الجزء 274

47 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 274 🎭

بعد وجهو مخليها تاخد نفسها ... لو أنه ماحسش بيها زيرات بيديها على التيشورت الي لابس تحت الجاكيط جهة صدرو مكانش فارق شفايفها ... فتح عنيه شاف فيها مابين شفارو الكثيفين .. كانت سادة عنيها و صدرها كيطلع و يهبط بسرعة و هي كتحاول تلتاقط أنفاسها ...
راحة يديها محطوطين على صدرو ... حاس بدفئهم و رجفة أصابعها ... بقى كيتأمل وجها بعشق و دراعو مزال محاوطة خصرها ... عرفها مابغاتش تحل عنيها كأنها مزال ما مستاعدة للمواجهة ... و هو كذلك خدا راحتو يشبع عنيه منها ولو غير شوية ...
الحركة الي دار قبل مايعرف أنها مامزوجاش تعتبر خطيئة ... لكن شكون يعذرو و هو فور ما شافها نسى الغضب و بالأحرى نسى راسو ... كان باغي يحضنها بين يديه و يفرغ شوقو الي خلى الأرق يتسلل ليه لليالي غير معدودة و هي بعيدة عليه ...
مستحيل يكون مر يوم واحد عليه بدون ما تفارق تفكيرو ... كان باغي يردم نفسو فداك المكان ... لكن داك الجزء منو الي كان باغي فرصة أنهم يرجعو يتجمعو مرة أخرى ... خلاه يوافق يمر من جلسات لا تعد و لا تحصى ... استعدادا لأنه يرجع رجل حر فيوم من الأيام و يرجع ليها ...
هو عارف فين غلط بالظبط ... بعد عليها بدون تفسير او شرح ... فقط لغاها من حياتو لأن سلامتها كانت عندو فالمرتبة الأولى ... لكن فور ما سمع كلام سنمار ... أنها متزوجة و تعيسة فحياتها ... النزعة لحمايتها خلاتو يتصرف بدون تردد ...
الي فكر فيه هو مستحيل يسمح أنها تكون لرجل آخر بعدو ... و لو أن معرفتو أنها تزوجات حرقاتو لدرجة كبيييرة ... فمكانش غادي يربع يديه بكل سهولة ... هي ديالو من يوم ملكها ... تعذب بما فيه الكفاية و هي بعيدة عليه كل هاد المدة ...
و هاهي قدامو بين ذراعو ... كيستنشق عطرها الأخاد و يلمس جسدها الصغير الي اشتاق ليه لحد الموت ... هز يدو حطها تحت ذقنها هز وجها الي كانت مهبطاه ... تلاقاو عينيهم بنظرات هما الوحيدين الي عارفين معناها ... و نطق بصوت خشن رجولي خلى رعشة تسري فجسمها كولو ...

رئبال : توحشتك
جولان : " ابتاسمات و عنيها كيبريو بالدموع " ر رئبال
خشات وجها فصدرو و ضورات يديها على خصرو ... و هو زير عليها بقوة و قبل راسها عدة قبلات و هو كيتنهد ... غير سمع شهقتها المكتومة و حس بدموعها بللو التيشورت ديالو ... بعدها عليه و ضم وجها بين يديه ... مرر ابهامو مسح دموعها و هو عاقد حجبانو شوية ... تحنى عندها و طبع قبلة على جبينها ... همس و شفايفو باقي عند جبينها ...
رئبال : باركة من البكا " مرر يدو على شعرها " من اليوم ماباقيش بغيت نشوف دموعك
جولان : " بهمس " مزال مامثيقة بلي نتا قدامي
رئبال : " قابلها معاه و قال بمكر " بعد گاع داكشي الي درت و مزال مامثيقة !
جولان : " تزنگات و حدرات راسها "
رئبال : " إبتاسم بطرف شفايفو و دغيا رجع جمعها "  جولان ... خاص ضروري نهضرو
جولان : " شافت فيه " ف فاش ؟!
رئبال : " شد فيدها " ماشي هنا ... يالاه معيا ... كنظن ساليتي لخدمة

ماخلاش ليها الفرصة فين تجاوب ... جرها معاه و هو كيتمشى بخطاويه لكبار ... بغات تنطق تقول ليه نهز صاكي ... و هو ييان ليها قرب للمنضدة و هزو من فوق مكتبها ... و هما مغادرين سمعات صوت المدير ديالها كينادي عليها ...
ضار رئبال شاف فيه بحدة ... و جولان دارت ليه بالإشارات بسلامة و بلما تخاف بعدما شافت نظراتو القلقة ... خرجو و حل ليها باب سيارتو ... كانت سيارة مختلفة على الي كانت عندو قبل ... هادي عالية و سبورتيف مخالفة على السيارات الكلاسيكية الي كان كيركب ...
تساءلات واش هادي هي الحاجة الوحيدة الي تغيرات بعد غيابو ... هزات عنيها فيه و هو يشير ليها باش تركب ... طلعات و هو ضار  ركب ... ديمارا و تحركو ... بقاو ساكتين بجوج ... رئبال مركز فالطريق و كأنه كينظم افكارو ... بينما جولان كانت كتلوح عنيها مرة مرة جيهتو بدون ماتعيق ... تسللات ابتسامة لشفايفها ... و قلبها كيرقص بالفرحة ... فرحة الي ظنات أنها عمرها غتعيشها مرة أخرى ...
لكن فداخلها كانت مآمنة أن غادي ترجع تشوفو ... مايمكنش تكون هاديك هي نهاية قصة حبهم ... كانت غتكون ظلم فحقهم بجوج ... و داك الأمل الصغير خلاها تنوض توقف على رجليها مرة أخرى بعد معرفتها بكلشي ... تذكرات شحال طلبات سنمار باش ياخدها عندو و شحال بكات قدامو ...
و جوابو كان أنه هو بنفسو مايمكنش يشوفو وقتها ... و أكد ليها أن رئبال حتى لو عرف بأنها على علم بكلشي مغاديش يتراجع ... و غادي يزيد يرفض يشوفها ... لكن مؤخراً سمعات من سنمار أنه غادي يتصرف ... و مكانت عندها حتى فكرة على شنو غادي يدير ... معقول يكون هو سبب رجوع رئبال ... !

حسات بالسيارة توقفات ... شافت فين هما ... كانو جنب البحر عند جرف ديال الصخر ... بان ليها رئبال هبط و ضار عندها ... حل لباب من جهتها و مد ليها يدو ... حطات يدها وسط راحة يدو و نزلات ... جرها معاه حتى قربو من الحافة ...
حسات بالخوف لأنها عندها رهبة من الأماكن المرتافعة ... خاصة فاش رئبال طلق من يدها و وقف باستقامة كيشوف قدامو ... حاولات تسيطر على خوفها و متبينش ... أما رئبال فكان كيشوف فالأمواج الي كضرب فالصخور بشكل عنيف ... قبل ما يقول بنبرة لمسات فيها جولان تردد ...
رئبال : قبل أي حاجة ... خاصك تعرفي فين كنت و علاش
جولان : " قاطعاتو " عارفة

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon