الجزء 251

36 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 251 🎭

فهاد الشهرين الي مرو ... بدات جولان تأقلم فالعشية مع زوجة باها ... الي يوم بعد يوم كيبان معدنها الحقيقي ... قدام باها كتصرف بطيبة مبالغ فيها كأنها باغة تربح نقاط عند زوجها ... و فغيابو كتاخد وقتها فإعطاء الأوامر من هنا و هنا ...
لكن جولان ماهتماتش لتصرفات خديجة ... و كانت تنفد شنو كتقول ليها بدون جدال ... آخر حاجة بغات هي ينوض الصداع معها و يتدخل باها ... و هي عارفة أنه غيجي من زوجتو ... و غتسما هي الخايبة ناكرة الجميل ...
رجعات كتردد على دار الحاجة و الحاج و تقضي معاهم بعض الوقت ... لكنها عمرها ذكرات شي حاجة بخصوص بنتهم ... و تقربات من شخصين آخرين ... الجارة فوزية و ابنها يامن ... يامن الي فكلما تلاقات بيه كيستقبلها بابتسامة ... مكيفلتش الفرصة فأنه يهضر معها واخة حديث سطحي ...
و الأهم من هذا كولو هو وجود صديقتها زينب جنبها ... هاد الأشخاص خلاو حياتها قابلة للإحتمال ... رغم مكوتها بين جدران الدار معظم الوقت ... فباها منين رجعات كان واضح أن الخدمة أو الخروج كل ساعة ممنوع ...

كيف العادة كانت فبيتها منغامسة فالكتابة ... حتى تحل الباب بطريقة فظة ... هزات راسها شافت فيها ... شكون من غيرها ... خديجة قربات و ابتسامة صفرا على وجها ... چلسات جنب جولان فوق الفوطوي و نطقات ...
خديجة : مكيضروكش عنيك و نتي النهار و مطال خاشياهم فهذا
جولان : غير نص ساعة هادي باش طلعت بعدما غسلت لماعن و سيقت الدار
خديجة : " ميلات فمها " ماعلينا ماشي هذا موضوعنا ... جيت نبشرك الالة قال ليا سيدي إبراهيم بلي جايين فيك الخطاب ... واخة تفسخات خطبتك غي شهرين هادي ... سمعت بلي كان شي واحد لباس عليه ... " شافت فيها " كيفاش حتى خلتيه يفلت من يديك ... لمهم

خديجة بقات كترثر و جولان مزال كتحاول تستوعب كلمة الخطاب ... كيفاش الخطاااب ... باها ماثيق جا هضر فيها شي حد ... أكيد غادي يوافق بدون استشارتها كيف العادة و يفرض عليها توافق ...
وقفات فجأة حتى طاح لبسي من فوق حجرها لرض ... مايمكنش تزوج ... كيفاش غتوافق على الإرتباط بشخص آخر ... هي كتبغي شخص واحد ... وااااحد ... و داك الشخص سلماتو قلبها و روحها و جسدها ... و لا يمكن تخلي شخص آخر يلمسها بعدو ... و كيف غيكون هاد الزواج ... هذا الي جا باغيها لا عرف أنها ماشي بنت غيلوحها لباها ديك الساع ...
لا لا ... مايمكنش توافق نهائياً ... غتفتح عليها أبواب جهنم ... ضارت شافت فخديجة و نطقات بنبرة عالية ...
جولان : مابغاش نتزوج ... كتسمعي ... مبغااااش
خديجة : " وقفات و دارت يدها عند خصرها " و شنو ... باغة تبقاي هنا حدا باك ... قبلي ماحد باقي عليك الطلب ... تزيدي تكبري شوية مباقي يديها فيك حد ... خاصة الهضرة الي كضور بعد خطوبتك اللولة ماشي لصالحك
جولان : " عقدات حجبانها " آشمن هضرة ؟!
خديحة : ماشي أنا ... و لكن كيقولو ... بلي داك الي كان خاطبك لعب فيك حتى شبع و ساسك
جولان : " حسات بغصة فحلقها لكن نطقات بحزم " مكتهمنيش هضرة الناس
خديجة : و لكن انا و باك كتهمنا ... و لا موافقتيش مغاديش يعجبو الحال راك عارفاه كيف داير
جولان : شهرين باش تزوجتو و لحقتي تعرفيه
خديجة : " بثقة " شنو بان ليك نتي ... باك راجل و الرجال معروف كيف تكسبيهم ... منين تحطيه فوق راسك غيديرك فعنيه ... مكتسمعيش سيدي إبراهيم فالداخلة و الخارجة ينطق بسميتي
جولان : نتي ماليك دخل فهادشي ... منين يجي غنهضر معاه
خديجة : " غادة جهة لباب " منصحكش تعارضيه ... و السيد الي جاك واخة طيري و تنزلي مغاديش تلقاي حسن منو

خرجات خديجة مخلية جولان كتغلي ... مستحيل توافق ... لاحت عليها جاكيط و هبطات ... خرجات من الدار تحت أنظار خديجة الي مرقباها ... مشات لدار الحاجة رشيدة ... دقات و كيف حلات ليها ترمات جولان فحضنها كتبكي ...
جراتها الحاجة دخلو للصالة ... بقات كطبطب عليها حتى هدات ... هزات جولان عنيها فالحاجة و قالت بانهزام ...
جولان : بابا باغي يزوجني اجدة ... شهرين باش رجعت و قرر يلوحني لأول واحد جا
الحاجة : " بأسف " ماعرفت مانقول ليك ابنتي ... باك الله يهديه ... غيجي واحد النهار يندم على هادشي كولو
جولان : شنو غندير ... مايمكنش نوافق و ماعنديش فين نمشي " حطات يديها على وجها كتبكي " علاش كيدير معاية هاكة ... واش انا ماشي بنتوو
الحاجة : " كتمسح ليها على راسها " ماتبكيش ابنتي ... كن كان فيدي نعاونك مغاديش نخليه يبزز عليك حتى حاجة ... و داري راك عارفة مفتوحة ليك ... انا و الحاج منكرهوش تعيشي معنا ... راك فمثابة حفيدتنا ... لكن باك مغاديش يسكت ... من نهار رفض الحاج طلبو و هو شاد فخاطرو من جهتنا ... و مغاديش يخلي بنتو عندنا ... كيف رفضنا نعطيوه بنتنا
جولان : " حيدات يديها على وجها و شافت فالحاجة بعنيها المدمعين " م مافهمتش !!
الحاجة : " بنبرة حزينة " عمرنا جبدنا الموضوع من ساعتها ... إبراهيم ابنتي كان باغي بنتنا رباب من صغرو ... و فاش قربات تاخد لباك ... جا طلبها من جدك ... لكن حنا كنا باغيينها تكمل دراستها و تحقق حلمها و لا بصريح العبارة حلمنا حنا ... و رجع طلبها مرة أخرى و رفضنا ...
و منين اختفت بنتي ... تغير ابراهيم لواحد الدرجة كبيرة ... مابقاش كيهضر معنا و مرة كان قال شي هضرة حتى تشاد معاه الحاج ... قال بلي هربات مع صاحبها " تغرغرو عنيها " و تقطعات بيناتنا الهضرة مدة ... بعدها تزوج بالأم ديالك ... دوزها عليها مسكينة فالأول ... صبرات معاه ... و منين تزاديني نتي رجعات الهضرة بيناتنا ...
و توطدات علاقتي بحفيضة الله

علاقتي بحفيضة الله يرحمها ... و كانت كتشكى من معاملتو القاسية ليك من صغرك ... " جرات جولان لحضنها " بغيتك تفكري ابنتي مزيان قبل ما ترفضي هاد الزواج ... يمكن يكون فيه خير ليك

هبطات دمعة حارة على خد جولان ... نفس الكلام قالتو ليها مها فبحال هاد الوضع من قبل ... باها عمرو يتغير ... و قسوتو عليها كتزيد تألمها يوم بعد يوم ... معقول يكون عمرو بغا مها و مكانش باغي ولاد منها ... داكشي باش كيعاملها هاكة ...
كيف قرب يوصل الوقت الي غيرجع فيه باها للدار ... غادرات و الحاجة كتدعي معها ربي يفرجها عليها ... غادة للدار مهبطة راسها حتى سمعات صوت مألوف نادى باسمها ... ضارت كتشوف فيه واقف جنب سيارتو ... قرب عندها حتى وقف مقابل معها ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now