الجزء 271

41 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 271 🎭

🍁 يوم جديد ...
واقفة عند البوطاجي كتقاد ليها كوب ديال القهوة ... هزاتو كتحرك فيه بملعقة و خرجات للصالة ... چلسات على ظهر الفوطوي مقابلة مع النافدة الكبيرة ... لابسة تريكو خيط گرونة طويل واصل لعند فخاضها ... و مكيبانش تحتو الشورط القطني القصير الي لابسة تحتو ...
معاكسة سيقانها البيضين بطريقة أنثوية ... شعرها جامعاه لفوق على شكل كعكة و دايرة نظراتها ... رشفات من كوبها و هي ساهية بتفكيرها ...
فالجهة المقابلة لاخرى من الشارع ... فين كاينين عمارات آخرى لكن مختالفة على الي فين ساكنة جولان ... بنايات حديثة فيها شقق شاسعة و عصرية ... واقف فالبالكون خلف الزاجة المسدودة ...
لابس تريكو كحل مع سروال سورڤيت فنفس اللون ... عنيه على نافذتها الي مقابلة مع الشقة فين كاين هو ... كيشوف فيها بنظرة حادة لكنها كتحمل شوق كبيييير فنفس الوقت ... شوق و لهفة و عشق مجنوووون ... و غضب أكبر ...

كيف شربات قهوتها توجهات لبيتها ... قادات سريرها الي كان فوضى و جمعات لبيت بخفة ... بدلات حوايجها استعدادا باش تخرج للخدمة ... هزات صاكها و مرات على غرفة باها ... كان چالس فالكرسي المتحرك ديالو و مقابل مع النافذة ... قربات عندو و عنقاتو من الخلف ...
جولان : صباحووو
إبراهيم : " ضور وجهو لعندها " صباح الخير
جولان : بابا هاني مشيت
إبراهيم : واخة ابنتي ... " تفكر شي حاجة " ديالاش الصداع ديال لبارح ... ياك لباس ؟
جولان : " حدرات راسها بحرج " سمحليا صدعناك
إبراهيم : يامن غادي يجي يتغدا هنا ؟
جولان : هاد الأيام عندو الخدمة مزيرة ... و لكن غادي يجي على قبلك
إبراهيم : واخة ابنتي ... و سيري لا تعطلي على خدمتك الله يرضي عليك
جولان : " باست على يدو " بابا متأكد مامحتاجش نعيط على كوثر
إبراهيم : شهرين هادي و نتي كتعاودي نفس الهضرة من نهار مشات ... واخة مشلل مامحتاجش لمربية تبقى حداية ... قاد نعاون راسي ابنتي
جولان : واخة على راحتك ... لا احتاجيتي اي حاجة اتاصل بيا

خرجات جولان من غرفة باها و ابتسامة مرسومة على شفايفها ... كيف خرج من الصدمة من داكشي الي وقع و الشلل ... رجع أقوى شوية بعدما كان استسلم و كيتسنى فالموت كشخص طاعن فالسن ... لكن مؤخراً بدات كتشوف القوة و الصلابة الي كانت تشوف فباها من ديما ...
خرجات من الشقة و هبطات فالمصعد ... و هي خارجة من العمارة لمحات سيارة كحلا فالجهة لاخرى من الشارع ... شافت فيها للحظة و تمشات جنب الطريق ... بانت ليها طاكسي شيرات ليها ... حطها قدام المكتبة خلصاتو و هبطات ... دخلات و توجهات لبيروها جنب ديال هند ...
جولان : صباح الخير
هند : صباح النشاط ... شنو سبب هاد الإبتسامة ؟
جولان : " ابتاسمات أكثر " والو
هند : الله يجعلني نثيق ... آجي بعدا شفتك مؤخراً وليتي تجي معطلة ... و لا حينت المدير شاد فيك بسنيه ولفتيها
جولان : إمتى تعطلت ديما كنجي فالوقت ... غير مع لبارح سهرت داكشي علاش
هند : امم سهرتي ... داكشي علاش كيوصلك الظابط الوسيم
جولان : اييه تجامعي ... و زايدون اليوم جيت فطاكسي
هند : ماقلت والو ههههه

🍂 وقفات السيارة السوداء أمام الشركة ... تحل لباب و هبط ... تم داخل بكل نخوة و تباث ... لابس بدلة فالرمادي الداكن مع حذاء أسود لامع ... شعرو مائل للجانب بطريقة كلاسيكية ... خاشي يديه فجيب السروال ...
الأنظار بسرعة توجهات ليه ... بعض من الموضفين لقاو التحية ... بينما البعض بقاو غير كيشوفو ... أكثر من سنتين و هو بعيد على الشركة و مستاقر خارج البلاد على حسب علمهم ... و فجأة رجع بدون خبر ... طلع فالمصعد و خرج كيتمشى فرواق الطابق الأخير ...
وقف أمام باب مكتبو للحظة ... حط يدو على المقبض و حلو ... دخل كيتمشى ببطء و عنيه كيضورو فأرجاء المكتب ... الي متغيرات فيه حتى حاجة من يوم مغادرتو ... وقف جنب البيرو و شاف فاتجاه الباب ...
الذكريات الوحيدة الي مرت فذاكرتو فهاد اللحظة هو يوم دخلات جولان لمكتبو أول مرة ... و أيام كانت خدامة كمساعدة ديالو ... بان شبح ابتسامة على شفايفو كيف تذكر رد فعلها منين عرض عليها مساعدتو ... الطريقة باش دارت ذراعها على صدرها و كأن حركتها غتحميها منو لو بغاها ...
ساعتها مكانش عارف احساسو اتجاهها شنو هو بالظبط ... الي كان متأكد منو هو أنه واجب عليه مساعدتها و حمايتها ... و يمنع من أنها تآذى ... لكن صدق هو أكثر واحد آذاها ... تعقدو حجبانو و هو كيتذكر كلمات سنمار ... مع أنه غادرها و قرر يبعد ...
لكن فكرة أنها تزوجات رجل آخر غيرو كتحرق كل إنش من قلبو ... كان عارف مغاديش تسناه بعد المعاملة الي عاملها ... و سواء أقر اولا غتبغي تعيش حياتها و تجاوز مشاعرها جهتو ... لكنه رافض المنطق و مستحيل يتقبل هاد الحقيقة ..

قاطع افكارو صوت من خلفو قال اسمو بدهشة ... تلفت كيشوف فسنمار الي واقف عند لباب و كيشوف فرئبال بصدمة و فرحة ... قرب عندو سنمار بخطوات مسرعة و عنقو ...
سنمار : رئبااال ... و الله الى هذا نتا ... آخيرااا قررتي ترجع

✨ يتبع ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now