الجزء 264

41 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 264 🎭

كانت شقة خاوية فنفس الطابق الي ساكنة فيه هند ... مشات معها جولان بعدما خرجو من الخدمة ... تلاقاو بالسمسار الي اتاصلات بيه هند ... دخلات شافت جولان الشقة ... الي كانت صغيرة فيها جوج غرف و صالة مفتوحة مع مطبخ صغير و حمام ... عجباتها و حتى الثمن كان مناسب ...
بعد أسبوع تحولات للشقة ... و بدات كل مرة كتاخد حاجة حتى فرشات غرفتها ... و مع مرور الأشهر فرشات الشقة و عمرات المطبخ ... دغيا دارت بلاصتها فخدمتها لأنها كانت متفانية ... بعد المرات كتبقى حتى بعد انتهاء ساعات العمل ...

فأحد الليالي كانت جولان كتستاعد باش تخرج و هي تسمع رنة الفون ... بان ليها اسم زينب و هي تجاوب بابتسامة ... غير سمعات شنو قالت ليها ... حسات برجليها فشلو عليها ... سندات على المنضدة و الدموع هبطو من عنيها كيجريو ... هزات صاكها و خرجات بسرعة ...
شدات طاكسي و بعد مدة وقف ... هبطات و دخلات كتجري للمستشفى ... مشات مباشرة لجهة غرف العمليات ... بانت ليها فآخر الرواق زينب چالسة فالكرسي ... و جنبها فوزية و يامن واقف حداهم ...
كانت أول مرة تشوفو بعد داك النهار ... قربات عندهم كتسول على حالة باها و دموعها مبغاوش يحبسو ... بعد مدة خرج الطبيب علمهم أن العملية دازت على خير ... و زال الخطر على حياة إبراهيم ... لكن الي قال من بعد كان كالسم تطلق فعروق جولان ... بسبب الجلطة الدماغية الي تعرض ليها باها ...تصاب بشلل نصفي و مستحيل يقدر يمشي مرة أخرى ...
جولان كانت غتطيح لولا يامن شد فيها و سندها عليه ... مرو ساعات و هي مزال تحت تأثير الصدمة ... و قبل مغادرة فوزية سولاتها جولان على السبب الي خلى باها يتصاب بجلطة دماغية ... و فاليوم التالي مشات لدارهم الي كانت قررات متبقاش ترجع ليها ... وقفات كدق شوية و هو يتحل لباب ... وقفات خديجة متكيا عليه و هزات حاجبها ...

جولان : بسببك وقع ليه هادشي و ماكلفتيش راسك حتى تجي طلي عليه
خديجة : منين نتي هنا باينة ماوقع ليه والو ... و عفاك وصلي لباك هاد الهضرة الي غنقول ليك ... صبرت ليه حتى عييت و لكن باش يهز عليا يديه و يضربني هادي مغاديش نسكت ليها
جولان : منين ماقتلك حمدي الله ... الفاسدة
خديجة : " بنظرات شرانية " بغيت طلاقي يوصلني
جولان : أكيد غيوصلك ... و اليوم قبل غدا خوي الدار
خديجة : " ضحكات بصوت مرتافع " علاش غنخوي داري
جولان : " شافت فيها بصدمة " ش شنو ... !
خديجة : الدار فسميتي و مغادي نمشي فين ... لا بغيتي حوايج باك ... نخرجهم ليك
جولان : " ضارت بيها الدنيا " م ما غاديش تفرحي بيها ... و هاد الدار غتخرجي منها ... كنواعدك
رجعات جولان للمستشفى و وجها كأنك سحبتي منو الحياة ... چلسات جنب باها و طلقات العنان لدموعها ...

إبراهيم كان شكو فخديجة كيتزاد يوم بعد يوم ... بعدما لاحظ تغيير فتصرفاتها معاه ... لكن الصدمة هي فاش لقى مكالمات و رسائل فالفون ديالها مع رجل آخر ... داك النهار شبعها معيور و عصا و منين جرها باغي يجري عليها ... واجهاتو و ذكراتو فالحماقة الي ارتاكب فاش كانت كتبان ليه الزوجة المثالية ... حتى كتب ليها الدار فإسمها ...
معارفش أنها كتمثل الدور بإتقان لمبتغاها ... و بعدها بدات كتصرف على طبيعتها و بدات تبان حقيقتها ... هملاتو و هملات الدار حتى تزادو نقاشاتهم و شجارهم ... و لكن الصدمة الكبرى هي منين رجع من الفيرمة ... الي كان ناوي يبات فيها مع خوها باش يتناقشو فوضعهم و يلقاو حل ...
دخل للدار و لقاها ففراشو مع رجل آخر ... طاح إبراهيم على وقفتو ... شافو هداك و هرب ... و خديجة ناضت على خاطرها اتاصلات بالإسعاف ... كن ماخافت على راسها من الحبس ... كانت تخليه تماك حتى يموت ...
إبراهيم بعد خروجو من المستشفى و انتقالو لشقة جولان ... كان قليل الكلام كأن الصدمة من وضعو و من الي وقع تمكنو منو ... رجع من رجل قاسي ذو جبروت ... لشخص مقعد تلاعبات بيه مرا كيف بغات و لاحتو ... و فالأخير مالقى حتى واحد من غير بنتو ...

🍂 حياة الدراري مكانش مختالفة ... سنمار خدا منصب نائب المدير ... و رجع روتينو مابين الشركة و الدار و زيارة سمية و جدها الي كانت حالتو كتسوء مع مرور الوقت ... هو و إلياس منساوش وصية رئبال بشأن جولان ... منين عرفو أنها ما تزوجاتش فرحو ...
و اكتفاو يراقبوها من بعيد بدون مايبانو فالصورة ... و سنمار تكلف بتكاليف جراحة باها من بعيد ... خاصة فاش عرف انها ماهزات حتى ريال من لفلوس الي خلى ليها رئبال ... و خلى الأمر للمستشفى الي بلغوها ان جمعية تكلفات بكلشي ... و فظل ديك الظروف ماحكراتش ...
بعد يوم متعب فالشركة ... توجه سنمار للدار الي فالجبل ... كانت معاه نسخة على الساروت ... حل لباب و دخل ... قلب عليها بعنيه مابانتش ليه ... شوية سمع صوت بكاء خافت ... شاف فالصالة و هي تبان ليه چالسة فلرض ... معنقة ركابيها و حاطة راسها عليهم ... قرب عندها و تحنى على ركبتو ...
سنمار : " حط يدو على كتفها " سمية
سمية : " هزات فيه عنيها الي غارقين دموع " س سنمار ... ج جدي م مابغاش يفيق
غير شافت سمية نظراتو الي أكدو ليها داكشي الي رافضة تصدق ... حطات يديها على وجها و انهارت بالبكا ... قرب سنمار و جرها عندو عنقها بقوة ... سد عنيه مزير عليهم و هو كيسمع فصوت بكاءها الي اختارق قلبو ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now