الجزء 289

51 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 289 🎭

هز راسو و عنيه مزالين عليها ... رجع سمع الدقان مجهد أكثر من الأول ... قرب عندها و همس ليها ...
رئبال : خليك هنا ما تحركيش من بلاصتك
دارت جولان يديها على عنقو و كتفرنس ... جمعات شفايفها لقدام و بدات كتجرو عندها باغة تبوسو ... زفر بالجهد و حيد يديها من على عنقو ... ناض و خرج من لبيت ... هبط مع الدروج و توجه لباب ... حلو و هو يخنزر فيه ...
سنمار : عام باش تحل
رئبال : هرسو حسن ... آش واقع !
سنمار : اتاصت بيك شي عشرين مرة مكتجاوبش اصاحبي ... ماعرفت واش لقتيها و لا لا
رئبال : آه لقيتها " دوز يدو على شعرو " كانت جاية فلكار
سنمار : يسحاب ليا بعقلها ... و لكن منلومش عليها ... كتغبر و تخلي بنادم يقلب من وراك ... و داك التيليفون لعار لاش دايرو ... لمهم ماوقع معها والو ؟
رئبال : لا " تفكر حالتها " جابك الله ... دخل
سنمار : لا لا غادي نمشي ... سمية تشوفني مارجعتش تخلط عليا ... لمهم بجوجكم بخير
رئبال : تكايس فالطريق
سنمار : " ضار عندو " أنا ماشي هو نتا ... باغي نشوف ولاد ولدي " حل باب اللوطو و قال بصوت عالي " من الأحسن تنعس فبيت سي عباس ههههه

غادر سنمار بعدما اطمأن عليهم ... سد رئبال لباب و توجه لكوزينة ... جبد قرعة لما من الثلاجة و عمر كاس كبير ... شربو كاملو دقة وحدة و خرج ... طلع مع الدروج حل لباب و هي تبان ليه جولان ناعسة على جنبها ...
قرب و سمع صوت تنفسها ... عرف بلي نعسات ... تكى حداها و خشا يديه من تحت خصرها جرها لعندو ... خشا راسو فعنقها و غمض عنيه .... و بسرعة غفى و هي فحضنو ...

بعد بزوغ الفجر و تسلل الضوء ... حلات جولان عنيها و حاسة بألم طفيف فراسها ... بغات تقلب للجهة لاخرى و هي تحس بشي حاجة ربطاها ... نزلات عنيها و هي تبان ليها ذراع رئبال الي ملتفة حول خصرها ... حطات يدها على دراعو كتمرر صباعها بلطف و ابتسامة مرسومة على شفايفها ...
تحركات بشوية و تقلبات عندو ... هزات عنيها كتأمل فوجهو و هو ناعس براحة ... مدات يدها كترجع شعرو اللور ... مررات صبعها على حاجبو الكثيف و على شفار عنيه ... دوزات سبابتها على نيفو وصولا لشفتو ...
عضات على شفتها لتحتانية و هي كتمرر صبعها عليهم ... رفعات راسها شوية و حطات شفايفها على شفايفو طبعات قبلة حنينة ... بغات تبعد و هي تحس بيدو الي محاوطة خصرها زيرات عليها ... تحرك فجأة و دفعها حتى تسطحات فوق السرير ... تكى عليها و هجم على شفايفها ...
بغات تهضر ماخلاش ليها الفرصة ... استامر فتقبيلها بحرارة حتى تقطعو أنفاسها ... كيف لقات لفرصة همسات ما بين شفايفو ...
جولان : ر رئبال ... ت تخنقت
رئبال : " بعد و حل عنيه " صباح النور
جولان : " بسرعة تزنگات من نظراتو " صباح الخير
رئبال : " رد خصلة من ورا وذنها " هاد المرة متبقايش تبداي الحاجة لا ماكنتيش قادة تكمليها
جولان : " بلقات عنيها " هااا
رئبال : مازال ماحاسبتك على داكشي الي شربتي لبارح
جولان : " تفكرات شنو دارت " ما ماعرفتوش ... و و داكشي الي درت ... م ماشي أناا
رئبال : " كيداعب خدها " و شكووون !
جولان : د داكشي الي شربت ... هو الي دار ليا هكاك ... انا ماديراش هاكة ... و الله
رئبال : " قرب عند وجها " و لكن أنا بغيت ديك جولان
جولان :" بلعات ريقها " آا ... ك كيفاش ... م ما مادرت والو ي ياك
رئبال : " ابتاسم بطرف شفايفو " لا مادرتي والو ... غير حبستيني فاش كنت خارج من لبيت و ماخلتنيش نعس لتحت ... و مفيقاني بشفايفك
جولان : " بغات تبكي " غ غير حينت شربت هداكشي ... ما مابقيش نعاود
رئبال : " طبع قبلة جنب شفايفها و همس فوذنها " منين نتزوجو بزز عليك ديري هادشي ... دابة حابس راسي عليك بزز ... داكشي علاش ماتختابريش صبري
جولان : " بصوت خافت " و واخة " تفكرات شي حاجة و هي تقفز " ناري قفرتهااا ... بابا غادي يفيق و يعرف بلي بت فالخارج " ضربات على وجها و ضارت عند رئبال " عفاااك خاص نرجع قبل ما يفيق
رئبال : سيري غسلي وجهك ... غادي نوصلك

مزادتش معاه الهضرة ناضت للحمام كتجري ... غسلات وجها و هزات الفوطة كتمسح فيه ... تذكرات داكشي الي قال ليها رئبال و هي تبسم بلهلا يطريه ليها ... ضربات على جبهتها فاش تفكرات جبهتها و خرجات ...
بان ليها رئبال لبس جاكيط كحلا فوق التيشورت لبيض الي كان لابس ... و هاز شي حاجة فيدو ... ضار شافها و شار ليها تقرب ... سرح لكاپ الصوفي الي كان هاز و دارو ليها على كتافها ...
رئبال : الجو بارد فالخارج
جولان : خاص نوصل للدار قبل السبعة
شد رئبال فيدها و جرها خرجو من البيت ... دورات جولان وجها كتشوف فأرجاءو قبل ما يفوتو لباب ... ماكرهاتش تبقى معاه فهاذ المكان الي كيحمل أجمل ذكرياتهم ... سد رئبال الدار و حط السوارت تحت الڤاز الكبير فين لقاهم ... حل ليها باب اللوطو طلعات و ضار ركب ...
ضار عندها و قرب قاد ليها لحزام ... قبل خدها قبل ما يبعد ... دورات وجها لجهة النافذة باش ميشوفش حناكها الي كيتزنگو بسرعة بسبب تأثيرو عليها ... ديمارا و كسيرا غادي طاير فالطريق ... عادة كيستغرقو ساعتين و هو اختازلها فساعة و عدة دقائق ... وقف السيارة قدام الموبل ...
بغات جولان تهبط و هو يبان ليها رئبال حتى هو نزل ... سدات لباب و قربات عندو ... قبل حتى ما تسولو جاوبها ...
رئبال : منين نشوفك دخلتي للدار ... غادي نمشي

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now