الجزء 215

100 2 1
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 215 🎭

سمية : " بعدم فهم " هاا ... ؟؟
زينب : عرفتي خاصك غير شي تعديلات بساط ... غترجعي تيتزة ... شنو بان ليك
جولان : خليها عليك ... ماشي منيكتك تلعبي فيها
زينب : ماتديهاش فهادي ... من نهار عقلت عليها و هي نفس اللون فشعرها و النظاظر ديال الكيسان و ستيل مرجل
سمية : " ضحكات " و واخة هكاك كيبغيها سي رئبال
زينب : زمتيني فهادي ... دابة بغيتي و لا لا
سمية : " بحماس " أوكي
زينب : " حكات يديها مع بعض " غتشكريني دابة تشوفي

ناضت زينب و جرات معها سمية طلعو لفوق ... خلاو جولان مسرحة فوق الفوطوي كتقرا فكتاب ... مشات زينب جبدات لاتروستها الي فيها كلشي ... دخلات سمية للحمام غسلات ليها شعرها ... دارت ليها ماسك لوجها ... بشرتها بيضة و صافية ... غير مع الجو البارد تمشگو ليها خدودها ... من بعدما غسلات وجها خرجو ...
جلسو فوق الفوطوي و حطات زينب كلشي قدامها ... نشفات ليها شعرها الي كان لونو بني غامق ... قادات ليها حواجبها و بدات ليها فالمايكاپ ... دارتو ليها خفيف و نيود ... مشات حلات الصاك و جبدات لبسة من حوايجها ... مداتهم لسمية الي كانت فرحانة ... عمرها اهتمت بشكلها و دارت نشاطات خاصين بالبنات ... عجبها الحال و تحمسات ...
زينب كتقاد ليها و كتعطيها نصائح ... شنو الي يناسب بشرتها و شنو غيجي معها ... زينب ماسخراتش من عدم معرفتها بهادشي ...
عارفة بلي كبرات مع جدها ... و مالقاتش مها جنبها ... وجود الام فحياة البنت عندو أهمية كبيرة ... أي فتاة فصغرها كتقتدي بمها ... كتعلم منها و تاخد صفات معينين ... كتقلدها و تطمح تكون بحالها و هي كتكبر ...
و هادشي معاشتوش سمية ... خدات الحوايج الي مدات ليها زينب و دخلات للحمام تبدل ... جمعات زينب داكشي رجعاتو للصاك ... و جلسات كتسنى فيها تخرج ...

جولان كتقرا بتركيز ... شوية سمعات صوت شي سيارة ... هزات عنيها كتشوف لبنات مكاينينش ... سدات لكتاب حطاتو و هي تنوض متاجهة للباب ... حلاتو و هما يبانو ليها الدراري هابطين ... مشا سنمار حل لكوفر و جبد جوج پلاستيكات كبار ... مدهم لإلياس و هز وحدين آخرين ...
كيف ضار إلياس لمح جولان و هو يغمزها ... ابتاسمات و فتحات لباب مزيان ... وصل و هو يحطهم عند لباب ...
إلياس : ناري هادشي شحال ثقيل " خربق ليها شعرها " صاڤا ؟
جولان : الحمد لله
سنمار : " سلم عليها " كنت جايب التقدية و لصق فيا
جولان : دخلو
دخلو الدراري و توجهو للصالة ... حيدو لي جاكيط الي لابسين و چلسو ...
إلياس : هادشي زين ... " كيقلب بعنيه " كاينة بوحدك ؟
جولان : لا ... زينب و سمية كاينين لفوق

يالاه نطقاتها و هي تسمع زينب نازلة مع الدروج و طالقة حلوقها ...
زينب : جولاااان آجي تشوفي الزين آجي
غا وصلات لآخر الدروج و حينت الدروج مقابلين مع الصالة ... بان ليها إلياس و سنمار مشبحين فوق الفوطوي ... بان الياس كيفرنس ... طرطقات عنيها فيهم و ضورات راسها كتشوف فسمية هابطة ... لابسة چينز مزير مع تريكو خيط طويل شوية ...
شعرها مطلوق و ديك لمسة المايكاپ برزات ملامحها ... دغيا رجعات طلعات مع الدروج و بدات تدفع فسمية ...
زينب : طلعي طلعي ... آش داني ندير ليك شي ' مايك أوڤر ' يشوفك داك الصگع يحاولو ليه العنين
سمية : شكون جا ؟
زينب : أويلي انا اش كندير " طلقات منها " سمحي ليا ... لعقل عندي مرة مرة كيفرفر ... يالاه نهبطو

رجعات هبطات و توجهات للصالة ... مدات يدها لإلياس و سلمات على سنمار ... مشات چلسات جنب جولان و عنيها موجهين لإلياس كيف الصقر ... سمعو الحس و كلشي ضار ... جولان شافت سمية و هي تبتاسم ليها ...
بادلاتها سمية الإبتسامة بخجل ... خاصة فاش شافت الدراري ... قالت السلام و چلسات جنب لبنات ... إلياس حدو شاف فيها الشوفة الأولى و حيد عنيه ... معارفش الكاميرا كانت مراقباه و كن طول الشوفة ميطلعش عليه النهار ...
بينما سنمار تبع سمية بعنيه ... واخة التغيير عرفها هي نفس البنت الي شاف فاش جا لعند رئبال آخر مرة ... عرفاتهم جولان على بعض ... كان الجو غريب فالأول ... لكن مع وجود زينب و إلياس دغيا تقلب ... جلسو مجمعين طلقها و ضحك عليها ...

ناضو لبنات بغاو يوجدو لغدا ... لقاو الدراري جايبين اكل جاهز مع المقدية ... غير سخنوه و تغداو ... كيف كملو ناضو الدراري غاديين ...
سنمار : جولان لا خصاتكم شي حاجة عيطي
جولان : شكرا ... عذبناكم
سنمار : مكاين حتى عذاب ... رئبال كيوصي و يعاود
جولان : " حدرات راسها مخبية ابتسامتها "
إلياس : أنا بعدا ماسخيتش ... عجبني الجو هنا
سنمار : زيد تحرك قدامي ... " شاف فجولان " ردو لبال و ماتحلو لحد
جولان : غدا غنمشيو لواحد المنطقة ... فيها النهر كيجمد فهاد الوقت ... مابعيدش بزاف ... ياك اسمية
سمية : لا مابعيدش
إلياس : لا خطار عليكم تمشيو بوحدكم ... " شاف فسنمار " اشبان ليك نمشيو نباتو فالأوطيل الي دزنا عليه ... و غدا نجيو نوصلوهم يشوفو ديك البلاصة و ديك الساع نرجعو فحالنا
سنمار : واخة ... غدا غنرجعو ... متخرجو فين حتى نجيو

خرجو الدراري طلعو فالسيارة و تحركو ...
سنمار : مالك غا كترطا
إلياس : و باغي نكون فين كاينة حبيبتي ... آش مشا ليك ... و نيت خايب عليهم يمشيو بوحدهم
وصلو للأوطيل الي مكانش بعيد و حجزو جوج غرف ... دخل كل واحد فيهم لغرفتو ... تلاح إلياس فوق السرير و جبد الفون عيط عليها ... زينب كانت چالسة مع لبنات شافتو كيصوني و طلعات لبيت ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now