الجزء 261

44 1 0
                                    

💎 السفاح العاشق 💎
🎭 الفصل الثالث : بارت 261 🎭

جولان : " هزات فيه عنيها و بقات ساكتة شحال " م من يوتوب ... و ماشي هاكة كتكون ... " سهات و هي كتقول " مذاق هاديك مختالف
يامن : أنا عجباتني بنينة ... " حط يدو على يدها فوق الطبلة " الله يعطي الصحة لهاد ليديدات
جولان : " سحبات يدها و قالت بإبتسامة " بالصحة

تعشاو بجوج و ناض يامن جمع الماعن ... تبعاتو جولان لكوزينة لقاتو كيغسل فيهم ...
جولان : شنو كدير ... خليهم دابة نغسلهم
يامن : و شنو فيها لا غسلتهم أنا
جولان : " كدفع فيه " لا ماطلبتكش ... تغسلهم و تبقى تمن عليا كل ساعة ... خرج فحالك
يامن : كتجري عليا ياك
جولان : امم كنجري عليك ... " شاف فالساعة " 9 هادي يالاه توصل لدارك
يامن : هاهو غادي
حل لباب و جولان واقفة من وراه ... رجع ضار و قرب لعندها ... تحنى طبع قبلة على خدها ...
يامن : تصبحي على خير المسمومة
خرج يامن و سدات جولان الباب ... دارت الساقطة و دخلات كتمشى بتعب ... بعد يوم كامل و هي واقفة فالمكتبة ... رجعات لكوزينة طحنات الخضرة الي ردات تصلق ... خوات السوپ فصحن دارتو فبلاطو و توجهات للغرفة الي دخلات ليها قبل ... قربات للسرير دايزة من جنب كرسي متحرك محطوط جنب ...
شافت فباها الي مستلقي على السرير ... متكي بظهرو على الوسائد و كيشوف فيها بنظرة حزينة ... حطات السوپ فالطبلة جنب و شافت فيه بإبتسامة ...
جولان : بابا ... قاديت ليك السوپ الي كتعجبك
إبراهيم : مسوسة و مافيها حتى مذاق ... شكون قاليك كتعجبني
جولان : " ضحكات " و لكن صحية هههه

جرات جولان كرسي چلسات جنب باها ... دارت ليه سربيتة باش مطيحش شي حاجة على حوايجو ... حركات السوپ بالمعلقة باش تبرد شوية ... و حطات ليه لپلاطو فوق حجرو و مدات ليه المعلقة ... شرب منها و شاف فيها مخسر وجهو ... دارت ليه بيدها شرب و هي حابسة الضحكة من تعابير وجهو ...
بعدما كمل هزات كلينيكس مسحات ليه جنب فمو ... جبدات الدوا ديالو من لمجر و مداتو ليه يشربو ... قادات ليه الوسادة و عاوناتو حتى تسطح ... غطاتو مزيان و تحدرات باست على راسو ... هزات لپلاطو و تمات خارجة ... وصلات لعند لباب و ضارت شافت فباها الي كان متبعها بعنيه و قالت ...
جولان : تصبح على خير
طفات الضو و خرجات ... بقا إبراهيم كيشوف فالباب شحااال بعنيه المدمعين ...

دخلات لغرفتها الي كانت جنب غرفة باها ... فيها سرير أكبر من الي كان عندها و رغم بساطة الأثاث ... كانت غرفة أنثوية و فيها ألوان دافئة تعكس شخصيتها ... جبدات بيجامة من البلاكار و بدلات حوايجها ... مشات للجهة الي فيها نافذة كبيرة فين كاين مكتبها الصغير ...
جلسات و حلات لبيسي ... حلات لمجر جبدات منهم علبة طويلة ... بقات كتشوف فيها شحااال عاد حلاتها ... جبدات منهم النظارات الي رجعات كتلبسهم غير فاش كتبغي تكتب ... دارتهم و دخلات لمدونتها فين كتنشر على الكتب و الروايات الي قرات ... كتشارك آراءها مع أشخاص بحالها عندهم نفس الشغف ...
بعد منتصف الليل بدات كتفوه ... ناضت سدات الزاجة ديال النافذة و تخشات فسريرها ... حاطة خدها على الوسادة و كتشوف فالنظارات الي حاطة فالطابل دونوي جنبها ... هبطات دمعة وحيدة رغم عن إرادتها و هي كتذكر اللحظة الي عطاها فيها النظارات ...
بعد مدة طويلة عاد عرفات لمن كينتميو و علاش قال ليها حافظي عليهم ... دارت للجهة لاخرى و سدات عنيها ... طول هاد المدة و هي كتصارع كل يوم الذكريات الي فيها هو ... رغم أنها بعدات على كلشي الا و ضروري صورتو تمر أمام عنيها و لو مرة فاليوم ... تعلمات ترجع تضحك من جديد ...
تعلمات تأقلم مع الوضع الحالي و حياتها الجديدة ... لكنها ماقدراتش تنساه او حتى تكرهو ... اسمو محفور فأعماق قلبها ... و حتى بوعدو عليها كل هاد المدة ماقدرش يزحزح ديك المكانة ... تصارعات مع نفسها و هي كتبعد تفكيرها عليه ...
ماقدراتش ترتابط بغيرو ... ماشي تخوف من العواقب ... لكنها مستحيل تسلم قلبها و نفسها لأي رجل آخر بعدو ... و حتى لو هو كمل حياتو بلا بيها ... هي ماقدراتش دير نفس الشيء ... استاقلات بنفسها و رجعات وقفات على رجليها ... و لكن عاطفياً مزال كتحاول تقوي نفسها و تولف تعيش بعيد عليه ... بعد مدة قدرات تغط فنوم عميق بعد يومها المتعب ...

#فلاش_باك
بعدما نطقات برفضها قدام العدول و الكل ... شافت جولان فيامن بنظرات اعتذار و أسف شديد و خرجات من الصالون بسرعة ... طلعات لبيتها و حيدات القفطان بعصبية لاحتو فلأرض ... هزات شانطة حطاتها فوق السرير و حلات لبلاكار ... بدات كتلوح فيها حوايجها حتى سمعات الدقان مجهد ...
مشات حلات لباب لقاتها خديجة ... شافت فيها خديجة للحظة و هزات يدها نزلات على جولان بطرشة ... مدازتش ثانية وحدة حتى رجعات ليها جولان الصفعة ... بقات خديجة شادة فخدها مصدومة ... شوية ضارت و نزلات مع الدروج كتجري ... رجعات جولان كتجمع فحوايجها ... و دقائق فقط حتى سمعات خطوات باها ...
دخل كيف الرعدة لبيت ... شدها من دراعها دورها عندو ... و هبط عليها بظهرو يدو على نفس الخد حتى طاحت فالأرض ... كالات بيديها و ناضت و هي حاسة بالدوخة ... لكن مدرفات حتى دمعة ... شافت فباها ظاغطة على يديها و نطقات و هي كتحاول تسيطر على رجفة صوتها ...
جولان : قبل ما تبرأ مني و تجري عليا مرة أخرى ... أنا غنخرج راسي

✨ توقعاتكم ✨

السفاح العاشق  2Where stories live. Discover now