الجزء 226

43 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 226 🎭

حبس فران سيك و هبط من السيارة ... تم داخل لڤيلا بخطوات مسرعة ... مكيشوفش قدامو نهائياً ... بهاء الي كان خارج من الصالة بان ليه رئبال ... جا قاصدو و باغي يهضر معاه ... كيف وصل حل فمو بغى يتكلم ... و هو يدفعو رئبال و طلع كيجري مع الدروج ... وصل لغرفتها دفع الباب و دخل ...
كيقلب عليها بعنيه مبانتش ليه ... مشى للحمام البالكون فتش الغرفة كلها و الخوف زاد سيطر عليه ... كلمات خوه كيتعاودو فوذنيه و خلاوه يفقد التركيز ... معارف شنو يسبق و لا شنو يوخر ... الحاجة الي أكيد غتقضي عليه ... هي أن جولان توقع ليها شي حاجة ...
هبط بسرعة مع الدرج و عيط على الخدامة ... جات نوال كتجري سولها على جولان ... غير قالت ليه آخر مرة شافتها ... هي فاش كانت طالعة لغرفتها ... بدا العرق كيبان على جبهتو ... و عضلة فكو كتقلص بكثرة ماهو معصب ...

رئبال : " و سنانو كيتحكو " كيفاش ماشفتيهاااش منين طلعات !
نوال : " كترجف " كانت مع لبنات شوية طلعات لفوق
رئبال : " زير على قبظة يدو " مكينااااش فبيتها ... ياك قبل مانخرج قلت ليك طلي عليهااااا
نوال : داكشي الي درت اسي رئبال ... مشيت شفتها كانت چالسة فالبالكون ... و أنا نهبط دخلت لكوزينة

لبنات سمعو صوت رئبال و هما يخرجو من الصالة ... بان ليهم واقف مع الخدامة وسط الدار ... و كان واضح من ملامح وجهو بلي شي حاجة واقعة ... رئبال بقى واقف شوية وهو يتم خارج و الشرار كينقز من عنيه ...
بان ليه بهاء واقف عند سيارتو ... داز من حداه و بدون مايشوف فيه لاح ليه لهضرة ...
رئبال : خليك هنا هاني جاي
توجه رئبال للباب الخلفي ... و هو كيتمنى فالداخل ديالو يلقاها تماك ... غادي بخطوات مسرعة و صدرو كيطلع و يهبط ... أخيرا وصل للمستودع ... بان ليه الباب محلول و دخل ... غير فات لباب و هو يوقف مشوكي ... يديه كيرجفو و عنيه خارجين فداك المنظر ...

كتبان ليه مستلقية فلرض و الدمايات تحتها ... دقائق و هو واقف بدون حركة ... كأنه كان ناقص صدمات و مواجيع ... بالكاد قادر يستوعب موت لاحبيبة ... و هاهو كيشوف حبيبتو فداك المنظر ... لاح خطوة بعد خطوة للداخل و هو متردد ... كيف قرب لمح ثاندر من ورا الصور فلرض ...
شاف فيه و بسرعة حول نظرو لجولان ... هبط على ركابيه عندها و هز راسها كيقلب فيها ... تحقق من نبظها و كل جزء من جسمها ... منين عرف أن الدم ماشي ديالها ... عاد زفر نفس طويل ...دور يديه من ورا ظهرها قربها ليه و عنقها بقوة ... كيزير عليها و يعاود و هو ساد عنيه ...
جولان بدات كتحرك مابين يديه ... بعدها شوية حتى تقابل وجها مع وجهو ... و حط يدو على خدها ... فتحات عنيها و هو يبان ليها رئبال ... كيشوف فيها بنظرات كلها خوف ...
حركات يدها و هي تحس بشي حاجة لزجة ... هبطات عنيها غير لمحات الدم فيدها و حوايجها و هي تقفز ... ضورات وجها لفين مليوح ثاندر و هي تغوت بأعلى صوتها ... كتغوت و تمسح فيدها الي وصلها دم ثاندر ...
رئبال حاول يشد ليها يديها و يحكمها ... لكن جولان فقدات أعصابها و كضرب بيديها و رجليها ... كتمرغ و غير يبان ليها الدم مزال لاصق فيها كتزيد فحدة صراخها و دموعها نازلين بدون توقف ... جاتها نوبة هستيرية و كتصرخ بأعلى صوتها ...

جولان : اااااااعععععع ... مااااات ماااااات ... علااااااش مااااات ... علاش حتى هو يموووووت ... ماماااا مشاااات و لا حبيبة مشاااات ... و حتى هو ماااااات ... ياااك مااات ... علااااش ماتووو علااااش
كتغوت و تضرب بيديها فصدرو ... رخى من معصمها و خلاها تضرب على خاطرها و تخرج ألمها ... عارف الحرقة الي حاسة بيها هي فهاد اللحظة ... بقى كيشوف فيها و هي كتنهار قدامو ... الحزن و الغضب الي كاتم فالداخل ديالو مايتوصفوش ...
لو أن خليل كان قدامو فهاد اللحظة ... كان قتلو الموت البطيء مئة مرة و مايبردش ... غير بانت ليه جولان بدات كضرب فراسها و تجر شعرها ... و هو يشد ليها يديها ... نطرات منو كتجابد معاه و هو يقصح فيها الشوفة ...
رئبال : " بنبرة حادة " هدااااي

شافت فيه بعنيها المدمعين و وجها الحمررر ... جمعات شفايفها مزيرة عليهم و نظرتها ماليها الحزن ... منظرها ضرو فقلبو ... طلق من يديها و جرها لحضنو ... عنقها حاطة وجها على صدرو و كتبكي بحرقة ... كيف حس بيها هدات شوية ... وقف و هزها بين يديه و تم خارج من المستودع ...
وصل لڤيلا دخل و طلع مباشرة لفوق ... لبنات بان ليهم طالع و هاز جولان بين يديه ... عاد ارتاحو منين لقاها ... حل باب غرفتها دفعو و دخل ... مشا فاتجاه الحمام حل زاجة الدوش و حطها ... طلق الرشاشة و بعد ...
بغا يخرج و هو يضور لقاها باقة كيف خلاها ... معنقة رجليها و مخرجة عنيها فالدم الي معمر حوايجها ... حيد الڤيست الي كان لابس و بقا بالسروال و القميجة ... رجع لعندها تحدر شدها من دراعها بجوج و وقفها تحت الرشاشة ...
بدا كينزل عليها الماء الدافئ ... واقفة بدون حركة ... مهبطة عنيها كتشوف الدم مخلط مع الما حدا رجليها ... حسات بيدين رئبال كيجردوها من ملابسها ... مدارت حتى رد فعل ... حيد ليها كلشي خلاها غير بدوبياس ...
قطرات الما كانو كيوصلوه حتى فزگات عليه القاميجة و لصقات مع صدرو ... غسل ليها شعرها و تأكد من أن كل الدم مشا ... بقا ليها غير تشلل ... حط يدو تحت ذقنها و هز ليها راسها حتى تقابلو عنيهم ...

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now