الجزء 276

45 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 276 🎭

ضار عندو سنمار و يدو على جنب فمو ... لكن رئبال متراجعش ... شد فيه من الكول ديالو و جرو عندو ... قال بنبرة غضب ...
رئبال : جاك هادشي لعبة ... !
سنمار : علاش كتهضر ... مالك داخل سخون ؟!
رئبال : كيفاااش قضية جولان تزوجات هااا
سنمار : " ضحك " آااه هههه ... طلق طلق و أنا نشرح ليك
رئبال : آش غادي تشرح ... هادو ما فعايل ما والو ... اللعب ديال الدراري الصغااار
سنمار : و جاب نتيجة ... ياك بعدا ... !
رئبال : " دفعو و دوز يدو على شعرو " بسبب لعبك كنت غانرتاكب شحال من حماقة ... " شاف فيه " و منين وصلتي لداكشي الي بغيتي مافكرتيش تصحح الكذبة الي طلقتي
سنمار : و فين المتعة ... خاصك تكتاشف راسك
رئبال : " خنزر فيه "
سنمار : سموحات ... رجعت كنهضر بحالك ... آجي بعدا ياينة شفتي جولان ... ياكما درتي ليها شي حاجة ؟
رئبال : " الصمت "
سنمار : و هضرر ... شنو درتي للبنت
رئبال : والو
سنمار : هي مافخبارها والو ... أنا الي طاحت عليا الفكرة و قلت نجرب علاه تحرك فيك شي حاجة ... و صدقت مابياش ... كن عرفت كن درتها شحال هذا
رئبال : سنمار ... كان قراري ن
سنمار : " قاطعو " سمع نقول ليك ... الي وقع كان من الماضي ... و الي دزتي منو ماشي ساهل ... نتا أكثر واحد تعذب وسط هادشي ... ماشي حينت صاحبي كنقول هادشي ... لكنك تستاهل فرصة ثانية ... و حنا محتاجينك وسطنا ... و جولان محتاجاك ... واخة الي مرات بيه قواها و حاولات تجاوزو ... لكن فكل مرة كانت تضحك كنت كنشوف الدموع فعنيها
رئبال : " واقف عاطيه بظهرو " كيفاش حتى عرفات ؟
سنمار : " رجع خطوة اللور تفاديا لأي لكمة أخرى " قرات المذكرات
رئبال : " ضور راسو بسرعة " مذكرات !!!
سنمار : لمذكرات ديال الأم ديالك ... كانو عندي فالدار ... و قبل شهورا لقاتهم جولان و قراتهم ... و ترجاتني نقول ليها على مكانك ... بقات كطلب فيا باش نديها تشوفك
رئبال : " دوز رئبال يديه على وجهو و زفر بقوة " فيناهما دابة ؟

قرب سنمار للبيرو و حل لمجر ... جبد منو المذكرات و حطهم على ظهر لبيرو ... قرب رئبال هزهم و تم خارج حتى وقفو كلام سنمار ...
سنمار : عارفك  علاش كتصرف هاكة ... و كن كانت مشاعرها اتجاهك بديك السطحية فاش عرفات كلشي ... مكانتش غادي تجي تبكي لأيام باش نديها تشوفك ... و دابة دازت فترة نيت باش عرفات و استوعبات ... و منين تلاقى بيها غتعرف الجواب ... جولان كتبغيك كيفما نتا ... بأخطاءك و بعيوبك ... لو رجعتي سمحتي فيها غتكون أغبى واحد على وجه الكرة الأرضية ... رئبال ... تستاحق تعيش ماباقي فحياتك فرحان
خرج رئبال و طلع فسيارتو ... كيف غادر الڤيلا زاد مكسيري فالطريق ...

🍁 اليوم الموالي ...
واقفة فالكوزينة كتقاد لأومليط ... حاطة لفون عند لپوطاجي و كل ساعة تشوف فيه ... لدرجة غفلات على لمقلة حتى شمات ريحة الحراق ... طفات لبوطة و هزات داكشي خواتو فالطبسيل ... دارتو فلپلاطو و خرجاتو للصالة ... رجعات بسرعة لكوزينة هزات الفون و خرجات ... شوية وقفات مخرجة عنيها ...
جولان : أويلي انا كنتسناه يعيط عليا و هو ماعندوش النمرة ديالي " ضربات جبهتها بيدها " مكلخة
إبراهيم : شكون ماعندوش نمرتك !
تلفتات جولان شافت باها جاي بالكرسي المتحرك ... قالت بتوثر ...
جولان : أا ...  حتى واحد أبابا
إبراهيم : " قرب عند الطبلة " حتى قلنا تحسنتي فالطياب و دابة حارقة لأومليط !
جولان : " جرات الكرسي چلسات جنبو " غير سهيت عليه شوية
إبراهيم : اليوم نتي ماخدماش ... علاش فايقة بكري ؟
جولان : غادية لاصال " سمعات الصونيت و قفزات " ماعرت شكون ... شكون غادي يجي فهاد الوقت !
إبراهيم : بسم الله عليك ... سيري تحلي و غادي تعرفي شكون

ناضت جولان غادة جهة الباب و يديها كيرجفو ... قالت مستحيل يكون هو ... باش غادي يعرف فين ساكنة ... و فجأة تفكرات لبارح فاش وصلها قدام العمارة مقالتش ليه العنوان ...
رجعات سمعات الصونيت و ضارت شافت فباها الي عنيه على لباب ... حطات يدها على الساقطة حلاتها ... تدفع لباب و هو يبان ليها واقف مخنزر ...
يامن : عام باش تحلي لباب
يالاه كان غيتحنى يسلم عليها من وجها و هو يبان ليه إبراهيم ... قال السلام غا بفمو و تم داخل ... جولان عاد رجعات فيها الروح ... سدات لباب و تبعاتو ... لقاتو كيهضر و يضحك مع باها كيف موالف ... انتابهات بلي لابس سروال سبور مع هودي گري و هي تسولو ...
جولان : ماشي فهاد لوقت كتكون فلاصال !
يامن : " هز راسو شاف فيها " كنت فيه و عرفت بلي مغيبة جوج مرات هاد الأسبوع ... و جيت نجرك براسي
جولان : ا أنا مانقدرش نمشي ... اليوم غنضل مع بابا
إبراهيم : غا سيري ... مسجلة و كتخلصي باش ما تمشيش
جولان : مافياش ... عيانة
يامن : غادي تمشي ... هاني كنتسناك لتحت

سلم يامن على إبراهيم و تم خارج ... جولان بعدما أصر عليها باها تمشي ... هزات حقيبة ديال الظهر صغيرة فيها لوازمها و خرجات ... هبطات فالمصعد و خرجات من العمارة ... بان ليها يامن واقف جنب سيارتو ... تلفتات يمين و شمال و قربات لعندو ...
صغر يامن عنيه و هو ملاحظ توثرها ... وصلات عندو و بانت ليه مدابزة مع شعرها بغات تجمعو و كتأفأف ... خطف البانضة من يدها و دورها حتى عطاتو بظهرها ... تنطرات بغات تبعد و هو يتبثها ... بدا كيجمع ليها شعرها على شكل ذيل ...
حتى جا على مساميعو و مسامعها صوت خشن ... تلفتو بجوج و خرجو عنيهم فرئبال الي واقف و خاشي يديه فالجيب ... كانت نظرة يامن كتلخص فدهشة و صدمة ... و نظرة جولان كانت كلها خوف و ارتعاب ... بينما رئبال كان كيشوف فيهم بعنين كيف الصقر و حجبانو مقطوبين بشكل ملحوظ ...

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now