الجزء 256

35 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 256 🎭

خديجة : " بإبتسامة صفرا " آه قيساتو و جاها داكشي زوين
فوزية : حينت ولدي زربان الله يهديه ... خدينا كلشي مقاد و مخيط ... و منين كانت عيانة ماقدراتش تمشي معيا ... غير قدرت قياسها ... علاه يكون داكشي هو هداك
خديجة : جاوها زوينين و فرحات فاش قيساتهم ... تبارك الله على ذوقك
فوزية : " وقفات " و نمشي نكمل شغالي بما رجع ولدي ... كنت بغيت نشوف جولان و نخبرها بلي منين يرجعو من شهر العسل غنتحولو للبارطمة الي خدا يامن ... و لكن غتكون مشغولة براسها
خديجة : " خرجات عنيها " غتحولو ... و لبارطمة !!
فوزية : آه غنتحولو ... يامن قال ليا خداها فاش قرر يتزوج ... " ابتاسمات " عرف بلي جولان غتبغي تسكن فدار ديالها ... مشيت شفتها زوينة و واسعة و جات فحي نقي و فيها الهدوء ... ماشي بحال دربنا ههه
خديجة : مزيان ... و نتي غتعيشي معاهم ؟
فوزية : واخة ولفت هنا و لكن مانقدرش نعيش بعيدة على ولدي باقي
خديجة : و لا مابغاتش جولان
فوزية : " شافت فيها باستفهام " بنتي جولان كنعرفها ... كن كانت وحدة أخرى مغاديش نوافق فاش قال ليا نمشي نعيش معاهم
خديجة : مع هاد الجيل توقعي أي حاجة ... و هاهي غتخرج من هاد الحي ... و زهر هو عندها
فوزية : نمشي بلما نعطلك على شغلك
خرجات فوزية رجعات لدارها مستغربة من هضرة خديجة و لشنو كتلمح ... اما خديجة كملات داكشي و هي كتمتم بين سنانها ... عند بالها جولان غتسكن فالدار الي جنبهم الي قل من هادي ... و مطاحتش ليها فالبال بلي غادي تولي عندها دارها و العگوزة هي الي غتكون ضيفة فيها ...

🍁 غادي سايق بسرعة و ساهي فالطريق ... حبس الفران و هبط ... ضور عنيه فالمكان الي كان مغطيه الثلج آخر مرة جا ... و دابة بانت الخضورية ديال فصل الربيع الي داخل ... دفع باب السور و تم داخل ... وقف عند لباب و دق ...
شوية تحل لباب و هي تبان ليه ... وجها الطفولي الي طاغية عليه البراءة ... خدودها الي مزينهم اللون الوردي ديما ... و الي كيرجعو حمرين منين كيسيطر عليها الخجل و لا كانت كضحك ... لكن عنيها هاد المرة ماليهم الحزن ... بعدما تأملها للحظات مد سنمار يدو سلم عليها ...
سنمار : كيف بقا سي عباس ؟
سمية : شوية
سنمار : ممكن ندخل نشوفو ؟
فتحات سمية الباب اكثر و هو يدخل سنمار ... نعتات ليه سمية البيت فين ناعس جدها ... هادي مدة و هو عيان ... لكن مؤخرا تدهورات صحتو و مابقاش كيخرج ... اتاصلات بالطبيب الي عطاها رئبال رقمو باش اتاصل بيه وقتما احتاجوه و غيجي حتال لعندهم ...
جا فحصو الطبيب و خرج ليه الدواء و قال ليه يعطي الراحة لراسو و ينتابه لصحتو أكثر ... دخل سنمار لبيت سي عباس و جلس جنبو ... سي عباس فرح بزيارتو ... تكلمو شوية حتى سولو فجأة ...
سي عباس : مزال مارجع رئبال من السفر اولدي ... بغيت نشوفو ماتعرف امتى يدي مول الأمانة أمانتو
ضار سنمار جهة لباب فاش سمع شهقتها ... كانت واقفة متكية على لكادر كتشوف فيهم ... بقى كيشوف الدموع الي مجموعين فعنيها ... رجع ضار و حط يدو على يد سي عباس ...
سنمار : إن شاء الله غتشافى و ترجع كيف كنتي ... و رئبال " سكت شوية " غيجي يشوفك كيف تسمح ليه الوقت

چلس سنمار لبعض الوقت حتى رجع سي عباس فالنعاس ... ناض خرج من الغرفة كيقلب عليها ... بانت ليه من النافذة واقفة فالخارج ... خرج لعندها و وقف جنبها ... غير حسات بيه سمية و هي تمسح دموعها ...
سمية : و واش سي رئبال مسافر ... كل ساعة جدي يسول عليه
سنمار : آه مسافر
سمية : فاش مرض جدي اتاصلت بيه و ماقدرتش نوصل ليه ... و ماعرفت لمن نعيط ... هو الي وقف جنبنا و ماعدنا حد من غيرو ... الطبيب قال بلي غيتعافى ... لكن جدي عمرو شد لفراش ... خفت حتى هو يمشي و يخليني
حطات سمية يدها على فمها و انفاجرات بالبكا ... سنمار تزير عليه قلبو و هو كيسمع صوت بكاءها ... قرب عندها و دور يديه على ظهرها خاشيها فصدرو ... حسات بيه عنقها و هي تشد فجناب تريكوه مزيرة عليه كتبكي بصوت عالي ... زاد زير عليها و نطق بصوت منخفض ...
سنمار : ماعندك لاش تخافي ... أنا هنا فجنبك

سمعات صوت رنة الفون ديالها و هي تجبدو ... بان ليها اسمو و بقات كتشوف بدون ماتجاوب ... آخر مرة شافتو هي نهار كانو فالمطعم و تجادلو بشأن جولان ... و من ساعتها مابقاش عيط عليها و حتى هي ... عقلها كان مشغول غير مع جولان ... تقطع الصوت و بغات ترجعو لصاكها و هو يعاود يصوني ... هاد المرة دوزات الخط ...
إلياس : بغيت نشوفك
زينب : مانقدرش
إلياس : ضروري خاص نشوفك ... الأمر مهم
زينب : اليوم عقد قران صاحبتي و خاص نكون جنبها
الياس : جولان اليوم غتزوج ... !
زينب : آه اليوم
إلياس : " بنبرة قاسية " و رئبال صافي نساتو ... من بعد گاع داكشي الي دار على قبلها ... دغيا قدرات تفكر فالزواج من واحد آخر !

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now