو ليهم مع با
خديجة : " واقفة فباب الكوزينة " كن غير خلتيه اسيدي ابراهيم حتال غدا ... جولان غتكون عيانة ... من الصباح و حنا فالسطاح كنصبنو الزرابي

شافت فيها جولان بنظرة حادة ... دغيا بعدات خديجة نظرها على جولان و دخلات لكوزينة ... لكن جولان مكانت عندها لا الطاقة و لا لخاطر لهادشي كامل ... و بدون ماتكلم مشات هزات الصندوق من الأرض و توجهات لباب ... خرجات غادة فالدرب كانت ديك 8 ديال الليل ... وصلات لقهوة و دقات فالباب الي جنبها ... خرجات عندها مرات مول القهوة و سلماتها جولان الصندوق الي كان فيه شي نوع من الفاكهة ...
بعدما شكراتها المرا تحركات غادة جنب الطريق ... مكانتش راجعة فاتجاه دارهم و انما خارجة للشارع ... قطعات الشانطي و تمشات جنب الجردة الي قريبة ليهم ... غادة خاشية يديها فسروال السورڤيت الرمادي كتلعب برجليها لابسة غير بالطوفة ... الحجرة الي بانت ليها كتضربها برجلها ...
كتميل راسها مرة يمين مرة شمال ... و ذيل شعرها كيتحرك فوق كتافها بانسياب ... غير مبالية بالمارة الي كيدوزو مرة مرة من جنبها ... بقات سارحة برجليها مبغاش ترجع للدار ... بعدات لمسافة حتى مابقاتش كتسمع صوت الضجيج ديال السيارات ... هزات راسها كتشوف فين هي ...

لقات وصلات لمجمع سكني من ورا الحي ديالهم ... المكان شبه خاوي و هادئ بريبة ... قررات ترجع أدراجها للدار ... يالاه غضور سمعات شي حس تلفتات فجنابها مبان ليها حد ... بدا يركبها الخوف خاصة أن حس بنادم مكاينش ... جفلات فاش بان ليها ظل طويل خلفها ... ماعرفات شنو دير ... واش تلفت و لا تضربها بجرية وحدة حتى لباب الدار ...
يالاه كتفكر انا اتجاه تسلك و هي تضرب فنيفها ريحة مألوفة ... ريحة خلات دقات قلبها يتسارعو دقاتو ... و رعشة غريبة حسات بيها فسائر جسدها ... دورات راسها ببطء شديد ... شديييد قبل ما ضور بالكامل و تلاقى عنيها بعنيه ... عنيه الحادتين الي كتضعف قدامهم ... كان مركز الشوفة فعنيها و هو واقف على بعد خطوات فقط ... بلباسو الداكن و معطفو الطويل ...
تكذب على راسها لو نفات أنها توحشاتو ... توحشات حضنو ريحتو و لمساتو ... تحجرو الدموع فعنيها فاش تذكرات أنهم رجعو غرباء ماكتربطهم حتى علاقة ... هبطات عنيها لرض ناوية تنساحب قبل ما تضعف أكثر ...

فور ما هبطات راسها و بعدات عنيها عليه ... تحرك بخطى كبار فاتجاهها ... وقف قدامها كتفرق بيناتهم مسافة ضئيلة ... هزات عنيها حتى تقابلو نظراتهم من جديد ... كيشوف فكل انش من وجها بشوق و لهفة ... توثرات من نظراتو و بغات تلوح رجلها اللور تبعد عليه ... لكن يدو شدات فمعصمها و جرها لعندو بقوة حتى تضربات مع صدرو ... و قبل ما تستوعب شنو دار ...
حاوط خصرها النحيف بدراعو القوية ... جارها عندو أكثر و يدو لاخرى تحطات على عنقها ... تحنى حتى تلامسو شفايفهم و شرع فتقبيلها بشغف و قوة ... كانت كترجف مابين يديه ... لكنها سرعان ما غرقات فبحر القبلات الحااارة ... و حاوطات عنقو بيديها و هو شادها باحكام من خصرها حتى تهزات من على لرض ... دقائق و شفايفهم ملتاحمين ...
منين بعد عليهم بصعوبة ... خشا راسو فعنقها كيشتنشق عبيرها و يستمتع بملمس بشرتها الرطبة ... كانت مستسلمة كليا بين يديه ... غايبة على الواقع و انظمت للعالم الي دخلها ليه ... حسات بيه جر بيدو رباط شعرها حتى تطلق على كتافها ... و خشا نيفو فيه و يديه كيتحركو مابين خصرها و ظهرها بلمسات حارقة ...
أنفاسو حارة كضرب فوجها و عنقها ... خلى عنقها كيوزوز من قبلاتو العنيفة نوعا ما ... و بسرعة رجع لشفايفها كيستطعم مذاقهم و حلاوتهم ... حطات يدها الصغيرة على فكو ... حس بيدها و زير عليها حتى تنى ظهرها للخلف ... مر وقت طويل و هما واقفين ككيان واحد ... أجسامهم ملتصقة و أنفاسهم عالية ... أخيرا بعد وجهو عليها ... مع أنه ماقدرش يفرغ ولو جزء صغير من شوقو ليها ...

حسات بيه كيسحب يدو من خصرها ... و هو يتقبض قلبها ... بعد عليها شوية كيشوف فيها بينما هي مهبطة راسها لأرض ... نطق بصوت خشن هادئ ...
رئبال : جولان
جولان : " الصمت و حانية راسها "
رئبال : شوفي فيا
هزات جولان راسها بعد تردد و شافت فيه ... تنهد بعمق و حط يدو مابين خدها و عنقها ... قرب لوجها و طبع قبلة على خدها ... و قبل ما يبعد همس بنبرة اول مرة تلمحها فصوتو ...
رئبال : سمحي ليا " طبع قبلة أخرى و كانت أطول من الأولى و نطق من جديد " نتي حرة
غادر من أمامها فلمحة بصر ... كأنه مكانش أصلا و فقط تهيأ ليها أنه كان هنا ... لكن أنفاسو باقة كتحس بيهم على بشرتها و كلمة ' نتي حرة ' مزال كتردد فوذنيها ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now