الجزء 247

38 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 247 🎭

سنمار : " بقلق واضح " ياك لباس ؟
إلياس : " نطق مغير الجو الجدي " شنو بان ليكم نجيبو شي ضورة ... و نطلعو للجرف فين كنا نچلسو شحال هذا
رئبال : غنسلم راسي
فور ما سمعو شنو قال ... إلياس اختفت الابتسامة من على وجهو ... و سنمار زير بيدو على الكرسي كأنه عارف شنو تابع هادشي ... بجوج نظرهم موجه لرئبال ... باغين يعرفو و يستفسرو و فنفس الوقت خايفين من أجوبتو ... هنا فضلو لو أنه يبقى عن نفس الغموض ديالو و مايقولش الي هو على وشك البوح بيه ...
رئبال عارف شنو كيضور فبال كل واحد فيهم من خلال نظراتهم ... لكنة فكر مليا فهاد القرار و هما كيتسالوه شرح منو قبل أي شخص آخر ... حط رئبال مرفقيه على ظهر لبيرو مقرب عندهم ... و نطق بنبرة غريبة ... فيها نوع من التوثر يمكن القول ...
كيف غيكون عليهم وقع إخبارهم الحقيقة ... حقيقتو هو بدون ستار ... الشخص الي ظنو انهم كيعرفوه حق المعرفة ... عاشو معاه طفولتهم و مرحلة شبابهم للآن ... رد فعلهم غيشمل الصدمة ... العتاب  ... الخذلان ... أكيد ...

رئبال : قبل 5 سنين سافرت لأمريكا و قتلت مرت جابر الناصيري ... و جبتو معيا للمغرب و كان محبوس فديك الدار هاد المدة كلها ... و كنت ناوي نقتلو حتى هو منين يوصل الوقت المناسب ... و قتل زوجتو كان غير البداية ... " شاف فسنمار " خطيبتك دانا أنا الي قتلتها ... و أشخاص آخرين ...
السبب أو الدافع ... يمكن مقنع و يمكن لا ... مغاديش نبرر ليكم الجرائم الي درت ... أنا مكنبررش لراسي ... و الي وقع وقع ... " بابتسامة باردة " الأب ديالي مات منتاحر فالحبس بسبب الشمتة ... تسجن بتهمة قتل مراتو و ماقدرش يتحمل ... مكنتأسفش على موتو نهائياً ... و خليل اليوم مات ...
ماشي ذنبو عندو أب بحال هداك و أخ بحالي ... لكن تهورو و قتلو " توقف شوية عاد كمل " قتلو لأم جولان و لجادتنا انتقاما مني هو الي خلاه يموت اليوم كأدنى عقاب ... الي وقع من هادشي كاملو أن السبب الرئيسي فيه و نتيجة شنو درت ... " نطق بحزم " و من العدل أنني نخلص على كلما درت

أثر الصدمة و الحيرة و الإرتباك فوجه كل من سنمار و إلياس و هما كيسمعو ليه بدون مايقاطعوه كان مؤلم ليه هو بالأخص ... لكن على الأقل يعرفو منو ماشي من الشرطة او شخص آخر ... هو كيدين ليهم بهاد القدر على الأقل ... فشحال من مناسبة خلاهم فدوامة التفكير و التساءل بدون مايمد ليهم إجابات على تصرفاتو و قراراتو ...
بقى كيشوف فيهم و هو كيتسنى أحدهم يقول شي حاجة ... منين مانطق حتى واحد فيهم ناض وقف ... تم غادي فاتجاه الباب ... وقف الياس بسرعة و شدو من دراعو ... ضار شاف فيه رئبال و هما يبانو ليه عنين الياس المدمعين ...
إلياس : " كيحرك راسو بلا " لااا ... ماتسلمش راسك
رئبال : " سحب يدو " الشركة غيبقى تسييرها تحت يدين بهاء ... هو الشخص الوحيد بعدكم الي ممكن نثيق فيه ... و لأنه مخلص لعائلة العثماني فغادي تكون الشركة فأمان ... و كيف الأول الي احتاجتو ليها بهاء غيساعدكم
سنمار : " وقف و قرب لعندهم " خديتي قرارك و جيتي تعلمنا بيه ... رأينا فهادشي كيهمك تعرفو و لا لا !

رئبال بان ليه نساو شنو عاود ليهم و على شنو ارتاكب غير دابة ... و شدو فنقطة وحدة ... مسألة تسليم راسو للبوليس ...
رئبال : قراري خديتو و السلام
حط يدو على مقبض لباب باغي يحلو ... و هو يسمع كلام سنمار الي كانت غالبة عليه نبرة العصبية ...
سنمار : عارف أنك فالمغرب ... حتى لو سلمتي راسك مغاديش ياخدوها بعين الاعتبار ... و الحكم على القتل ... القتل شحال مرة هو الإعدااام
رئبال : " بملامح هادئة " هذا أقل عقاب " ضار خارج و فجأة توقف فاش سمع الياس شنو قال "
إلياس : و جولان ... !
رئبال : أمانة فرقبتكم

🍂 مستلقية فلرض فوق الزربية و شعرها العسلي الطويل مسرح على الجوانب ... كتشوف فسقف بيتها و ساهية ... ايام فقط باش جات مرات باها و بدات كتصرف على أساس هي سيدة الدار ... جولان ماحاولاتش حتى تعرف عليها ... و حتى هي مكانتش مهتمة ...
كيجمعها معاهم وقت الآكل فقط و بعدها كتنساحب و تصعد لبيتها ... تعودات على خلوتها و لقات فيها راحتها ... خرجها من سهوتها صوت لباب الي تحل ... تگعدات كتشوف فمرات باها واقفة عند باب بيتها ... وقفات جولان كتشوف فيها باستغراب ... دخلات لبيتها بلما دق أو تستأذن ...

خديجة : سيدي إبراهيم مشا لفيرمة مع خويا غيضلو فيها ... يعني اليوم غنتغداو غير انا وياك
جولان : " الصمت "
خديجة : من الصباح و أنا كنتسنى فيك تهبطي باش تفطري و نتي مكسلة هنا ... اوا و انا نجمع الطبلة و دابة خاص نرد الغدا و خاصاني شحال من حاجة
جولان : شنو خاصك ؟
خديجة : الثلاجة خاوية ... و أنا مانع عليا سيدي إبراهيم لخروج
جولان : كتبي ليا داكشي الي خاص و انا نخرج نجيبو ليك

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now