الجزء 279

44 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 279 🎭

جولان : زينب باركة من الضحك ديالك ... و قولي ليا شنو ندير
زينب : مالك مصعباها ... غتمشي عند باك و تقولي ليه السيد الي كتبغي و مشيرة عليه باغي يتزوج بيك ... و سي إبراهيم غادي يبغي سعادتك ... مغاديش يرفض
جولان : كن غير عطاني وقت أكثر
زينب : واش نتي حمقة ... عامين و نص و نتوما بعاد على بعضكم ... باينة مباغيش باقي يضيع لوقت ... منين خلاك تخرجي من البارطمة ديالو حمدي الله ... باينة جامع الكبث ديال عامين ... ما عذا ؟
جولان : شنوو ؟!
زينب : كان كيجيب الي يونسوه فالوحدة ديالو
جولان : مستحيل ... رئبال مستحيل يكون خاني
زينب : كيفاش خانك ... راه كنتو مفارقين ... و هو ماشي راجل !
جولان : " بثقة " متأكدة من كلامي
زينب : اوى على هاد الحساب ... " ابتاسمات و غمزاتها " قفرتيها نهار يشدك

واقف إلياس قدام لبالكون و هاز كاس مشروب فيدو ... رشف منو و وجه لكلامو لرئبال الي مشبح فوق الفوطوي ...
إلياس : مغاديش ترجع للشركة ؟
رئبال : كاينة أمور اهم من الشركة هاد الساعة
إلياس : " ضار عندو " بحال تجسس على حبيبتك هههه ... عرفتي تصدمت فاش سيفطي ليا لادغيس ... كنت عاد وصلت زينب لعند جولان ... يالاه غادي نضور حتى طلع ليا ف GPS أنني وصلت ... زعما نتا خطااار
رئبال : علاش كتشرب فهاد الوقت ؟
إلياس : منلقاش عندك شي منظار ... نشوف الموصيبة آش كادير دابة ههه
رئبال : راه سولتك ؟؟
إلياس : اودي ... وضعي مكيختالفش على وضعك ... منين رجعتي قلت ليها نتزوجو و بدات كتهرب ... عارفها علاش مترددة لكن شحال قدي نصبر ... واش لا تزوجنا غنقول ليها سمحي فعائلتك ... شنو فيها لا عاونتها ... راه غنرجع واحد منهم
رئبال : و هادشي قلتيه ليها
الياس : لا ... غادي ينوض الصداع ... كنتخاصمو على أتفه لحوايج ... واسعاك هادشي ... أنا باغي نستاقر و ندير عائلة ... و مايمكنش نبغي شي وحدة من غير زينب ... لكن هي محساش بيا
رئبال : " وقف حداه و حيد ليه الكاس " هضر معها ... و هاد الهضرة قولها ليها هي
إلياس : سنمار الي صدقات ليه ... تزوج و ولد ... و دابة مهني مع راسو ... يكونو دايرين لينا العكس !
رئبال : " نزل عليه لقرفادتو " مشكلتك ساهلة ... سير هضر معها
إلياس : " كيحك فعنقو " قول ليا سير فحالك و صافي ... " غادي جهة لباب " بالصحة البارطمة و لكن ديالي كتبقى حسن ... " حل لباب و كيهضر مع راسو " مخلي ڤيلا قدها قد لخلا و جاي يسكن فبارطمة باش يحظيها ... آش كانو كيضربو ليه فداك صبيتار الحماق

🍂 مرو يومين بالتحديد ... جولان مابقاش شافت رئبال ... كان بيناتهم غير الفون ... طلبات منو أنه يمنحها وقت أكثر ... ماحكرش عليها واخة حسات أنه تقلق ... اليوم ظلات فالخدمة و كيف رجعات للدار ... طيبات لعشا لباها و داتو ليه لبيتو ... دقات فلباب و دخلات ...
حطات البلاطو فوق الطابل الي جنب سريرو ... عاوناتو حتى چلس مقاد ... فرشات سربيتة فوق حجرو و حطات ليه لبلاطو قدامو ...
جولان : اليوم غشيت فالريجيم ديالك شوية باش يدوز ليك ... لا عرف الطبيب غنسمع الهضرة
إبراهيم : " داق الاكل و ابتاسم " و هكاك الله يرضي عليك
جولان : بصحتك
انتابه إبراهيم لجولان الي دغيا سهات ... هادي يومين و هو ملاحظ هادشي ... بينما جولان كانت مترددة تفاتحو فموضوع رجوع رئبال و زواجهم ... و حتى أن قضية رئبال و باها مامتافقيش خالق مشكيل ... مايمكنش تقدر تعيش بلا رئبال ... و فنفس الوقت مايمكنش تخلي باها و هو محتاج للعناية ...
إبراهيم : نتي تعشيتي ؟
جولان : أا ... آه كليت
إبراهيم : كاين شي مشكيل فالخدمة ؟
جولان : لا بالعكس ... كلشي مزيان
إبراهيم : باغية تقولي شي حاجة ... من نهار خرجتي مع يامن مابقاش هو رجع ... و نتي وليتي غا ساهية ... واش قال ليك شي حاجة ... رجع فتح معاك موضوع الزواج ... لا كنت نتي موافقة أنا ماعنديش إعتراض
جولان : شنوو ... علاش غادي يفتح معيا يامن موضوع الزواج !!
إبراهيم : يعني ماقال ليك والو ... كان هضر معيا فاش سولتو علاش ناوي ... و قال ليا غادي يهضر معاك منين يجي الوقت المناسب
جولان : بابا أنا مستحيل نتزوج بيامن ... لا دابة و لا من بعد
إبراهيم : و علاش ابنتي ... شنو السبب ؟
جولان : " وقفات " هو مجرد صديق ... مانقدرش نتزوج بيه
إبراهيم : و أنا ماقلت والو ... غير هو لا رفضت يامن ... مغاديش نوافق على واحد قل منو ... و مغنسمحش يديك شي واحد الي مايستاهلكش

لزمات جولان الصمت و منين كمل باها عشاه ... هزات الماعن و خرجات ... داتهم لكوزينة غسلاتهم و بدون ماتعشى توجهات لغرفتها ... وقفات جنب النافذة و حلات الزاجة ... سندات على الحاجز و حطات ذقنها على يدها ...
بقات كتخمم فلي قال باها ... كيفاش غادي تقدر تجمع بين أقرب شخصين ليها ... و هو واضح أن كل واحد فيهم ماكيحمل الآخر ... تفكرات المكالمة الي جرات بينها و بين رئبال هاد الصباح ... كان باين أنه مقلق ...
تقادات فالوقفة و ضارت ... هزات جاكيط ديالها لاحتها فوق بيجامتها و خرجات من البيت ... هزات السوارت من العلاقة و خرجات ... سدات لباب بشوية و هبطات فالمصعد ... وقفات قدام شقة رئبال ...
مررات أصابعها على شعرها و هي كتلعن فراسها ... ماقدرات حتى تشوق فالمراية قبل ما تخرج ... ظغطات على الصونيت و بعد لحظات تحل لباب و تحلو معاه عنين جولان ... تسمع صوت أنثوي و هي كتقول ...
مريم : وي ... شكون نتي ؟؟

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now