الجزء 240

38 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 240 🎭

ناضت زينب و مشات فاتجاه لباب ... حلاتو خارجة و هي تلاقى مع رئبال خارج من غرفتو ... شافت فيه شوفة ناقصة و مشات هزات صاكها من الغرفة فين باتت ... هبطات لتحت لقات إلياس مزال مغادر و هي تقول ليه يوصلها للدار ...
و هما واقفين كيهضرو سمعو صوت خطواتو ... ضارو بجوج كيشوفو فيه خارج ... انتابه إلياس ليديه الي ملوية عليهم الفاصمة ... بغا يتبعو و هي تشد فيه زينب ... رئبال خرج و طلع فسيارتو ... ديمارا خارج من الڤيلا و عنيه على الشرفة الي فبيتها ...
توجه للشركة دخل لمكتبو و هز لفيكس عيط على بهاء ... بعد لحظات دخل بهاء للمكتب ... حط غلاف فوق البيرو ...
بهاء : داكشي الي طلبتي مني موسيو رئبال
رئبال : " شاف فيه " فغيابي نتا الي غتكلف بكلشي ... مفهوم
بهاء : مفهوم موسيو رئبال

وقف السيارة جنب السور ... هبط و ضار حل ليها لباب ... شدات سمية فصاكها و هبطات ... سنمار كان مزال شاد فالباب و حاط يدو لاخرى على السيارة كأنه محاصرها ... هزات فيه عنيه كتشوف فيه و هي متوثرة ...
سنمار : " كيتأمل وجها بتأني " وصلنا
سمية : أا ... آه وصلنا
سنمار : " كيشوف فالخط الرفيع الي فشفتها لفوقانية "
سمية : " شافتو فين كيشوف و قالت بعفوية " تزاديت بشق فشفتي ... كيسمويه بالشفة الأرنبية و هو عيب خلقي ... و انا منين كنت مزال بيبي تكلفات واحد الجمعية و دارو ليا عملية جراحية ... " حطات يدها على شفتها " و بقى غير خط بحال هاكة
سنمار : " ابتاسم " شكرا على المعلومات
سمية : " حنات راسها بخجل "
سنمار : " حيد يدو مخلي ليها المجال دوز " الجو هنا زوين بزاف ... عليها
سمية : " شافت فيه باستفهام على الجملة الي ماكملش " شكرا بزاف ... و طريق السلامة

شدات فصاكها بيديها بجوج و تحركات ... غادة و حاسة بحزن غريب ... ماعرفاش مصدر هاد الشعور ... وقفات قدام لباب و حلات حقيبتها بغات تجبد المفتاح ... حلات لباب بغات تدخل و هي تسمعو كينادي باسمها ... ضارت لقاتو جاي فاتجاهها ... مد ليها سنمار يدو و نطق ...
سنمار : الفون ديالك
جبداتو سمية من الصاك و مداتو ليه ... خداه كيخربق فيه ... هز راسو كيشوف فيها ... و طلع فالعتبة ديال لباب مقرب لعندها ... تحنى و طبع قبلة على خدها ... شد فيدها و حط ليها الفون و ضار غادي ... طلع فالسيارة و تحرك ... سدات لباب و حطات يدها على قلبها الي كيضرب بسرعة ...
مدازتش دقيقة حتى صونا ليها الفون فيدها ... كان الرقم مسجل باسم سنمار ... دوزات الخط و حطاتو على وذنها ...
سنمار : سجلت نمرتي عندك ... مرة مرة غنصدعك ... تهلاي فراسك القنية
قطع و هي تحط يدها على خدودها الي غيطرطقو بالسخونية ... ترسمات ابتسامة عريضة على شفايفها و هي كتذكر القبلة الي طبع على خدها ...

🍁 غربات الشمس مخلفة خطوط حمراء فالسماء ... چالسة فالجردة لابسة غير هودي و معنقة راسها ... الجو برد أكثر فور ماغربات الشمس ... ناضت و تمات غادة فالمرر ... كتشوف فأرجاء الحديقة كأنها آخر مرة ليها هنا ...
وقفات مقابلة مع الخصة كتشوف فالمياه الي كتدفق من الفوق ... جات لهنا عدة مرات لكن عمرها انتابهات لهاد التفاصيل ... طلعات يدها عند فمها و بدات كتسوط عليهم ... توقفات عن الحركة فاش حسات بيه حضنها من الخلف ...
بسرعة عنيها تحجرو فيهم الدموع ... دور رئبال يديه على خصرها و خشا راسو فعنقها ... استنشق عبيرها الي كان موحشو لدرجة الموت ... مع أنها حسات بالدفئ بين يديه ... بعدات عليه و ضارت شافت فيه ... التقو نظراتهم للحظات و هما ساكتين ... فقط كيشوفو فبعض حتى تحرك رئبال و قرب عندها ...
مد يدو حطها على خدها الي كانو آثار صباعو مزال مطبوعين فيه ... تحنى طبع قبلة حنينة عليه ... بعد شوية شاف فعنيها و رجع قرب أكثر ... حط شفايفو على شفايفها الباردين ... دار يدو لاخرى على

... دار يدو لاخرى على خصرها مقربها ليه ... و باشر فتقبيلها بلهفة و شوق كبير ... فالأول بقات جامدة بدون رد فعل ... لكن قلبها مطاوعهاش و تجاوبات معاه ... ضورات يديها على عنقو ...
و دخلو فقبلة عميقة كيفرغو فيها شوقهم و غضبهم ... فلحظة بعد رئبال كأنه استرجع شنو كان كيدير ... نطق و هو مكيشوفش فيها ...
رئبال : دخلي من البرد

ضار عاطيها بظهرو و تم داخل ... بقات كتشوف فيه و هو كيبعد حتى اختفى ... مسحات دموعها الي اعتادت عليهم و مابقاوش كيفارقو عنيها ... بقات لمدة قصيرة و هي تدخل لڤيلا ... طلعات لغرفتها و هزات الصاك الصغير الي جمعات فيه ملابسها من فوق السرير ...
شافت فأرجاء الغرفة للمرة الأخيرة و اتاجهات للباب ... خرجات و شافت فباب غرفتو و بدون تردد توجهات للدرج ... هبطات و دازت للمكتب ديالو ... دخلات و قربات لبيرو ... حطات الصاك فوق الكرسي و هزات يدها ليسيرية قابلاتها مع وجها ... كتشوف فالخاتم الي لبسها يوم خطوبتهم ...
من يومها عمر الخاتم فارق يدها ... بدون ماتغوص فالذكريات جراتو بصباع يدها لاخرى و حيداتو من بنصرها ... بغات تحطو فوق البيرو و هو يبان ليها ظرف محطوط ... هزاتو حلاتو جبدات منو تذكرتين ...
كانت وحدة بإسم رئبال و لاخرى باسم ' ليان ' ... رجعاتهم للظرف حطاتو و دارت الخاتم من فوقو ... هزات صاكها و خرجات من المكتب ... دازت من الحديقة و خرجات من لباب اللوراني ... كان المكان مظلم لكنها ماحسات و لو بذرة خوف ... خرجات للطريق غادة كتمشى جنب ...
تمشات مسافة عاد قدرات تشد طاكسي ... حطها خلصاتو و هبطات ... تمشات شوية و وقفات قدام باب دارهم ... دقات شوية تحل لباب ... إبراهيم شاف فبنتو الي واقفة فعتبة لباب بصدمة ... شوية تغيرو ملامحو و هو كيشوف فالصاك الي هازة فيدها ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now