الجزء 230

37 2 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 230 🎭

🍂🍂 مرو الأيام و المسافة بين جولان و رئبال غير مزادت كبرات ... غيابو كثر و بالكاد رجعات كتشوفو فالڤيلا ... بينما جولان رجعات حبيسة غرفتها ... بالنهار كدوز معظم وقتها كتكتب و تفرغ كل الي فالداخل ديالها ... و بالليل كتبقى سهرانة حتى تسمع صوت سيارتو و تمشي تخشى ففراشها ...
كان فالأول كيجي يطل عليها و هي ناعسة أو متظاهرة بلي ناعسة ... حتى هاد الأواخر مابقاش كيدوز جهة غرفتها نهائياً ... مهما حاولات تصمد و ماتبكيش و تخلي الأفكار السلبية تسيطر عليها ... الا أنه كينتاهي بيها المطاف و هي مبللة وسادتها ...

فاقت اليوم و الحال لا يختلف على باقي الأيام ... وجها شاحب و عنيها منفوخين ... غسلات وجها و هزات عنيها كتشوف فانعكاسها فالمرايا ... مابقاتش قدرات تعرف على الإنسانة الي قدامها ... البنت الي كانت كتبغي الحياة و كل نهار تفيق بروح إيجابية ... متحمسة تبدا نهار جديد ...
تمشي لافاك رغم شقاء المواصلات ... تشبت بحلمها و هدفها رغم كلام باها الجارح الي كتسمع كل يوم ... نزلات دمعة حارة على خدها و هي كتذكر وجه الام ديالها ... الوجه البشوش الي كانت كتصبح عليه ... الكلام و التشجيع الي كانت تسمع منها و يخليها تدوز نهارها و إبتسامة امل على وجها ...
و وقتما واجهات يوم سيء كانت تلقى حضن مها ... فين تحس بالدفئ و الحماية كلما احتاجاتهم ... حطات يدها على صدرها و دموعها غاديين بدون توقف ... هبطات چالسة فلرض كتبكي بحرقة و كلمة ' ماما ' على شفايفها ...

تعاشات العشية زينب خرجات من الشركة و هي تبان ليها اللوطو ديال إلياس ... حلات لباب و طلعات ... باستو فخدو دارت الحزام و هو يتحرك ...
زينب : بغيت نمشي نطل على جولان
إلياس : " و هو مركز فالطريق " ماباغاش تعشاي
زينب : بغيت نشوفها ... هاد الأيام تشغلت و مطليتش عليها ... و منين كنعيط عليها مكتجاوبش
إلياس : " الصمت "
زينب : " ضارت كتشوف فيه " غدا أنا عارضاك لعشا على حسابي ... و منين نتعشاو نمشيو جهة لبحر نتمشاو جنب لبحر ... واخة منين نرجع معطلة فاطمة غتنگر عليار ... مي ماشي مشكيل
إلياس : " تلفت عندها و ابتاسم ليها "
زينب : توحشت ضحكتك
إلياس : " شد يدها و باسها " و أنا توحشتك

وصل باب الڤيلا و وقف ... حيدات زينب الحزام و قربات ليه عنقاتو ... بادلها إلياس العناق مزير عليها ... بعدات كتشوف فيه مبتاسمة ... طبعات قبلة خفيفة على شفايفو و هبطات ... تحرك هو مغادر و هي دخلات ...
طلعات لغرفة جولان ... دقات فالباب عاد حلاتو و دخلات ... مبانتش ليها فالبيت و هي توجه للبالكون ... كيف وصلات لمحات جولان چالسة فلرض كتشوف لقدام و ساهية ... قربات عندها زينب و قردات حداها ...
زينب : الحب فيمن ساهي ... ياكما فحبيب القلب " انتابهات لوجها " جولااان
جولان : " شافت فيها "
زينب : شنو واقع ليك ... مال وجهك صفر هاكة ... واش فيك ليغيگل ... فيك لوجع ؟؟
جولان : " حركات راسها بلا "
زينب : و مالك على هاد الحالة ... لا نتي بيك شي حاجة ... من نهار جيتي للشركة و مشيتي فديك الحالة ... و حالتك تبدلات ... شنو واقع ؟؟

جولان : والوو
زينب : لا مايمكنش ... شي حاجة كاينة
جولان : " تغرغرو عنيها " بغيت نموت ... ماكرهتش نتبع ماما و نتهنى ... من نهار مشات ماشفت نهار زوين
زينب : أويلي حماقيتي ... اش كتقولي ... قولي أعوذ بالله
جولان : مابقيتش قادرة ... غنحماق فهاد الدار ... ماعارفة شنو واقع ... لا أنا قادرة نواجهو و لا نبعد " كتمسح فدموعها " شنو ندير ازينب شنووو ندييير
زينب : عاودي ليا باش نعرف شنو جاري معاك
جولان : رئبال تبدل بزاااف ... تغيرات معاملتو معيا ... رجعت بحال شي حاجة زايدة ناقصة عندو ... مليوحة فهاد البيت عمرو فكر يجي يطل عليا و لا يسولني مالي
زينب : لا مستحيل يدير هاكة ... باين غيكون مزال مأثر بموت لاحبيبة الله يرحمها ... راك عارفة كانت فمثابة جداهم ... و ماشي غير هو الدراري كاملهم مأثرين ... من إلياس هاد المدة قليل فين كنشوفو ... ضروري كانو محتاجين وقت يبعدو
جولان : داك النهار فاش مشيت للشركة لقيت معاه وحدة فالمكتب
زينب : وحدة ... ! شكون هادي ؟
جولان : ماعرفتش ... شفتهم واقفين قراب لبعض و انا نخرج
زينب : غتكون شي موضفة اصاحبتي ... رئبال مستحيل يخونك
جولان : " بغصة " مانقدرش نتحمل ازينب مانقدرش ... أنا كنبغيه و هو كلشي بالنسبة ليا ... " حطات يدها على وجها " سلمتو قلبي و راسي

زينب : ش شنو قلتي ؟
جولان : " كتبكي " مغاديش يسمح فيا ... بعدما سلمتو أغلى حاجة عندي ... مايمكنش يديرها يااك
زينب : واش وقعات بيناتكم شي حاجة ؟
جولان : " حركات راسها بالإيجاب "
زينب : إمتى هادشي ؟
جولان : فاش كنا فالدار الي فالجبل
زينب : " الصمت "
جولان : علاش سكتي ... قولي شي حاجة ... عارفة راسي غلطت ... و ماشي غير هادشي
زينب : شنو ؟؟
جولان : يمكن شاك بلي ماشي هو أول واحد فحياتي ... " عنيها عامرين دموع " داكشي علاش تبدلات معاملتو معيا ياااك
زينب : مافهمتش ... شنو كتقصدي !
جولان : داك النهار ... ماخرجش ليا الدم
انفاجرات جولان بالبكا و بدات كضرب فوجها ... زينب فالأول بقات كتشوف فيها مصدومة من الي سمعاتو ... غير بانت ليها كضرب فراسها و هي تشد ليها يديها ...
زينب : ماشي هاكة ... الي وقع وقع ... و بدل تبقاي حابسة راسك هنا كتبكي ... خاصك نتي وياه تهضرو فهادشي و توضحو الأمور
جولان : خاااايفة ... خايفة يقول ليا شي حاجة مانقدرش نتحملها

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें