الجزء 288

47 0 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 288 🎭

هاد الكلمة خلات الحرارة تطلع لخدودها ... حطات عليهم يديها كتحس بيهم كيفورو ... بدات كتنش على وجها بيدها ... و قررات تخرج للبالكون و فطريقها لمحات كاس فوق الطبلة ... كان نصف عامر و مع الظلام ما قدراتش تميز شنو فيه ... هزاتو و شربات الي فيه دقة وحدة ...
خسرات تعابير وجها و هي كتبعد لكاس على فمها ... كان طعمو قوي ... قربات لساروت الضوء و هي تشعلو ... شافت فالكاس الي كان باقي فيه بضع قطرات ... كان لونهم بحال لون النبيذ ... خرجات عنيها فور ما استوعبات شنو شربات ...
يالاه غادة جهة الحمام باش ترد داكشي ... سمعات صوت خطواتو و هو طالع ... زادو توسعو عنيها و ولات كلها كترجف ... حطات الكاس فين كان فوق الطبلة و مشات كتجري خرجات للبابكون ... تحل لباب و دخل رئبال ... لمحها واقفة فالبالكون و انتابه لحوايجها الخفاف ...
داز من جنب الطبلة و قرب لعندها ... حسات بيه واقف من وراها و هي تزير على جفونها ... شوية حسات بيه حط يدو على خصرها ... نطقات و هي مبعدة عليه ...
جولان : بغيت نمشي للطواليت
حتى فاتو و هي تجرها يدو ... رجعها لفين كانت متكية على الحاجز بظهرها و مقابلة معاه ... صغر عنيه و هو كيقرب ليها ... بدات كتبعد راسها اللور حتى مالت شوية ... دور دراعو بجوج على ظهرها و لصقها مع صدرو ... حنى راسو عند وجها و قال بصوت خشن ...

رئبال : واقفة هنا ... مجاكش البرد ؟
جولان " حركات راسها بلا "
رئبال : باغة تمشي للطواليت ؟
جولان : " حركات راسها بآه "
زادت توثرات تحت نظراتو ... و لا حتى فاتت حلات فمها و هضرات أكيد غادي يعرف شربات داك الويل ... بدات كضور فعنيها باش متشوفش فيه حتى حسات بيه ظغط بشفايفو على شفايفها ... و شرع فتقبيلها ... دغيا انساجمات فالقبلة ... هزات يديها بغات تضورهم على عنقو و هو يبعد فجأة ...
حلات عنيها و هي تلاقى مع نظرتو الي خلات ركابيها يغزلو ... كن مكان شادها كانت طاحت لرض ... بلعات ريقها و حدرات عنيها حتى قفزها بصوتو ...
رئبال : لاش شاربة داك الزبل ؟
جولان : " شافت فيه " آا ... لا ... ما شربت والو ... و وال
رئبال : ماتحلفيش
جولان : " ميلات شفايفها الحمرين " م ماشربتوش
رئبال : لكاس خليتو نص عامر ... و كان محطوط فالجهة الي من جهة لباب ... و دابة محطوط فالجهة لاخرى ... هي حركوه و شربوه الجنون !
جولان : " حطات يدها على صدرو و بدات تسبل فعنيها " يساحب ليا لما ... و الله
رئبال : " هز حاجبو " لما ... عندك عمى الألوان
جولان : " كتغبن عليه " كنت مزال ما شعلت الضو ... و علاش كتقول لعمى ... كضحك عليا حينت كنت عميا
رئبال : باركة من الدراما ... قلت عمى الألوان
جولان : آاه ... صافي دابة غير غلطت ... و ماوقع والو ... أصلا داكشي حرام و مكنحملوش ... " عقدات حواجبها " مذاقو خايب ماعرت علاش كتشربوه ... يعق
رئبال : " حيد يديه و بعد عليها " سيري للطواليت الي كنتي غادية ليها و غسلي وجهك
جولان : واخة

طارت من حداه و دخلات للحمام ... دخل رئبال و مشا هز القرعة الي كانت فوق طابل دونوي جنب السرير ... هزها هي و الكاس و هبط لتحت ... خوا داكشي الي فالقرعة فالشويريجة و لاحها فسطل ديال الزبل ...
رجع طلع لفوق و هز وسادة هي و أحد الأغطية لخفاف من فوق السرير ... سمع لباب ديال الحمام تحل و هو يتلفت ... بانت ليه خارجة وجها مبلل و حتى عنقها نازلين معاه قطرات الما ... و بعض الخصلات ملاصقين مع وجها بالما من الجنب ... قربات لعندو و هي مبتاسمة و عنيها نايمين شوية ... تبعها بعنيه حتى جلسات فطرف الناموسية ...
جولان : " هزات فيه عنيها و هي كتعض على شفتها لتحتانية بعفوية " دغيا سخن الحال هههه ... لما بارد و زوييين
رئبال : " بعد عنيه عليها " نعسي و غدا نتفاهمو
جولان : " شافت داكشي الي هاز فيديه " فين غادي بهادشي ؟
رئبال : غادي نعس لتحت
جولان : علاش و مال هنا
رئبال : نتي غتنعسي فيه ... و أنا غنعس لتحت
جولان : " كترمش فعنيها " و علاش ... " ضربات بيدها فالسرير " هنا قادنا بجوج
رئبال : احم ... جولان نعسي حينت ماشي نتي الي كتهضري ... و خلي هاد الليلة دوز على خير

تم خارج مزال ما وصل عند لباب حس بيها عنقاتو من الخلف ... حاطة خدها على ظهرو و مزيرة بيديها على خصرو ...
جولان : مابغيتش نعس بوحدي ... خاااايفة
رئبال : " طلق داكشي من يدو و تنهد " جولااان
جولان : عفاااك
بعد يديها و ضار لعندها ... عارف بلي الشراب الي دار ليها هاكة ... و خاصو يتعامل معها بظبط النفس من نوع آخر ... باش ما يهجم عليها و يحطم ظلوعها مابين دراعو و هو كيرشف من شفايفها ... لكن هي كان ليها رأي آخر ... شدات فيدو و جراتو معها جهة السرير ...
تبعها بدون مقاومة و شافها كتشير ليه فين يستلقي ... ابتاسمات و هي ناعسة جنبو و حاطة راسها على صدرو و كتمرر يدها فوق التيشورت الخفيف الي لابس ... بينما هو كان كيزفر بقوة و يدو محاوطة خصرها ...
جولان : " بصوت رقيق خافت " بابا وافق باش تجي طلب يدي منو ... داكشي علاش كنت كنقلب عليك
هزات راسها شافت فيه مبتاسمة ... طبعات قبلة على عنقو و رجعات حطات راسها على صدرو و قالت ...
جولان : تصبح على خير
كيف استوعب شنو قالت بحركة بسيطة قلبها تحتو ... بقى كيشوف فيها بتأمل و هي كضحك و تكركر من الحركة الي دار ... هبط راسو عندها يالاه حط شفايفو على شفايفها سمع صوت دقان مجهد ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن