الجزء 246

38 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 246 🎭

بدون مايجاوبو ... دوز رئبال الآلة مابين صباع خليل حتى طلق صرخة عالية ... لكن رئبال ماتوقفش ... بقا طالع بيها و هي كتقطع فلحم خليل و الدمايات كيسيحو من يدو ... هو عطاها لغوات على حر الجهد ... لكن شكون سمعو ... هو بنفسو اختار المكان ... المنازل الي جنب الدار اغلبهم مهجورين ...
و المنطقة بحال البقعة السوداء ... مافيها كاميرات أو أعين الي تشهد على شنو وقع ... استامر رئبال بملامح جامدة و دوز الآلة مابين اصابعو كلهم حتى دلاو ... بعد كيشوف فالدمايات نازلين مع الكرسي و غاديين فلرض ... و صباع خليل مرخيين بحال الهلام ...
ماشي منظر ممكن يستمتع بيه لكن مكانش كيشوف قدامو أصلا ... خليل بعدما فقد دم كثير رجع شاحب و عنيه كيضورو وسط راسو ... نطق بصوت خافت و الشمتة الي وقعات ليه اليوم مابغاش تسرط ليه ...

خليل : هذا هو جهدك ... كن كنا متبادلين الأدوار ... كنت تفننت فتعذيبك بلما نخليك تنزف لهاد الدرجة ... حينت منبغيكش تموت بهاد السرعة
رئبال : بغيتي تقول باركة عليك ... و منخليكش تموت بنزيف ياك
يالاه خليل بغا ينطق و فجأة ترسمات ابتسامة على شفايفو و هو كيشوف من ورا رئبال ... رئبال ضار شاف فين كيشوف و هي تبان ليه واقفة عند لباب ... هازة فردي بيديها بجوج و مصوباه لجهتو ... شوفتها خلات خليل يسترجع شوية من طاقتو و قال ...
خليل : ضربيه بلما تقتليه
حركات ليان عنيها لعند خليل ... الي شاف ترددها و نطق بصوت أعلى ...
خليل : آش كتسناي ... ضربييي ... ضربي ابنت الكلبة ضربييييه
تحركو صباعها شوية و هي مترددة ... عنيها كينتاقلو مابين خليل و رئبال ... و من كثرة صراخ خليل ماعاقت براسها حتى ظغطات على الزناد و خرجات الرصاصة ... كيف ضربات فكتف رئبال و هي تشهق ... رئبال مع كان قريب لحيط ... شد فكتفو و تكا بثقلو عليه ... عاض على شفتو لتحتانية من الألم ...
هبطات الفردي و شافت فخليل الي كان كيضحك بحال المجنون ... لكن منين شاف رئبال مزال واقف على رجليه رجع غوت عليها باش تصيب هاد لمرة رجلو ... و آمرها تجي تحل وثاقو ...

خليل : و الق**** آجي فكيني و لا ضربيييه ... ديري شي حااااجة متبقايش حااالة فمك بحاااال الضبع
شافت فجبهتو العرقانة و فيدو الي منظرها كيخلع ... دغيا بعدات عنيها و تلفتات جهة رئبال ... بان ليها چالس فلرض متكي على الحيط و شاد فكتفو الي كينزف ... تلفات و صراخ خليل المستمر زاد خربقها ... لكن غير سمعاتو شنو قال فلخر ... ضارت عندو بسرعة ...
خليل : قتلييه ... صافي غير قتليييه ... غيموت مخلي حبيبتو من وراه ... الي غنتهلى فيها مزياااان حتى انها مغاديش تحس بغيابووو

رئبال سمعو شنو قال و هو يشوف فيه بعنين كيف الجمرة ... سند بيدو باغي يوقف ... و هنا زاد خليل جهل على ليان الي مزال مترددة ... رجعات هزات الفردي فاتجاه رئبال الي وقف على رجليه ...
خليل : هكاااك تيري فيييه ... قتليييه ... قتليه ابنت الكلبببب
مع هاد الكلمة الأخيرة خرجات رصاصة أخرى من سلاحها ... و هاد المرة استقرت فراس خليل ... طاح راسو لجنب و الدخان ديال الرصاصة خارج مابين عنيه ... طاح الفردي من بين يديها الي كيرجفو و سندات يديها على كادر لباب باش ماطيح ...
هبطو دموع من عنيها المرتعبتين من شنو دارت ... رئبال شاف فخليل بنضرة باردة و تقدم جهتها ... وقف جنبها و هي تشوف فيه مصدومة من نفسها ... قرب وجهو عند وجها و همس بخشونة ...
رئبال : نهار خرجات القرطاسة من سلاحك لراس الحصان ديالي حطيتك هنا " حط صبعو جهة راسو " ... و منين لقيتك مراقبة جولان ديك الساع كملتي ... و جيت فطريقك بالصدفة كيف عند بالك ... و صدقتي باغة تغريني بطريقك ... " بإبتسامة جانبية " و أنا غريتك بطريقتي

حولات عنيها فاتجاهو مخرجاهم من صدمتها ... شاف فيها بسخرية و ضار تم خارج ... طاحت فلرض لأن رجليها مباقيش قدرو يهزوها ... و عنيها على جثة خليل .. خليل الي قتلات بدل رئبال ...
خرج من تماك شاد فكتفو ظاغط عليه بقوة واخة الألم الي حاس بيه ... تمشى شوية حتى قرب لبواط الي كان فيه ... حل باب السيارة الي خلى جنب الطريق من الجهة لاخرى و طلع ... ديمارا مغادر المكان و متاجه للميناء ... فهاد اللحظة هو موجود فالمغرب فنظر الكل ...
بعد غداء العمل توجه للمطار و لحق برحلتو الي على الطائرة الخاصة الي استأجر ... حقائبو الي مشاو على متن الرحلة ... و هو قدر يخرج بمساعدة صغيرة و مال كثير ... و جا باش يسمح ليهم يكملو خطتهم للآخر ... و كان ضارب لحساب لحجة الغياب ...
عكس ليان الي رصاصة مسدسها داخل رأس خليل ... و مستحسل تخرج من هاد لبلاد بسهولة ... توقيفها غيكون عاجلا ام آجلا ... بتهمة قتل خليل الناصيري ... و لو بحثو شوية فقط غيعرفو بعلاقتهم و تاريخهم الحافل ...

بعد ساعات عديدة كان رئبال فالڤيلا ... جالس فالمكتب لابس تريكو خيط لاصق ... تحتو بانضة ملوية على كتفو بعدما تنقى الجرح و تخيط ... تحل لباب و دخل إلياس و سنمار ... بعدما تسالمو معاه چلسو فالكراسي الجلدية مقابلين معاه ...
إلياس : فين كنت دايع هاد المرة ؟
سنمار : " خنزر فإلياس و ضار عند رئبال " مافيها والو تعلمنا فين غادي ... ماشي تغبر بلا كلمة بلا جوج
رئبال : " تكا على ظهر الكرسي " من حقكم تعرفو كلشي قبل ماندير الخطوة الجاية

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now